القاهره ـ المغرب اليوم
تُعتبر السمنة من أبرز المشكلات التي تقلقك وتجعلك في بحثٍ دائمٍ عن حلولٍ لها، من خلال اتّباع أنظمة غذائيّة مختلفة.ولكن، انتبهي إلى أن كلّ حمية من دون تمرينات رياضية، تُعدّ ناقصة!
المدرّبة الريّاضية منال التوزني الغزاوني من مركز "لوميير" للسيدات تطلعك على أسباب فشل الريّاضة المنزليّة:
1. رياضة غير منتظمة: يُنصح بضرورة الإلتزام بتخصيص وقت للرياضة، من خلال تحديد التوقيت وعدد المرّات أسبوعياً.
2. رياضة غير ملائمة لبنية جسمك:يجدر بك الأخذ بعين الاعتبار البنية الأساسيّة لجسمك، نظراً إلى اختلاف أماكن توزيع الشحوم وحجم العضلات من امرأة لأخرى، فالغذاء والنشاط الرياضي يؤثّران بشكلٍ واضحٍ في تحسين البُنية وإحداث التّناسق لجسمك.
ويقسّم الاختصاصيّون الجسم إلى أربعة أنواع رئيسة، ويصفون الرياضة الملائمة لكلّ منها، وفق التالي:
ـ السّاعة الرّملية
يمتاز هذا الجسم بكتفين عريضتين مع ردفين عريضين مساويين للكتفين ونحافة في منطقة الوسط.ويحرق من يمتلكن هذا الجسم السعرات الحراريّة بسرعة. ويُنصح بممارسة الركض الخفيف والسباحة وا"لأيروبيك" 3 مرات أسبوعياً، لمدّة تتراوح ما بين 30 إلى 45 دقيقة.
ـ الجسم الهرمي (الكمثرى)
يتمثّل في النحافة عند محيط الصدر والكتفين والامتلاء عند مستوى الخصر والأرداف.وصاحبة هذا الجسم معرّضة للسمنة بسرعة!ولذا، تحتاج إلى تمرينات رياضيّة مكثّفة، كالمشي والمُواظبة على تمرينات "الأيروبيك" و"الزومبا"، بالتّزامن مع حمية غذائيّة متوازنة. ويُنصح بتنويع في الرياضات، في كلّ حصّة، لمدّة لا تقلّ عن 4 أو 5 مرات أسبوعياً.
ـ الهرم المقلوب
تتّصف بنية هذا الجسم بالعرض في محيط الكتفين والصدر، والنحافة في منطقة الردفين والفخذين، مع تجمّع الشحوم بنسبة كبيرة في محيط البطن.وتحتاج صاحبة هذا الجسم إلى التركيز على تمرينات الإحراق والشدّ، مع أداء الحركات الخاصّة بالبطن والمعدة بشكل مكثّف، من 4 إلى 5 مرات أسبوعياً، لمدّة لا تقلّ عن 30 دقيقة للحصّة.
ـ الجسم المستطيل (الموزة)
يُشبّه أيضاً بالمسطرة. وتتسم بنية هذا الجسم بالنحافة، فهو صغير عند محيط الصّدر، ومسطّح عند منطقة الردفين، وعريض في الوسط. وتمتاز صاحبات هذا القوام بالحيويّة. وُينصح بممارسة "البيلاتس" و"اليوغا" 3 مرّات في الأسبوع، لمدّة تتراوح ما بين 30 و40 دقيقة.
3. رياضة غير مناسبة لسنّك: إن الرياضة مناسبة لجميع الفئات العمرية، إلا أن النشاط الرياضي يختلف حسب السن، حيث ينقسم إلى 3 مراحل، هي:
ـ الرياضة من "الطفولة حتى الرشد"
يصل الجسم في هذه المرحلة إلى ذروة التطوّر والنمو الجسدي والعقلي، ويمكن ممارسة غالبية أنواع الرياضة حسب الميول، طالما لا توجد أيّ عوائق صحية تحول دون ذلك، كالمشي والجمباز وكرة القدم وغيرها.
ـ الرياضة في مرحلة النضوج
تكون القدرات الجسدية والمورفولوجية في هذا العمر الربيعيّ قد بلغت ذروتها. لذا، يسمح بممارسة جميع أنواع الرياضة، من دون استثناء، إلا في حال وجود مشكلات صحيّة مانعة.
ـ فوق 45 عاماً
تتراجع القدرات الجسدية والعضليّة في هذه المرحلة العمرية، خصوصاً لدى السيدات غير المعتادات على ممارسة الرياضة.ولذا، ينبغي تخفيف المجهود الرياضي ذي النسق المرتفع، والحفاظ على نسق متوسط ومستمر؛ وأكثر ما ينصح به المشي و"اليوغا"، مثلاً.
وتذكّري أخيراً أن الرياضة تعمل على رفع معدل الأيض وتقلّل مخاطر الإصابة بضغط الدم وأمراض القلب والشرايين وسرطان القولون وداء السكري، إضافة إلى أنها تخفض نسبة الدهون و"الكوليسترول" الضار وتنشّط الدورة الدموية وتعزّز الثقة بالنفس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر