القاهرة - المغرب اليوم
هناك بعض الحقائق التي تتعلق بالصبغة لأول مرة، ونحن اليوم نطلعك عليها حتى لا تفاجئي بعد صبغ الشعر للمرة الأولى، وهي:
لن تكون المرّة ألأولى والأخيرة: فأنت ستدخلين في دوامة طويلة الأمد، لأنّك ستحتاجين كل فترة إلى إعادة صبغ جذور الشعر، والحفاظ على اللون نفسه، بين الجذور والأطراف، ولن تستطيعي العودة عنه بسهولة، وربّما هذا الأمر ينتفي فقط في حال قررت اعتماد صبغة الأومبري، لأنّها ستختفي مع قص الشعر.
صحّة شعرك ستتبدّل: رغم جمال النتيجة، غير أنّك لن تحصلي عليها إلا بعد تعريض شعرك للمواد الكيماوية، وهذا بطبيعة الحال سيفقده الكثير من الحيوية، وستتوقعين أنه لن يكون يتمتع بالصحّة كما كان في السابق.
ضرورة انتقاء الصبغة المناسبة: يجب عليك اختيار الصبغة المناسبة، سواء من ناحية النوعيّة، حيث جربي قدر الإمكان ألا تكون ذات تركيبة ناضجة بالمواد الكيماوية، أو من ناحية اللون، حيث يجب أن تلاءم لون شعرك وبشرتك وعينيك.
تغيير لون البشرة: رغم أنّه فعلياً لن يتغيّر، ولكن مع التبدل الذي سيطرأ على لون شعرك، ستلاحظين التأثير الفوري على لون وجهك، إذ قد تظهر فاتحة أكثر مع تدرجات الشعر الأشقر، وأكثر اسمراراً مع تدرجات الشعر البني والأسود.
الصبغات الفاتحة أفضل: إذا كنت من اللواتي يصبغن للمرة الأولى، ننصحك باختيار تدرجات الشعر الأشقر الفاتحة، لأنّ العودة إلى لون شعرك الأصلي يظل أكثر سهولة، أما وفي حال العكس، أي مع الشعر الأسود، والتدرجات الداكنة، يصبح الأمر مستحيلاً.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر