احذري صرعات الرشاقة المهلكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

احذري صرعات الرشاقة المهلكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احذري صرعات الرشاقة المهلكة

احذري صرعات الرشاقة المهلكة
القاهرة - المغرب اليوم

جميعُنا نطمح إلى جسدٍ مثاليٍّ رشيق، ونبذل الغالي والرخيص في سبيل إنقاص بضعة كيلوغرامات من وزننا بطرقٍ شتى، “دون الحاجة إلى ممارسة الرّياضة”، وتتنوّع الأسباب بين ضيق الوقت والانشغال بتفاصيل الحياة اليومية، أو لأنَّ الكثيرات لا يفضّلن ممارستها لما بها من مشقّة، لذلك تلجأ بعض الفتيات والسيّدات إلى اتباع حمياتٍ غريبة، ربما تعطي النتيجة المطلوبة لكنّ تأثيراتها الجانبية كارثيّة!.

فهناك فتياتٌ يلجأن لـ “حمية القطن” تشبُّهاً بعارضات الأزياء حول العالم، اللواتي يتبعن هذه الحمية دون التفكير بنتائجها السلبية، فالمهم بالنسبة لهن “الشكل الخارجي”، وقد انتشرت هذه الحمية على نطاقٍ عالميٍّ واسع، حتّى أنها غزت البلدان العربية، وعلى الرّغم من التّحذيرات الطبّية الشديدة بخصوصها، فهي لا تزال متَّبعة حتى الآن.

وتقوم الحمية على تناول كرات القطن بعد تغميسها بأحد أنواع عصائر الفواكه كالبرتقال أو الكريب فروت أو الليمون أو ربما بالجيلاتين وابتلاعها، مما يعطي شعوراً وهمياً بالشّبع لكن دون الحصول على أية فائدةٍ غذائية أو سعرة حراريّة، وهذا ما يؤدي لنقصان الوزن، حيث تقلّ كمية الطعام المتناولة بعدها خلال اليوم.
ولكن ماذا يحصل للقطن الذي تم تناوله؟

هناك احتمالاتٌ عدة، فمن الممكن أن يتحلّل القطن داخل الجسم، ولكن هناك احتمالٌ كبير أن يتسبّب بالاختناق مؤدّياً إلى الوفاة الفوريّة، كما يتسبّب عادةً بانسدادٍ في الأمعاء، خاصةً أنه غير قابل للهضم، فضلاً عن أنه مكوّن من أنسجة السيللوز، مع الكثير من المبيّضات والمواد الكيميائية التي تضر بالصّحة.

كما أنّ تناول قطع القطن يسبّب سوءاً في التغذية ويحول دون امتصاص الفيتامينات والمعادن داخل الجسم، مما يؤدي بدوره الى هشاشة العظام وتساقط الشعر وتقصف الأظافر وفقر الدم الحاد والدوار الشديد، فالإغماء ونوبات التّعب وتقلّب المزاج هي أمورٌ شائعة عند تجويع الجسم عمداً.

لذلك عزيزتي فوشيا تنصحكِ بالابتعاد نهائيّاً عن حمية القطن وغيرها من الحميات المشابهة، لانّ خطورتها تشكّل تهديداً حقيقيّاً لحياتكِ، ومهما كانت رغبتك بالحصول على جسدٍ رشيق عالية، إلا انّها لا ينبغي أن تتفوّق على رغبتك بجسدٍ صحّي، خاصّةً وأنّ هناك العديد من الأنظمة الغذائية المتوازنة التي يمكنك اتباعها، وتؤّدي بالنتيجة إلى جسدٍ رشيق وصحّي في آنٍ معاً

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذري صرعات الرشاقة المهلكة احذري صرعات الرشاقة المهلكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya