القاهره ـ المغرب اليوم
يعتبر اللوز من الوجبات الخفيفة التي تساعد على فقدان الوزن والحصول على محيط خصر مثالي، كما أنه يساعد على تحسين صحة القلب، ويحتوي اللوز على العديد من الفوائد الصحية الأخرى التي جعلته على رأس قائمة أكثر 50 نوعا من الأطعمة الصحية على الإطلاق. فلقد وجد الباحثون في جامعة بوردو في إنديانا، أن تناول حوالي 43 جراما من اللوز الجاف المحمص والمملح بدرجة خفيفة يومياً يساعد على تقليل الشعور بالجوع، ويساهم في تحسين مستويات فيتامين (هـ) وامتصاص الدهون بشكل جيد، ولا يسبب أيضاً زيادة في الوزن. ولكن قبل كل شيء، دعونا نتناول بعض الحقائق غير المعروفة عن هذه المكسرات المفيدة.
1. اللوز من فصيلة الخوخ:
يعتبر اللوز من الفواكه الصلبة التي يتم قطفها من شجرة اللوز التي تعتبر من فصيلة الخوخ. وهذه الفئة من الفواكه ذات النواة تضم الأشجار والشجيرات التي تنتج الفواكه الصالحة للأكل مثل الكريز والخوخ والبرقوق والمشمش. كما نجد أن اللوز والفواكه التي تنتمي إلى نفس الفئة يمكن أن تسبب الحساسية، لذلك يجب الحذر من تناول كميات كبيرة منها.
2. يعتبر اللوز من أقل المكسرات احتواء على سعرات حرارية:
تحتوي الأوقية الواحدة من اللوز أو الكاجو أو الفستق على 160 سعرا حراريا. كما أنه يحتوي أيضاً على نسبة عالية من الكالسيوم أكثر من المكسرات الأخرى، بالإضافة إلى ما يقرب من 9 جرامات من الدهون الأحادية غير المشبعة والصحية للقلب، و 6 جرامات من البروتين و 3,5 جرام من الألياف لكل أوقية.
3. اللوز مفيد عند تناوله طازجاً أو جافاً (محمصاً): عندما تشترين المكسرات المعبأة المكتوب عليها "محمص"، فيجب أن تأخذي في الاعتبار أنها قد تم تسخينها في دهون غير صحية، لذلك يجب أن تستبدليها بتلك المكتوب عليها "خام" أو "جاف محمص".
4. يجب الحرص عند تناول اللوز الخام:
عندما حدث انتشار لجرثومة السالمونيلا في عامي 2001 و 2004 تم إرجاعه إلى اللوز الخام في ولاية كاليفورنيا، وأقرت وزارة الزراعة الأمريكية في عام 2007 بضرورة بسترة اللوز قبل بيعه للجمهور. ولقد اعتمدت إدارة الأغذية والعقاقير عدة طرق للبسترة، والتي أثبتت فعالية في تحقيق الحد من التلوث المحتمل، ولا تؤثر على جودة اللوز في الوقت ذاته. ومع ذلك، فإن معارضي بسترة اللوز قالوا إن إحدى تلك الطرق المستخدمة في بسترة اللوز هي استخدام "أكسيد البروبيلين" الذي يشكل مخاطر صحية أكبر من تلك التي تسببها السالمونيلا، وذلك منذ أن صنفت وكالة حماية البيئة "أكسيد البروبيلين" على أنه مادة مسرطنة للإنسان في حالة التعرض لها بشكل كبير .
5. يمكنك صنع حليب اللوز الخاص بك:
يمكنكِ إعداد حليب اللوز في المنزل، وذلك عن طريق نقع اللوز في الماء لعدة ساعات ثم خلطه في الخلاط بالماء المنقوع فيه، ثم تصفية القشور بالمصفاة، وبإمكانكِ أيضاً إضافة بعض التحلية حسب الرغبة. ويمتاز حليب اللوز بأنه لا يحتوي على الكوليسترول ولا على اللاكتوز بعكس الحليب الحيواني.
6. اللوز يساعد في الوقاية من الأمراض. وفقا لأبحاث أجريت في عام 2006، وجد أن الأوقية الواحدة من اللوز تحتوي تقريباً على نفس الكمية من مادة البوليفينول ومضادات الأكسدة التي يُعتقد أنها تساعد على محاربة أمراض القلب والسرطان مثل البروكلي أو الشاي الأخضر. كما أنه يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضارة، ويساعد على حماية الخلايا من التلف، ويعتبر أحد مصادر البروتين الذي يدخل في عملية بناء الجسم، مما يجعله مساعدا جيدا للنمو، خاصةً للأطفال والمراهقين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر