التعامل مع نوبات الغضب في عمر سنتين فما أصغر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التعامل مع نوبات الغضب في عمر سنتين فما أصغر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعامل مع نوبات الغضب في عمر سنتين فما أصغر

التعامل مع نوبات الغضب في عمر سنتين فما أصغر
القاهرة - المغرب اليوم

تعتبر نوبات الغضب من السلوكيات المضطربة الأكثر شيوعًا عند الأطفال، وتظهر في الفترة من عمر العام الأول وحتى الرابع، ثم تقل بعد الخامسة في الغالب الأعم.
يبدأ الطفل في البكاء والصراخ والصياح، وربما يرمي نفسه أرضًا ويركل بيديه وقدميه على الأرض أو ربما يضرب من حوله أو يرميهم بما تصل إليه يداه، وفي بعض الحالات قد يتطور الأمر إلى الإغماء.
قد يكون التعبير عن نوبات الغضب تعبيرًا سلبيًا يعتمد على الكبت إذ يظهر على الصغير بعض الاكتئاب ويمتنع عن تناول الطعام ويبتعد عن المكان وعن إخوته وينعزل في غرفته وهو أشد خطرًا من إظهار نوبة الغضب.
أسباب نوبات الغضب
    يصاب الأبوان بالدهشة إذ لا يتناسب غضب الطفل مع الأسباب الظاهرة أبدًا فقد يغضب الطفل ويثور لأتفه الأسباب كأن يرى أنك قدمت له الطعام على غير ما اعتاد أو أن لون كوب الحليب ليس ككل مرة وهكذا.
    مثيرات نوبات الغضب عند الطفل

    الحقيقة أن مثيرات نوبات الغضب هي الأسباب الحقيقية والتي قد تكون شيئًا مختلفًا تمامًا عن الأسباب الظاهرية التي يبكي الطفل عليها.
    تعب الطفل أو رغبته في النوم أو مرضه وشعوره بالألم
    التعدد في مصدر التربية وعدم الاتفاق بين الأبوين والتباين في سلوكهما كأن يكون أحدهما قاسيًا متشددًا والآخر متساهلًا جدًا
    عصبية الآباء وكثرة الانتقاد
    التدليل الزائد

    محاولة لفت نظر الأهل له خاصة بعد مجيء أخ جديد للأسرة
    ضعف الحالة الصحية أو معاناة الابن من تشوه خلقي يجعله راغبًا في لفت الانتباه
كيف تتعاملين مع طفلك أثناء نوبات غضبه؟

    كوني هادئة .. اعلم أن الأمر شديد الصعوبة ولكن عصبيتك لن تحل الموقف بل ستزيده تعقيدًا
    اتركيه فترة ليهدأ ويفضل أن تبتعدي عن المكان لكن ليس تمامًا ...بمعنى آخر ابتعدي عنه لكن لا تتجاهليه
    إذا لم يستجب اطلبي منه أن يتوقف عن ذلك ومن الأفضل لو كلمه أباه إن كانت النوبة قد ظهرت بسببك أو بالعكس
    لا تعاقبيه جسديًا أبدًا فهذه سن لا يجب أن تعاقبيه فيها بالضرب
    بعد أن يهدأ كلميه وقولي له أنك تقدرين غضبه لكن المشكلة في طريقة تعبيره
    إن كان يضربك أثناء نوبة الغضب فاسأليه هل يفضل أن تضربيه كما يفعل وهل وقتها سيكون سعيدًا وأنك تحبينه لكنك لا تحبين أن يفعل بك ذلك
    لا تقدمي له ما يريد حتى لا تصبح تلك وسيلته للضغط عليك. أظهري له مثلًا أن صراخه لا يغير الأمر لصالحه فإن كان هياجه سببه عدم سماحك بمزيد منم مشاهدة التلفاز فلا تغيري رأيك وتسمحي له بذلك. التزمي بقرارك حتى بعد أن يهدأ.
    اطلبي منه أن يفكر في الأمر وأن يخبرك كيف يجب أن تتصرفي معه لو تكرر منه ذلك
    تجنبي مثيرات نوبات الغضب كأن يكون فوات موعد النوم مشكلة لذا فعليك العودة من الخارج قبل موعد النوم مثلًا
    لا تشعري بالإحراج أمام الأغراب خارج المنزل أو أمام الضيوف وإلا ستكون هذه عادته للحصول على ما يريد
متى يصبح من الضروري استشارة الطبيب؟

    إذا كانت النوبة تتطور إلى الإغماء

    إذا استمرت النوبة لأكثر من 15 دقيقة
    إذا كانت تتكرر أكثر من مرتين يوميًا
    إذا ألحق الأذى بنفسه أو بالآخرين
    إن كانت يتعرض لكوابيس ليلية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعامل مع نوبات الغضب في عمر سنتين فما أصغر التعامل مع نوبات الغضب في عمر سنتين فما أصغر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya