كيف تتصرفين إذا كان ذوق شريكك يزعجك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيف تتصرفين إذا كان ذوق شريكك يزعجك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف تتصرفين إذا كان ذوق شريكك يزعجك

القاهرة ـ المغرب اليوم

الجديدة: قد تقبل المرأة الزواج من رجل لا يعجبها في طريقة لبسه وذوقه في الاختيار ربما بدافع الخوف من العنوسة،  وتصل الثقة إلى التصور أن بإمكانها تغيير هذا الرجل بعد الزواج بدافع الحب أو المشاعر ، وتمضي الأيام وذوق زوجها يزداد سوءًا وتفشل كل محاولاتها في تغيير شكله بل الأكيد أن شكله سيصبح أسوأ مما كان. هذه قضية خطيرة وصلت إلى الطب النفسي؛ حيث إنها تعد سببًا في فتور حياة الكثير من الأزواج،   ويؤكد علماء الطب النفسي أن الإنسان الذي يتصور أن شخصًا آخر قد يتغير باسم الحب هو في   الواقع شخص واهم، فلا يتغير أحد من أجل الآخر وتحديدًا إذا كان هذا التغيير في الشكل فقط.  وحتى إن قبل طرف من الطرفين إحداث أي تغيير في شكله أو وزنه من أجل الطرف الآخر فسرعان ما يعود الى الأسوأ بعد فترة لأنه غير مقتنع أصلاً. وتقول د.أمل الطاهر الخبيرة في  العلاقات الزوجية إن أغلب الأزواج المترددين على عيادتها كانوا ممن يعانون رفض زوجاتهم  لطريقة ملابسهم أو أوزانهم وتدخلهن الدائم وتوجيه النصائح، مما يدفعهم إلى المبالغة في ارتداء  ما ترفضه الزوجات نكاية فيهن. وتنصح الطاهر كل زوجة بألاّ تضغط على زوجها لتغيير ذوقه  لأن ذلك قد يدفعه إلى العكس، ولذلك عليها أن تساعده في اختيار ملابسه من دون توجيه اللوم  اليه أو اتهامه بفساد الذوق. وتضيف الطاهر إن هناك نظريتين في تفسير الأمر أولاهما تقول : إن  أي تغيير يحدث في طرف من الطرفين هو لصالح العلاقة الزوجية لأن أحدهما يشعر بتقدير الآخر له ورغبته في بذل الجهد من أجل العلاقة، كما أن الأشياء التي يطورها الزوجان معًا مثل شكل  الملابس والعادات المشتركة تصنع نوعًا من الرابطة القوية بين الطرفين، وبالتالي فهي لمصلحة  العلاقة. أما النظرية الثانية فنرى أن التغيير خطر على أي قصة حب لأن الإنسان من المفترض أن يقبل  الطرف الآخر كما هو بملابسه وبطريقة كلامه وجميع عاداته السيئة قبل الجيدة، لأن هذا هو ما  يصنع العلاقة السليمة الصحيحة، كما أن وجود طرف يفرض إراداته على العلاقة هو أسوأ ما قد يحدث للحب لأنه بعد فترة من الزمن يعتبر نفسه قائدًا للعلاقة ومن حقه تقدير كل شيء فيها حتى شكل الطرف الآخر.  وتشير الطاهر إلى أن أي زوج في العالم لا يريد امرأة ترغب في تغييره بالكامل وأن كل زوجة عليها أن تتحلى بالصبر إذا كان ذوق زوجها لا يعجبها وأن تتعلم أولاً كيف تقبله كما هو وتشعره بحبها وانجذابها نحوه، ثم إحداث التغيير تدريجيًا والابتعاد تمامًا عن التغيير المفاجئ الشامل لأن العواقب ستكون وخيمة على العلاقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تتصرفين إذا كان ذوق شريكك يزعجك كيف تتصرفين إذا كان ذوق شريكك يزعجك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya