عبارات مختلفة يكرهها المراهقون بشدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبارات مختلفة يكرهها المراهقون بشدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبارات مختلفة يكرهها المراهقون بشدة

عبارات مختلفة يكرهها المراهقون بشدة
القاهرة - المغرب اليوم

المراهقون مخيفون. بالنسبة لكثير من الأمهات، هم قنابل موقوتة، لديهم الكثير من المشاعر المضطربة، من الممكن أن ينفجروا من الغضب في أي لحظة لمجرد سماعهم كلمة أو عبارة لا تسير على هواهم وتستفزهم. بعد أن تحدثت مع ملك، صديقتي المراهقة، إليكِ هذه القائمة من العبارات التي تثير غضبهم كي تتجنبيها: ١- "هو كده وخلاص" هذه واحدة من أسوأ العبارات على الإطلاق. فهي غير منطقية ومحبطة وتشبه إلى حد كبير عبارات تصدر من طفل ذي أربع سنوات. إذا كنت تريدين من المراهق أن يتصرف بمسئولية كالبالغين عليك أن تعامليه على أنه بالغ، ولذلك عليك أن تقدمي إليه الأسباب وليس "هو كده وخلاص" لأنها عبارة تترجم في عقل المراهق هكذا: "معنديش سبب فأنا بخنق عليك". ٢- "يجب أن تكون قد عرفت ماذا تريد أن تفعل بحياتك" المراهق في هذه المرحلة في منتهى الحيرة. فهو لا يعرف حتى ماذا يختار للإفطار، ويغير ملابسه خمسة مرات قبل الاستقرار على زي معين. كيف يمكن إذا أن تتوقعي منه أن يحدد ماذا يريد أن يفعل في حياته لمدة 60 عاما قادمة مثلا؟ ٣- "عندما كنت في مثل سنك، مررت بما تمر به أنت الآن" لا طبعا. فزمن مراهقتك يعتبر في العصر الحجري بالنسبة لزمن مراهقة ابنك. لم يكن لديكِ إنترنت ولا هاتف محمول ولا فيس بوك. أي خطأ ارتكبتِه لم يكن لديه الفرصة للانتشار على الإنترنت في خلال 10 دقائق مثلما من الممكن أن يحدث الآن. الشىء الوحيد الذي يمكنك أن تفعليه، هو التعبير عن تعاطفك وتفهمك وليس خطابا مفصلا عن تفاصيل حياتك كمراهقة في زمن مختلف. ٤- "عندما كنت في سنك، كنت أسير 15 كيلومترات للذهاب للمدرسة وأكل مرة واحدة يوميا وأذاكر على لمبة جاز" لا شىء مما تقولينه سيبدو كأنه قصة معاناة وتحدي وإثارة. فالعالم بالنسبة للمراهق يدور حوله وليس حولك. هو المهم ليس إلا. ٥- "أنت كسول" ربما يبدو أن ابنك المراهق يقضي يومه على فيس بوك وحجرته أصبحت منطقة محظورة ولياقته البدنية متدنية. ولكن هذا لا يعني بالنسبة له أنه كسول. بل يرى أنه عندما يصبح في يوم من الأيام مثل صاحب فيس بوك"مارك زوكربرج" ويمتلك المليارات من الأموال سوف تشكرينه على كونه كسول. ٦- "لماذا لا تكون مثل أخيك الأصغر؟" هل تطلبي من ابنك المراهق أن يصبح مؤدبا مثل أخيه البالغ من العمر ثلاثة سنوات؟ هذا الطفل الصغير الذي يجري وراءك في كل مكان كالبهلوان؟ هكذا سيفكر ابنك المراهق. لا تطلبي منه أن يقلد أخيه الصغير، ولا حتى أخيه الكبير. فهو يرى نفسه مستقلا ومميزا وليس بحاجة أن يتشبه بأحد أو يقلد أحد ليحوز رضا آخر. ٧- أن تنظري له النظرة "إياها" أو كما نقول بالعامية "تزغري له" في هذه المرحلة - المراهقة - النظرة لا تحل ولا تربط، هي مستفزة بدرجة كافية ليتجاهلها ابنك ويغض الطرف عنها. ٨- "هل سترتدي هذا القميص ونحن في الطريق لجدتك؟" أو "ألن تغسل شعرك؟" المراهقون يرتدون ما يحبون وقت ما يحبون. وعليه، فلا يحب أن تنتقدي ملابس ابنك أو تأمريه أن يبدلها إذا كان ذاهبا في مشوار معك. هو حتى يرفض أن تشعري بالخجل من مظهره الذي يرى أنه يعبر عنه تماما ويناسبه. ٩- "لماذا لا تستضيف أصدقاءك في البيت بدلا من الخروج؟" ملحوظة مهمة يا ماما العزيزة، المراهق يتوق دائما للخروج. فحياته في المدينة تتمحور حول الكافيهات أو النوادي أو السيبرات أو أماكن البلاي ستيشن أو المولات. حتى لو كانت “الخروجة” في الشارع المجاور ليأكل مع أصحابه أيس كريم من الكشك على الناصية. فهي أفضل بالنسبة له من الجلوس في البيت. المراهق يعلم أنك بسؤالك هذا تريدين أن تراقبي تصرفاته هو وأصحابه وتكتشفى ما إذا كان يشرب سجائر أو يرتكب ما هو أسوأ لا قدر الله. ١٠- "الحياة صعبة" ربما كان هذا صحيحا، ولكن ليس دورك كأم أن تقولي له أن الحياة صعبة و"تسوديها في وشه" وإنما أن تكوني عاملا مساهما في تحسين هذه الحياة بالنسبة لإبنك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبارات مختلفة يكرهها المراهقون بشدة عبارات مختلفة يكرهها المراهقون بشدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 03:23 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

عمال النظافة يعثرون على رصاص حي في القمامة في تطوان

GMT 04:33 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

السباحة تُنقذ قطة سمينة من زيادة وزنها

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya