تقشير البشرة الماسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقشير البشرة الماسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقشير البشرة الماسي

تقشير البشرة الماسي
القاهرة - المغرب اليوم

علاج التقشير الماسي هو شكل من أشكال الصنفرة أو التقشير «ديرمابراجن»، وهو إجراء تجميلي رائج، غير جراحي، يعيد تشكيل سطح البشرة لإعطائها توهّجاً صحّياً وشابّاً. علاج لطيف تمّ تصميمه لإزالة الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
    ما هو؟
    التقشير الماسي إجراء غير جراحي يقشّر الجلد لإزالة خلاياه الميتة، يتمّ خلاله استخدام قطع فعليّة من الماس لتقشير رقائق من البشرة. تتمّ إزالة الطبقة العليا من الجلد لتجديد شباب البشرة، التي تستعيد بنية خلاياها، وزيادة مرونة الجلد ومستويات الكولاجين.
    عمليّة التطبيق
    أثناء التقشير الماسي، يمرّر خبير اختصاصي بيده، وبلطف، على البشرة جهازاً على شكل عصاً ذات مقدّمة من الماس. يتمّ تطبيق طبقة ثابتة من غبار الماس على الجلد، ومن ثمّ تجري إزالتها؛ والهدف من هذه العمليّة إزالة خلايا الجلد الميتة والخطوط الدقيقة والتجاعيد. تُستخدم أحجام متفاوتة من العصيّ للوصول إلى الأماكن الضيّقة، مثل منطقة حول العينين والأنف والفم. كما تُستخدم عصيٌّ بمستويات خشونة مختلفة على البقع في الوجه، حيث يكون الجلد أكثر حساسية. تستغرق كلّ جلسة حوالي 20 دقيقة، ولكنّ هذا يعتمد على الاحتياجات الخاصّة لبشرتك. على سبيل المثال، إذا كنت تخضعين لعلاج علامات التمدّد العميق أو أيّ حالة جلدية أخرى، فإنّ مثل هذا الإجراء سيحتاج وقتاً أكثر، إذ سيتطلّب دقّة وتركيزاً أكثر في العمل. التقشير الماسي يكلّف عادة بين 100 و200 دولار أميركي لكلّ زيارة. غير أنّ هذه الأسعار تختلف تبعاً للبلد الذي تعيشين فيه والصالون أو المنتجع الصحّي الذي تختارينه.
    النتائج
    مباشرةً بعد العلاج، بشرتك ستبدو وردية نسبيّاً، ولكنْ لا ينبغي أن تكون متهيّجة أو حمراء. حتّى بعد الجلسة الأولى، سوف ترين نتائج ملموسة. بقع التقدّم في العمر، والخطوط الدقيقة والتجاعيد، والنمش وعلامات التمدّد ستكون أقلّ بشكل ملحوظ، لكنّها لن تختفي تماماً، إنّما سوف تتحسّن تدريجاً مع كلّ علاج. لنتائج تدوم فترة طويلة، سوف تحتاجين إلى جلسات منتظمة، لتضمني عدم فقدان نتائج جلسات التقشير.
    الفوائد
    يُعتبر هذا النوع من التقشير رائجاً بفضل مميّزاته الكثيرة. فهو علاج فعّال وآمن ودقيق، يعطي النتائج المرجوّة دون الحاجة للّجوء إلى أيّ عمليّة جراحية. كما أنّه يُعتبر علاجاً غير مؤلم وغير مزعج. من أهمّ مزاياه أنّه لا يخلّف احمراراً قبيحاً أو تقشّراً، هذا ويمكنك العودة إلى نشاطاتك اليوميّة بعد العلاج فوراً.
    التقشير الكريستالي مقابل التقشير الماسي
    يتمّ استبدال بلّورات الكريستال بعصيٍّ للتقشير مع رأس من الماس. في الواقع، الماس هو أكثر صلابة بأربع مرّات من بلّورات أكسيد الألومنيوم. وقد تسألين كيف يمكن أن يُستخدم الماس بقساوته على وجهك؟ وإنْ كان ذلك آمناً، هل الماس أكثر فعاليّة من أكسيد الألمنيوم أو بلورات بيكربونات الصوديوم المتناهية الصغر؟
    تقنيّة التقشير العادي الكريستالي تنطوي على استخدام جهاز خاصّ باليد، يضخّ بلّورات أكسيد الألومنيوم على البشرة بسرعة عالية. في ذات الوقت، يمتصّ نظام الشفط الأوساخ والخلايا الميتة والبلّورات المستخدمة.
    أمّا التقشير بواسطة الماس، فيستبدل تدفّق حبيبات الكريستال الصغرى بعصاً مع مقدّمة من الماس يمكن التخلّص منها أو إعادة استخدامها. المناطق القريبة من العينين والفم تتجاوب بشكل أكثر دقّة مع التقشير الماسي، - ولا يوجد خطر من تطاير البلّورات أو حتّى ابتلاعها. عدا ذلك، هذا التقشير الخالي من الكريستال Microdermabration يعمل بنفس الطريقة التقليدية التي يعمل بها تقشير الـMicroabrasion.
    آلات التقشير الماسي عادةً ما تأتي بعصيّ ذات رؤوس بأحجام متنوّعة لتناسب شتّى أنواع البشرة وللوصول إلى العمق المطلوب لإعادة التشكيل. طرف العصا مصنوع من رقائق الماس الطبيعية التي تعمل على تلميع الجلد وإزالة الخلايا الميتة، بمثابة مكنسة كهربائية. العديد من الاختصاصيين يفضّلون التقشير الماسي الطبيعي لأنّه سهل التحكّم ولا يهيّج الجلد، نظراً لأنّ المعادن والأحجار الطبيعية أقلّ احتمالاً لتكوين ردود فعل سلبية.
     مقارنة:
    1 بلّورات الصنفرة
    . بلّورات أكسيد الألومنيوم كانت العنصر الأكثر استخداماً للسنوات العشرين الماضية.
    . شكل البلّورات غير المنتظم يجعلها أكثر فعاليّة.
    . أكسيد الألومنيوم مادّة خاملة، لا تسبّب الحساسية أو الضرر. كما أنها ليست سامّة عند تناولها وغير مسرطنة.
    . بلّورات بيكربونات الصوديوم هي بديل عضوي لبلّورات أكسيد الألومنيوم، لكنّها أقلّ ليونة وفعاليّة في تقشير الـ«مايكروديرمابرايجن». يتمّ استخدامها على المرضى الذين يعانون من فرط التصبّغ، ويمكن غسلها بسهولة بعد العلاج، علماً إنّ بيكربونات الصوديوم تذوب في الماء.
    2 التقشير الماسي
    (الخالي من البلّورات)
    . الرؤوس الخالية من البلّورات وذات الماس الطبيعي أسهل استخداماً. ومن غير المرجّح أن تترك جزيئات صغيرة جدّاً في العينين والأنف أو الفم. لكنّ آلة التقشير الخالية من البلّورات الصغيرة ليست آمنة تماماً.
    . البكتيريا في الجلد المتقشّر تبقى على رأس الجهاز ويمكن أن تنتشر في مناطق أخرى من الوجه أو الجسم. كما أنّها ليست فعّالة على الأسطح غير المنتظمة، مع غياب البلّورات، التي تناسب عدم انتظام الجلد.
    أيّهما أختار؟
    لكليهما الفعاليّة نفسها، لكنّ التقشير الماسي يحتاج إلى ميزانيّة أكبر، ولا يقوم باستخدام إمدادات جديدة من البلّورات بعد كلّ علاج، وهذا هو السبب في تقديمه في المنتجعات والعمليات الجراحية بنفس سعر التقشير أو الصنفرة بالبلّورات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقشير البشرة الماسي تقشير البشرة الماسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya