أسباب رئيسية لتأخر الحمل بعد عام من الزواج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسباب رئيسية لتأخر الحمل بعد عام من الزواج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب رئيسية لتأخر الحمل بعد عام من الزواج

أسباب رئيسية لتأخر الحمل بعد عام من الزواج
القاهرة - المغرب اليوم

تأخر الحمل قد يسبب القلق للكثير من الزوجات اللاتي يحلمن بالأمومة، خصوصاً مع تزايد الاستفسار عن ذلك من قبل الأهل والأصدقاء، الدكتور أحمد الأيوبي، اختصاصي النساء والولادة بمستشفى اليمامة للولادة والأطفال ينصح بعدم القلق أو اللجوء للطبيب لإجراء أي فحوصات قبل إتمام عام كامل على الزواج، ويوضح أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية وهي:

الزوجة: قد تكون الزوجة سبباً في تأخر الحمل لذلك لا بد أن تخضع لفحوصات لمعرفة عما إذا كانت تعاني من مشاكل في التبويض أو الأنابيب أو عدم انتظام في الدورة الشهرية وعادة تحلل الهورمونات.

- سنها: الأنثى عند ولادتها تحمل مليوني بويضة، وعندما تصل إلى سن البلوغ، يكون عدد البويضات قد وصل إلى 400 ألف بويضة ومع التقدم في العمر يصبح عدد البويضات الصالحات للتلقيح أقل، لأنها تفقدها خلال الدورة الشهرية، كما أنه كلما كان عمر الزوجة أصغر كلما كان بإمكانها الانتظار وعدم التعجل في اللجوء لوسائل التلقيح الصناعي. - العامل النفسي: تؤثر الحالة النفسية التي تعيشها الزوجة من حوادث أو وفاة أو نتيجة لكثرة سؤال الناس لها عن الحمل والإنجاب.

- السمنة: قلة النشاط الحركي يؤدي إلى تكدس الدهون في أجسام السيدات وحدوث مشاكل في الاستقلاب وعملية الأيض وظهور ما يعرف بمتلازمة تكيس المبايض، والتي من أعراضها عدم التبويض، وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية، ويعد ذلك من أهم أسباب عدم الإنجاب الأساسية، هذا بالإضافة إلى أعراض أخرى كنمو الشعر في الوجه وفقدانه في مناطق أخرى. - النحافة الشديدة: لا بد في هذا الجانب من التفريق بين الجسم المثالي والنحافة الشديدة التي قد يصاحبها سوء في التغذية والتي لها دور في التأثير على خصوبة الزوجة. - خلل في الهورمونات: يؤدي ارتفاع الهورمونات عن معدلها الطبيعي إلى فشل في القدرة على الحمل، وقد تؤدي بعض الأدوية التي تتعاطاها الزوجة كالعلاج الكيميائي في حالة الإصابة بداء السرطان أو أدوية العلاج النفسي إلى رفع هورمون الحليب، وهو ما يؤدي بالتالي إلى عدم الإنجاب.

- العمليات الجراحية: إذا أجرت الزوجة عمليات جراحية في منطقة البطن قد تتسبب بحدوث إنتانات جرثومية تؤدي إلى الالتصاقات في الأنابيب فتمنع إمكانية الإنجاب. - مرض الدرن أو السل: اصابة الزوجة به قد يؤثر على إنجابها، وقد يصل في بعض الحالات إلى حرمانها من الإنجاب. - خلل تشريحي أو جيني: وهي معاناة الزوجة من مشاكل في الأعضاء التناسلية. - المواد الحافظة: وهي التي تتم إضافتها إلى المعلبات والمجمدات، إذ أثبتت الأبحاث تأثيرها على عملية التبويض لدى الزوجة.

- التدخين: يؤخر عملية الحمل لدى المرأة لما له من تأثير على الخصوبة. الزوج: من المفترض أن يقوم الطبيب بإجراء فحوصات أخرى للزوج، فقد يكون السبب في تأخر الحمل من الزوج ومن ذلك: - عدم وجود حيوانات منوية نهائياً.

- معاناته من مشكلة جينية في عملية تكوين الكروموسومات. - قد يكون مصاباً بداء السكري الذي يؤثر على الرجولة. - تعرضه للإصابة بمرض "أبو كعب" في سن مبكرة. - أن يكون مصاباً بشلل نصفي. - يلعب تدخين الزوج أو تعاطيه مواد محرمة دوره في قدرته على الإنجاب. أسباب غير معروفة: إذا أظهرت الفحوصات سلامة الزوج والزوجة وعدم وجود مبرر لتأخر الحمل، فيمكن في هذه الحالة اللجوء إلى مراكز الإنجاب لإجراء عملية تلقيح صناعي

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب رئيسية لتأخر الحمل بعد عام من الزواج أسباب رئيسية لتأخر الحمل بعد عام من الزواج



GMT 04:37 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أمراض النساء والولادة والعقم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya