الإستراحة من الزواج تُنقذ علاقتك مع زوجك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإستراحة من الزواج تُنقذ علاقتك مع زوجك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإستراحة من الزواج تُنقذ علاقتك مع زوجك

الإستراحة من الزواج تُنقذ علاقتك مع زوجك
لندن ـ المغرب اليوم

على رغم أنّ موضة «الاستراحة من الزواج» غير منطقية، إلّا أنّها لاقت رواجاً وإقبالاً كبيرين بين الازواج الذين يتخبطون في مشكلاتهم الزوجية والروتينية ويبحثون عن طرق فعّالة لإنقاذ زواجهم.
وقد أثارت هذه الموضة الجدل خصوصاً بعد إعلان الممثلة إيما تومسون أنّها تؤمن بأنّ «على كلّ زوجين الاستراحة من زواجهما مدّة من الزمن، لينقذا حبّهما وعلاقتهما من التدهور». من جهتها أكّدت الصحافية فليك إفريت أنّ «التفرّغ من الزواج» أنقذ علاقتها من الفشل والانفصال، وفق ما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. لكنّ المحللة النفسية جوي هيمينغز، إنتقدت مبدأ الاستراحة، معتبرةً أنّ «التهرّب من المُشكلات لا يساهم في حلّها، بل على العكس، يؤدي الى تفاقم الوضع».
... لا تشبه الانفصال
وفرّقت إفريت في حديثها بين الاستراحة من الزواج والانفصال في المحكمة، موضحةً «أنّه في حال التفرّغ من الزواج يعلم الزوجان أنّ إنفصالهما هو مجرّد مرحلة وشيكة ولمدّة محددة من الزمن يعودان من بعدها الى بعضهما ويستمرّان في علاقتهما، ولكنّ الانفصال في المحكمة هو نهائي، ولا أمل من بعده في إنقاذ العلاقة». إفريت، التي قضت بضعة أيام في الأسبوع بعيدة عن زوجها، قالت: «مرّت 10 سنوات على إرتباطي بزوجي الذي أعمل معه في الشركة ذاتها، وكنّا نختلف دائماً على أمور بسيطة، ولكننا لم نرغب في الطلاق لضمان مصلحة أولادنا».
للتخلّص من «السموم»
ولم تجد إفريت حلاً ينقذ علاقتها من التدهور والفشل سوى التفرّغ من الزواج، مؤكّدةً «لم تكن تلك الاستراحة إنفصالاً نهائياً كإنفصال المحاكم، وإنما كانت بمثابة المساحة الخاصّة بنا التي شعرنا فيها بإستقلاليتنا». وشبّهت الصحافية «الاستراحة من الزواج» بجلسة التخلص من السموم «فبدلاً من محاولة التوقّف عن إحتساء الكحول مرّتين في الأسبوع مثلاً، قضَيتُ ليلتين بعيدةً من زوجي». من جهتها، أعلنت تومسون إيمانها بهذا المبدأ، مؤكّدةً «على كلّ زوجين يسعيان الى إنقاذ زواجهما، الابتعاد عن بعضهما فترة من الزمن».
... وإستعادة الشغف
«قضى زوجي بضعة ليالٍ في الأسبوع بعيداً من منزله وأفراد أسرته، وهذا ما أنقذ زواجه»، هذا ما قالته إفريت، موضحةً «إثر الاستراحة تلك،
إستعدنا الشغف الذي يكنّه كلٌّ منّا للآخر، وبدأنا نقدّر بعضنا البعض مجدداً وهذا ما أحدث فارقاً إيجابياً في العلاقة». وتابعت الصحافية حديثها مشيرةً الى أنّ «تناول العشاء بمفردك ليلتين في الاسبوع، سيجعلك فجأة تقدّر جلوس شريكك قبالتك إلى الطاولة».
لكن الاختصاصية في علم النفس جوي هيمينغز لم توافق إفريت الرأي، وانتقدت تلك الموضة الرائجة في العلاقات العاطفية، معتبرةً أنّها «تؤدي الى تفاقم المشكلات بين الزوجين أكثر، لأنّها تُعالج المشكلة ظاهرياً من دون الغوص في عمقها». وأوضحت أنّ «التفرّغ من الزواج لا يعالج المشكلة الفعلية بل يستّرها، وهذا ما يضرّ بالزواج حيث يكون على الشريكين البحث في عمق مشكلاتهما لإيجاد الحلول الجذريّة لها».
خوف من الاستقلالية
وأشارت المحللة النفسية في نهاية حديثها الى وجود مخاطر عدّة في ظاهرة التفرّغ من الزواج، متسائلةً «ماذا لو أحبّ أحد الزوجين فكرة الاستقلالية والانفصال ولم يرغب في العودة الى منزله؟ فهنا تدخل العلاقة في مرحلة صعبة وخطيرة».

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإستراحة من الزواج تُنقذ علاقتك مع زوجك الإستراحة من الزواج تُنقذ علاقتك مع زوجك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya