القاهرة - المغرب اليوم
من معالم الأنوثة أن تمتلك المرأة يدين صافيتي اللّون ، وناعمتي الملمس ، تعكسان رقّة وليونة ونعومة ، لا تتخلّلهم عقل مفاصل سوداء داكنة ، ولا خشونة في الجلد والبشرة والملمس ، وإن من أفضل الطرق الطبيعيّة المنزليّة لتبييض اليدين هو الطريقة التالية : إنّها طريقة تحتاج إلى الدقّة والإلتزام والمثابرة والصّبر ، وتستخدم على ثلاثة فترات زمنيّة في الجلسة الواحدة :
1.الفترة الزمنيّة الأولى : وهي الفترة الموجّهة للتخلّص من كل الجلد الميّت ولتقشيره ولتنعيم البشرة وجعلها مرنة وليّنة . ونحتاج فيها لصنع خلطة تتكوّن من ملعقة عصارة اللّيمون مضاف إليها حجم ملعقتين من ملح الطّعام ونقوم بدهن اليدين بخليطهما ودهن كل الأصابع والأظافر مع الفرك الجيّد باستخدام أية فرشاة أسنان ولمدة لا تزيد عن عشرة دقائق فقط ، وهذه العمليّة من شأنها القضاء على كل الفطريات والتخلص من الجلد الزائد والميّت والذي يعتبر سبب السّواد - وأي شكل من أشكال التصبغ- الأول ، كما أن اللّيمون يعمل على تجديد الخلايا وتوحيد لونها وتبييضها كذلك ، ثم بعد مرور الوقت المذكور نغسل اليدين بماء فاتر .
2.الفترة الزمنيّة الثانية : وهي تعقب الأولى مباشرة ووظيفتها القيام بعمليّة التّرطيب الكامل لليدين ، ولمعالجة كافّة المشكلات المتعلّقة بهما وبكافّة أجزائهما ، ونحتاج أن نستخدم فيها القليل من زيت اللّوز غير المر والممزوج بما يعادل كوباً أو أكثر بقليل من الحليب الطازج وكامل الدّسم ، وتضاف إليهما نصف وردة بلديّة مطحونة مع ملعقة واحدة من الجلسرين ، نقوم بتسخين مكونات المزيج السابق دون الوصول إلى مرحلة الغليان ، وإنما للوصول لمرحلة السخونة فقط ، ويتم طمر اليد الأولى فيه ولمدة لا تزيد عن عشرة دقائق ، ونسخنه مرة أخرى ونطمر اليد الثانية فيه تماماً مثل الأولى ، ثم نغسل اليدين بالماء .
3.الفترة الزمنية الثالثة : وهي المسؤولة عن مد جلد بشرة اليدين بالتّغذية الصحيةّ اللازمة ، ونحتاج فيها إلى القليل من العسل بحجم ملعقة واحدة ، مخلوطة بنفس الحجم من الزبدة ، ونقوم بتفريغ محتويات حبتين من فيتامين إي بهما وخلطهما وندهن بهما اليدين ونرتدي كفوف مطبخ ونسلطهما على مصدر حراري لمدة نصف ساعة . ونغسل اليدين بعدها ، وسترون نتائج باهرة بعدها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر