طرق لإيجاد السبيل إلى هدوء النفس والسكينة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طرق لإيجاد السبيل إلى هدوء النفس والسكينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرق لإيجاد السبيل إلى هدوء النفس والسكينة

هدوء النفس والسكينة
القاهرة - المغرب اليوم


من السهل العثور على هدوء النفس فقط إذا عدتم للتو من عطلة في أحضان الطبيعة، ولكن أين يختبئ الهدوء عندما تكونون بحاجة له بالفعل؟ تعلموا الوصول الى الهدوء النفسي حتى عندما تدفعكم الحياة إلى أسفل. جمعنا من أجلكم عددا من الطرق للمساعدة في شفاء القلب والحفاظ على الهدوء النفسي

  استخدموا الكلمات السحرية والتي تعمل بشكل رائع. "انا اسف / ة. المعذرة منك. انا احبك. شكرا." - تكرار هذه الكلمات يؤدي الى خفض ضغط الدم ويساعد على الاسترخاء عندما تكونون غاضبين من شخص ما. كرروا هذه التعويذة بصوت منخفض او بصوت عال (ويفضل عندما تكونوا لوحدكم في الغرفة!) واسمحوا لانفسكم بالصفح دائما والمضي قدما. طرق لايجاد السبيل الى هدوء النفس والسكينة

 رشوا الروائح المنعشة، لا حاجة للانتظار حتى تزوروا المنتجع الصحي للتمتع بالزيوت العطرية. توجهوا الى حانوت بيع المواد الطبيعية القريب من مكان سكناكم او حتى الى احدى الصيدليات. شموا العطور حتى تجدوا الرائحة التي تناسبكم. جربوا عددا من الروائح الكلاسيكية مثل الخزامى، البرتقال، الميرمية او اكليل الجبل.

 ازرعوا شيئا، وجد باحثون هولنديون ان البستنة هي اكثر فعالية حيث تقي من التوتر وتضمن هدوء النفس اكثر  من قراءة كتاب جيد. هناك ايضا ادلة  تشير الى ان المواد الموجودة في الارض تساعد في رفع الحالة المزاجية. اشهر الربيع هي مثالية لزراعة الحدائق. ليس لديكم حديقة؟ ازرعوا في القوارير وتعلموا زراعة النباتات العطرية والزهور في المنزل.

 افعلوا مثل القط ، عندما يستيقظ القط من نومه، ما هو اول شيء يفعله؟ يشد جسمه. افعلوا مثله: لا يهم في اي وقت تستيقظون، كرسوا بضع دقائق لاجراء تمارين الشد. تمارين الشد الجيدة لا تريح فقط العضلات ولكن ايضا النفس. القطط هي ابطال اليوغا وفي كل عمل يتعلق بالنوم والاسترخاء. تعلموا منها.

خططوا لساعة من اللهو،  جدوا وقتا للاسترخاء من خلال اجتماع مع الاصدقاء والمشاركة في الرياضة الجماعية. الكثير من الناس المعرضون للتوتر ببساطة لم يجدوا وسيلة للاسترخاء والراحة. جدوا لانفسكم نشاطا الذي يهدئكم ويساعدكم على ايجاد هدوء النفس من جديد.

 حملوا التطبيقات قد يبدو الامر غريب قليلا، فنحن نحاول الهروب من العالم الحديث والاسترخاء، اليس كذلك؟ لانه من الصعب الهروب تماما، فيفضل الاستفادة من التقنيات لمساعدة انفسنا على الاسترخاء وايجاد الهدوء الداخلي. اليوم، هناك العديد من التطبيقات التي سوف تساعدكم على التامل، ترشدكم الى نوع من التنويم المغناطيسي، وتساعدكم على الاستغراق في النوم. حاولوا تحميل تطبيق واحد او اثنين، حتى تجدوا ما يناسبكم. خصصوا بضع دقائق في اليوم لانفسكم واصغوا للتعليمات.

 سجلوا لدروس الرقص، وجد الباحثون ان الاشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام ينفعلون بشكل اقل للحالات المختلفة. اقفزوا وارقصوا الزومبا او اخرجوا للركض على الشاطئ. المهم ان تحركوا الجسم وتعرقوا.

تطوعوا - كثيرا ما يتم الحديث عن فضائل مساعدة الاخرين - خفض ضغط الدم، ايجاد معنى للحياة، تقليل مخاطر الاصابة بالامراض وغير ذلك. مساعدة الاخرين سوف تساعدكم على الشعور بارتياح كبير وفي نهاية اليوم تؤدي الى الهدوء. تخيلوا انكم تستلقون للنوم بعد يوم ساعدتم فيه شخص ما، شخص ما  ليس بالضرورة قادر على مساعدتكم في المستقبل. فاغلب الاحتمالات ان تذهبوا الى الفراش مع شعور كبير بالرضا عن الذات. يبدو هذا اناني؟ معظم الامور التي نفعلها في الحياة هي انانية. هكذا على الاقل فاننا نفيد ايضا الاخرين.

   قوموا بتربية حيوان اليف، قد تجلب لكم الارتياح الكبير وحتى الشعور بالفخر. اختيار الكلب الذي ستربونه كل حياته هو خيار الذي يجب ان يكون مدروس ومحسوب (اي حيوان يناسبكم، المكان الذي تعيشون فيه، هل لديكم اطفال او حيوانات اخرى في المنزل، وما الى ذلك). تربية الحيوان في المنزل هو مسؤولية ليست بصغيرة ويتطلب ميزانية لاطعامه وللقاحات والحالات الطارئة.

 ابتسموا عندما تعلقون في ازمة مرورية -  نحن نعرف ان الابتسامات تفعل فعلها لدى موظفي خدمة العملاء (الذين يضطرون للتعامل مع الناس العصبيين في العالم)، فلما لا تعطي الابتسامة مفعولها معنا؟ وجدت دراسة اجريت في جامعة ميشيغان ان موظفي خدمة العملاء الذين يبتسمون خلال النهار بمساعدة التفكير الايجابي، يقولون انهم يشعرون باسترخاء اكبر بشكل عام في نهاية اليوم. على الرغم من انه ربما يصعب العثور على سبب للابتسام في وسط ازدحام المرور او عند الانتظار في الطابور في البريد، الابتسامة تفعل المعجزات - فهي تقلل من مستوى التوتر في الجسم وتحرركم من الشعور بالغضب. حتى لو كنتم لا تريدون ذلك، الابتسامة سوف تهدئكم - اذا ارفعوا حواف شفاهكم وابتسموا!

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق لإيجاد السبيل إلى هدوء النفس والسكينة طرق لإيجاد السبيل إلى هدوء النفس والسكينة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya