حاربي التجاعيد المبكّرة بالطرق الوقائية الطبيعيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حاربي التجاعيد المبكّرة بالطرق الوقائية الطبيعيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حاربي التجاعيد المبكّرة بالطرق الوقائية الطبيعيّة

حاربي التجاعيد
القاهرة - المغرب اليوم

يرتبط ظهور تجاعيد الوجه بشكلٍ عام بالتّقدّم في السّنّ، وذلك في الحقيقة مردّه إلى تغيّراتٍ كثيرة تحصل مع مرور السّنين، أهمها خسارة الجلد لجزءٍ من مرونته وحيويته مع الوقت، حيث تبدأ عضلات الوجه بالضعف والضمور تدريجياً، و يترهّل جلد الوجه بسبب تجمّع الدّهون أسفل الوجة نتيجةً لتاثير الجاذبية.

وتترافق هذه الظواهر مع تغيراتٍ داخلية في الجلد حيث يحدث نقص في قدرة الخلايا المقرنة في البشره على الانقسام، وتُصاب الخلايا الميلانية وخلايا لانغر هانس بالضعف والخمول، والأهم من ذلك أن ألياف الكولاجين والألياف المرنة والمسؤولة عن مرونة الجلد تقل بنسبة كبيرة.

ومع ارتباطها بالتّقدّم بالسّن تصبحُ تجاعيدُ البشرة من الأمور التي تؤرّق المرأة كثيراً، وتجعلُها حذرةً بعدم فعل كلِ ما من شأنه أن يزيد منها، كتعابير الوجه عند الحزن أو العبوس أو رفع الحواجب باستمرار، وحتّى الضّحك الذي ثبت بأنّه يحتاج إلى تحريك عددٍ لا بأس به من عضلات الوجه، وخاصّةً العضلات حول العينين والفم، مما قد يؤدّي إلى ظهور تجاعيد الوجه أسرع مما نتخيل.

وتدخل إلى جانب حركات الوجه أمورٌ كثيرة تساعدُ على زيادة نسبة التجاعيد في البشرة، أهمّها:

التدخين

بسبب قدرته على إحداث تغييرات في الألياف المرنة والكولاجينية حيث أنه يؤدي إلى تقبض أوعية البشرة، والذي بدوره يتسبّب مع مرور الوقت بفقدان البشرة قدرتها المطاطية بسبب ضمور ألياف الكولاجين، كما أن المواد الكيماوية الموجودة في السجائر، خاصةً مادة النيكوتين تعمل علي انقباض الأوعية الدموية في الجلد وجعلها ضيقةً لمدة ساعة على الأقل بعد استنشاق دخان السجائر، وبالتالي تتسبب في تقليل كمية الأكسجين الذي يدخل خلايا الجلد والضروري للحفاظ على صحّته وحيويته، فضلاً عن حركة تقليص الشّفاه خلال تدخين السيجارة والتي تعدّ سبباً إضافيّاً لظهور التجاعيد.

التعرّض للشمس وتأثير الظروف المناخية

يسبّب التعرّض للشمس جفاف البشرة وبالتالي ظهور التّجاعيد المبكّرة، حيث أثبتت بعض الدراسات أن 90% من التغيير الذي يحدث بالجلد عند بعض الأشخاص في سن 30 – 40 عاماً هو نتيجة تعرضهم للأشعة فوق البنفسجية، خاصةً بعد الخلل الذي حدث لطبقة الأوزون والذي يسمح الآن بمرور الأشعة فوق البنفسجية بشكل أقوى، وهي القادرة على إحداث ضررٍ كبير لخلايا DNA المسؤولة عن انقسام الخلايا وتجددها ونشاطها، كما أن للجفاف والبيئة الحارة والجاذبية الأرضية تأثيرٌ سيء على البشرة، ويتركّز تأثير الجاذبية بالذّات في تسببها بحدوث الترهلات الجلدية وبالتالي هبوط الأنسجة نحو الأسفل، غالباً عند ذوي الوجوه المكتنزة، وخاصةً في منطقة أسفل الوجه والأجفان والرقبة.

لذا عزيزتي فوشيا تقدم لك في مايلي أهم الطرق للوقاية من التّجاعيد، وخاصّةً المبكّرة منها، فليس بإمكانكٍ إيقاف مسيرة نموّك وتقدّمكِ في السّن، لكن يمكنك التّخفيف من آثارها باتباع الخطوات التّالية:

الإكثار من شرب الماء بما يعادل 8 أكواب في اليوم للحفاظ على حيوية الجلد،

تجنّب الزيادة المفاجئة بالوزن مما يؤدي إلى تمدّد الجلد.

 الإبتعاد عن الشمس وخاصة عند ذوي البشره البيضاء، مع تجنب التعرض لأشعة الشمس في الفترة ما بين 10 صباحاً إلي 3 عصراً وهي أكثر فترة لتواجد الأشعة فوق البنفسجية.

ويمكن تطبيق الكريمات الواقية من الشمس بدرجة 30 فما فوق وذلك قبل الخروج بـ 30 دقيقة و إرتداء قبعات مناسبة عند الاضطرار للعمل تحت أشعتها .

وقف التدخين بشكل نهائي وتجنب الكحوليات وكثرة السهر حيث أن النوم ضروري جداً لكي تكون البشرة نضرة ومرتاحة وقلة النوم تؤدي للشحوب وهبوط بشرة الوجه .

البقاء على وزن معتدل والحفاظ عليه حتى تتجنب زيادة الوزن بشكل كبير ولا تحتاج لانقاصه مرة أخرى ، وتجنّب الحميات القاسية والمداومة على ممارسة الرياضة.

تجنب إرهاق البشرة بمساحيق ومستحضرات التجميل وقد أثبتت الدراسات الحديثة مؤخراً أن مادة السيليكا الموجودة في أغلب المستحضرات التجميلية تشجع ظهور الجذور الحرة Free Radicals المسؤولة عن تعجز الجلد .

الابتعاد عن الأحزان و الهموم والبحث عن أسباب الرضا والسرور والحرص على الراحة والإسترخاء .

وأخيراً المداومة على استعمال بعض الخلطات لأقنعة من مواد طبيعيّة لتعويض فقدان بشرة الوجه للفيتامينات والعناصر المغذية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاربي التجاعيد المبكّرة بالطرق الوقائية الطبيعيّة حاربي التجاعيد المبكّرة بالطرق الوقائية الطبيعيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya