بيروت - أ.ش.أ
حتاج البشرة بشكل دائم إلى الترطيب نتيجة العوامل الجوية والمواد الكيماوية التي تسبب جفاف الجلد، وتستعمل لهذه الغاية أنواع عديدة من الزيوت تختلف بحسب نوع البشرة.تسود العديد من الاعتقادات الخاطئة حول طبيعة هذه الزيوت، والدور الذي تلعبه في ترطيب البشرة - وفقا لـ موقع 24. يعتقد الكثيرون أن زيوت العناية بالبشرة يمكن أن تسبب البثور والاندفاعات الجلدية: وهذا الاعتقاد خاطىء، حيث يؤكد الأطباء وخبراء التجميل أن نقص الزيوت في الجلد يمكن أن يسبب البثور والاضطرابات المختلفة في البشرة.
يظن البعض أن زيوت البشرة تعطي مظهراً زيتياً لامعاً لبشرة الوجه لذلك تحجم الكثير من النساء عن استخدامه، غير أن الزيوت الأصلية المستخرجة من الأعشاب والنباتات الطبيعية لا تترك أي أثر على البشرة، ويتم امتصاصها من قبل الجلد لتعويض النقص في الزيوت الطبيعية. يقلل البعض من شأن زيوت العناية بالبشرة في الوقاية من شيخوخة الجلد، وعلى الرغم من أن هذه الزيوت غير حاوية على المواد المضادة للأكسدة المستخدمة في كريمات إزالة التجاعيد إلى إنها أظهرت كفاءة كبيرة في هذا المجال، بالإضافة إلى قدرتها على الاحتفاظ بخصائصها دون الحاجة إلى مواد صناعية كيماوية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر