القاهرة - المغرب اليوم
نتعرف في هذا المقال على ابرز تفاصيل الماضي التي تتعلق بأحمر الشفاه باللون الأحمر، بداية من القرن السادس عشر وحتى يومنا هذا!!
القرن السادس عشر: بحلول هذا القرن، صارت عملية تصنيع أحمر الشفاه أكثر أماناً، بعدما عملت الملكة إليزابيث الأولى التي جعلت مستحضرات التجميل شعبية، ماكياجاً لوجهها وشفتيها باللون القرمزي حينها، أو الوردي، مصنوعاً من مزيج شمع العسل والنباتات.
القرن السابع عشر: صدرت أحكاماً صارمة بحق مستحضرات التجميل في انكلترا، وتحديداً مع البرلمان البريطاني الذي أقر قانونا في العام 1770 ينص على أن الزواج يمكن أن تلغى إذا وضعت المرأة مستحضرات التجميل قبل زفافها.
أواخر القرن الثامن عشر: الملكة فيكتوريا اعتبرت وضع الماكياج خطوة غير مهذبة ولائقة خلال فترة حكمها.
من 1900 إلى 1920: في بدايات القرن العشرين، عاد أحمر الشفاه الأحمر إلى الظهور الجماهيري، وفي عام 1915، اخترع موريس ليفي أول أحمر شفاه معدني، قبل عام 1923، بدأت الشركات الكبرى مثل شانيل، غيرلان، إليزابيث أردن، ماكس فاكتور بابتكارات أحمر الشفاه. وفي سياق مواز، اعتمدت كلارا بو أحمر الشفاه الداكن.
1930
بدأت الإعلانات التجارية تؤدي دوراً في تسويق أحمر الشفاه، وحينها أعلنت هيلينا روبنشتاين، صاحبة ماركة ماكياج تحمل اسمها، عن أحمر شفاه يحتوي مواداً حامية من الشمس.
1940
صار أحمر الشفاه مستحضر ماكياج ثوري بفعل الحرب العالمية الثانية، وعندها قرر الكيميائي هازل بيشوب إطلاق أحمر شفاه يدوم لمدة يوم كامل.
1980
عودة لافتة لأحمر الشفاه الأحمر مع إصدار MAC الذي روجّت له نجمة البوب الأميركيّة مادونا.
1990
وحتّى اليوم: ارتبط بماكياج أجمل العارضات في العالم، والنجمات، ومع عودة إطلالة الريترو صار لأحمر الشفاه الأحمر مكانة أكثر من مميّزة، ومن أبرز هؤلاء النجمات، كلوديا شيفر، ريتا اورا، تايلور سويفت، وغيرهنّ..
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر