حقائق صادمة عن مكونات أقراص التخسيس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حقائق صادمة عن مكونات أقراص التخسيس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقائق صادمة عن مكونات أقراص التخسيس

حقائق صادمة عن مكونات أقراص التخسيس
القاهرة - المغرب اليوم

الجميع يعلمون أن النظام الغذائي الصحي المتوازن مع ممارسة الرياضة هو أفضل الطرق لفقدان الوزن. ولكن أقراص التخسيس بدأت في الحصول على الشهرة في الفترة الأخيرة، وذلك لأنها تقدم الحل في فقدان الوزن بدون مجهود وبدون اتباع نظام غذائي. ولكن ما مدى صحة هذا الامر؟ وما مدى فعالية تلك الأقراص؟ وهل هي آمنة أم تسبب متاعب صحية ولها آثار جانبية عالية؟

هناك العديد من انواع أقراص التخسيس. فبعض الأنواع تعمل على منع امتصاص الدهون من المعدة. أنواع أخرى تثبط الشهية واخرى تحفز عملية التمثيل الغذائي. وهذه الأقراص قد تكون مناسبة في بداية عملية فقدان الوزن الزائد، أو عندما يعلق شخص عند وزن معين ولا يستطيع التقدم في عملية إنقاص الوزن ولكن ليست للاستعمال الطويل.

في الحقيقة أن تلك الأقراص ليست كلها آمنة، فبعضها يحتوي على مواد فعالة ضارة للصحة ويجب عليك استشارة الطبيب قبل تناول اي من تلك الأقراص. لأن المنتجات المسجلة من وزارة الصحة هي التي يمكن الوثوق بها، أما الباقي فإنه يحتوي على مواد فعالة غير مسموح بها، ويتم تصنيعها بدون اجراءات السلامة وتحتوي على الكثير من الملوثات. ومن المواد الفعالة الضارة المستخدمة في أقراص التخسيس:
الافدرين او السودو افدرين

هي مادة كيميائية تستخرج من نبات الايفدرا ويمكن تخليقها في المعمل. ولها تأثير على الجهاز العصبي، وتتسبب في رفع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب. وقد تتسبب في الوفاة بسبب السكتة الدماغية. وهذه المادة تم منعها في الولايات المتحدة الأمريكية.
البرتقال المر أو الساينفرين

البرتقال المر يحتوي على مادة تسمى ساينفرين وهي مثل المادة السابقة. ولكن أعراضها الجانبية أعنف وتسبب الصداع، والقيء، والارق، والاغماء، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة ضربات القلب.
السيبوترامين

وهي مادة محفزة قوية قد تتسبب في أزمات قلبية، وتسارع ضربات القلب والسكتات الدماغية. والقائمة تطول من الآثار الجانبية. وتم منع تلك المادة من سنة 2010 ولكن مازالت تُهرب وتوضع في تلك الاقراص بطريقة غير قانونية.
وهناك مادتين أيضا محرم استعمالهما دوليا وهما فينوبروبوريكس وفينول فثالين.

تأكدي من استشارة طبيبك قبل استخدام أي من هذه الأقراص. مع قراءة الملصق الخاص بها واذا ما رأيت اي من كل هذه المواد فعليك بتجنب هذا النوع من الأقراص.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق صادمة عن مكونات أقراص التخسيس حقائق صادمة عن مكونات أقراص التخسيس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya