القاهرة ـ المغرب اليوم
حب الشباب وبقع الوجه الناتجة عنه لا تصيب كل الفتيات، لكنها تكون من نصيب عدد لا بأس به منهن في مرحلة البلوغ، ويستمر مع معظمهن في مرحلة الشباب. كما أن بعض البالغات يصبن كذلك من وقت لآخر ببعض البثور والحبوب التي تترك بدورها بقعا سوداء على وجوههن حتى بعد الشفاء. تفاقم حالة حب الشباب والآثار الناجمة عنه تتحمل الفتاة المصابة نفسها جانبا كبيرا منه، وذلك من خلال الوقوع في بعض الممارسات العلاجية الخاطئة أو السير خلف أساطير لا أساس لها من الصحة، أو إهمال الحصول على العلاج المناسب والعناية بالبشرة كما يجب في مثل هذه الحالة.
وللتعامل بالشكل الواجب الذي يكفل لك السيطرة على حب الشباب والبقع الداكنة الناجمة عنه، والحد من آثارها، يجب أولا التعرف بإيجاز على طبيعة العدو الذي تواجهينه. فحب الشباب هو عبارة عن الحبوب والبثور المؤلمة التي تنتشر على سطح الجلد، خاصة على الوجه، كما قد تظهر أحيانا بمناطق أخرى من الجسم كالظهر، والكتفين. السبب الرئيسي في ظهور حب الشباب هو الاضطراب أو التغير الهرموني، لذلك فالإصابة تحدث غالبا في مرحلة المراهقة كما ذكرنا، حيث تنتج البشرة في تلك المرحلة كمية مضاعفة من المادة التي تعمل على حمايتها في المعتاد، فيصبح تأثيرها ضارا، لأنها تسد مسام الجلد، فتتهيج البشرة، وتتكون عليها الحبوب والبثور التي قد تحتوي على الصديد بعد تعرضها للعرق والتلوث، ومع عدم تلقي البشرة للعناية اللازمة، قد تتفاقم الحالة، لدرجة تآكل طبقات البشرة لدى بعض الحالات، وترك ندبات دائمة تشوه الوجه أو الجسم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر