القاهرة ـ المغرب اليوم
تتمتّع البشرة الدهنية بخاصيّة التجدد من خلال عملية إفراز الدهون من خارج عمق البشرة إلى سطحها.
لذا وفي هذه المرحلة، أي عندما تخرج الدهون إلى سطح البشرة، تتفاعل الإفرازات بحسب طرق عنايتك، فإنك قد تساعدين بشرتك على التجدد، كما قد تسببين لها الأذية.
تتكوّن الرءوس السوداء من خلال تحرّك السيبوم، السائل الذي تفرزه الغدد الدهنية، شاقًّاّ طريقه من عمق بشرتك حتى سطحها، عبر قنوات تُحيط بالشعيرة أو الوبر، من البصيلة حتى سطح البشرة المنظور.
تظهر الرؤوس على شكل بثور مفتوحة المسام عند سطح البشرة، وتتلون بالأسود بسبب إفراز الميلانين، المادّة الملوّنة للبشرة. كما أنّ احتكاك هذه الدهون بالعوامل الخارجية، بسبب رءوسها المفتوحة، يؤدّي أيضًا إلى انعكاس لون الغبار والأوساخ.
أمّا حبّ الشباب، فيخرج من المسام المفتوحة التي يتكوّن منها سطح البشرة. عند ظهور الزيوت على سطح الجلد، ندرك أنّ طبيعة بشرتك دهنية، وإنّه لأمر صحيّ إلاّ في حالة تفاعلها بشكل سلبي وظهور حب الشباب.
يظهر حبّ الشباب، الملتهب في أغلب الأحيان، حين تساهمين بسدّ المسام، المخرج الوحيد للإفرازات الدهنية. ويحصل ذلك كلّ مرّة تهملين عملية نزع مستحضرات الماكياج عن وجهك قبل الخلود إلى النوم، إضافة إلى تمرير يديك على بشرتك وفركها.
كلّ مرة تسدّين فيها المسام، تساهمين في احتقان الدهون داخل طبقات بشرتك مما يؤدّي إلى التهابها وظهور حب الشباب والبثور.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر