تطوير إنسان آلي بحجم الطفل يتعلم الوقوف والحركة والمشي بنفسه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الروبوت يحتاج ساعة للوصول إلى جانب واحد بذراعه

تطوير إنسان آلي بحجم الطفل يتعلم الوقوف والحركة والمشي بنفسه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوير إنسان آلي بحجم الطفل يتعلم الوقوف والحركة والمشي بنفسه

"دراوين" إنسان آلي بحجم الطفل
بكين ـ مازن الأسدي

طور مهندسو الروبوتات شبكات مشابهة للشبكات العصبية والتي تسمح للإنسان الآلي "الطفل" بتخيل كيف سيقف، ويتحرك قبل أن يحاول عمل المهمة، فيما يعد أسلوب يتم استخدامه لمساعدة الرياضيين لتحقيق أهدافهم، ويعتقد أنه لكيفية تعليم الأطفال على المشي، ولكنه في الحقيقة "إنسان آلي" يستخدم المحاكاة لمساعدتهم في الحركة فيما حولهم.

كما أنهم استخدموا تقنية للمساعدة في تعليم الطفل الآلي، ذات الخصائص الإنسانية والمسمى "داروين"، كيفية تعلم الوقوف على قدميه.

وتم تصميم العملية لتقليد الطريقة التي يتعلم بها الأطفال أولى خطوات المشي بالتعامل بطريقة التجربة والخطأ، فهو مصمم كطريقة للتغلب على بعض المشاكل التي تواجه المهندسين في إنتاج الروبوتات ذات الخصائص الإنسانية التي لا تقع على وجهها.

وعلى سبيل المثال، فقد كشفت التحديات الأخيرة لوكالة "داربا" عن الكثير من أوجه القصور التي يواجهها الروبوت ذات القدمين عندما يمشي على الرمال أو حتى يصل لالتقاط شيء ما.

وللتغلب على ذلك، مازال الدكتور إيغور مورداتش وزملائه في جامعة كاليفورنيا بروكلي، يحاولون الحصول على إنسان آلي "روبوت" ليتعلم كيف يبقى واقفًا على قدميه بنفسه بدلاً من اتباعهم لسلسلة من التعليمات يلقيها عليهم البشر.

وعندما طلبوا من داروين أن ينجز مهمة مثل تعلم العودة للخلف أو الوصول لجانب واحد بذراعه، قضى الروبوت نحو ساعة يجربهم بالرأس مستخدمًا المحاكاة.

وبعدها تم تعليقه بحبل من حامل ثلاثي الأرجل لتدعيمه، مثل الروبوت المعلق في الأثاث، وكان مسموحًا لداروين بتجربة الحركة بنفسه، وكانت محاولاته الأولية تتسم بالتهادي إلى حد ما، مع حاجة الروبوت الدائمة لمساعدة الإنسان ليظل واقفًا على قدميه لدعم توازنه.

وتبدو الحركات الكوميدية والنظرة غير المتوازنة مشابهه للطفل الصغير، الذي يبدأ في تعلم الوقوف والمشي بنفسه.

وبالحديث إلى الدكتور مورداتش، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قال إن ممارسات المحاكاة كانت لمدة ساعة، وبعدها كان يتعلم على الحركة دون انزلاق.

 ويأمل الفريق بأن تسمح مدخلاتهم للروبوت بالتعلم بشكل تدريجي بدلاً من المهمات المعقدة، وكيفية تعامله مع ظروف العالم الحقيقية.

ونشر الدكتور مورداتش وزملاؤه ورقة علمية عبر الموقع الإلكتروني لمعملهم، وقال فيها إنه بشكل أساسي يمكن أن تثبت التجربة أن الروبوتات ستعمل في بيئات جديدة وبها تحديات، وأضافوا أن الطريقة تعتمد على سياسة النماذج الأساسية التي تم تجربتها خارج سياق المحاكاة وتعتمد على إرسال مستوى عالٍ من التعليمات، والمزج بينها وبين نموذج متحرر من المتحكم والذي ينفذ هذه التعليمات والأوامر على الروبوت الجسدي في المستقبل.

ونأمل في زيادة سلسلة المهمات لتلك التي أثبتت كفاءة في المحاكاة من قبل، مثل المشي والنهوض ومعالجة الهدف. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير إنسان آلي بحجم الطفل يتعلم الوقوف والحركة والمشي بنفسه تطوير إنسان آلي بحجم الطفل يتعلم الوقوف والحركة والمشي بنفسه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya