جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت

جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت
القاهرة - المغرب اليوم

ارتفعت في السنوات الأخيرة ، نسبة الطلاق وقد إمتلأت المحاكم بقضايا الخلافات الزوجية ،ويبحث المتخصصون في الشق الاجتماعي والأسري عن الأسباب والدوافع ، البعض يعدد هذه الأسباب كالتالي:

- أسباب إقتصاد  
-إختلاف الثقافة بين الزوجين .
- تقصير أحد الزوجين في حق الفراش (العلاقة الحميمية ).
أيا كانت الأسباب والدوافع التي تسبب الشقاق ،لكنها لم تكن تسبب الشقاق و الخلاف في الأزمنة الماضية رغم وجودها عبر العصور ، لكن هناك أسباب زادت من نسبة الشقاق سنحاول سردها ومعالجتها منها:

1- أصبحت هناك شكوي من الكثيرين بأن المشاعر جفت ، فماهو سبب جفاف المشاعر بين الزوجين؟ رغم أن الأسر اليوم تعيش في مستويات إقتصادية لابأس بها ،وتمتلك متع الدنيا التي تعتبر عند البعض من الرفاهيات ،لكنها مع هذا تفتقر للسعادة ، وأضحت العلاقة بين أفرادها علاقة هشة جامدة لا روح فيها، وبالتالي فهي معرضة للتصدع والسقوط والانهيار.

الكل يعرف حقوقه وينسي واجباته ، ولاينظر للشريك الآخر واحتياجاته،كل شريك مشغول بأصدقائه ، حتي العلاقة الحميمة قد يؤديها البعض بأنانية لإشباع رغبته دون نظر لإحتياجات الطرف الآخر.
نصائح هامة لحل المشكلة:


1- لابد من رعاية الحب والعلاقة تماما كالنبتة أو البرعم الصغير، يحتاج إلي رعاية دائمة وإلي إرواء، ليعيش منتعشا ونضرا.

2-  المعاملة بلطف ومودة ومراعاة للطرف الآخر ،ومايعترضه من ظروف ومشكلات سواء في العمل أو في الأسرة الخاصة بالشريك الآخر.

يجب أن يتلطف الرجل مع زوجته ، وأن يكون بينهما أوقات لاتخلو من مشاعر الصداقة والود والاحترام ، وأن يساند زوجته لتخطي الأزمات حيث يقوم بدوره كرجل يساند ويدعم ويقوي الزوجة .

3- عش الزوجية : نتذكر دائما أن نملأه بالأثاث الفاخر والمفروشات والشراشف باهظة الثمن ، وننسي أن نملأه بالحب والمشاعر الدافئة ، إرواء المشاعر والأحاسيس والعواطف ، تجعل كلا من الزوجين يتفاني في تحقيق السعادة ،وكلما كانت الحياة بسيطة وغير متكلفة كلما امتلكنا الحياة والسعادة .

4- بعيدا عن الحقوق المادية للزوجة وإكرامها وعدم جرح مشاعرها ، نحن هنا نؤكد علي الحقوق المعنوية التي تعمل علي إحياء مشاعر الحب والود بينهما ، كالحديث مع الزوجة بفكاهة وبساطة ومزاح في أوقات الراحة، مهما كان منصب الزوج أو مكانته في العمل أو في مجتمعه ،كذلك من المهم إدخال السرور والبهجة علي أهل البيت وعدم التجهم أو الغضب عند دخول المنزل .

5- يجب علي الزوج عدم تأنيب الزوجة أمام الغرباء أوتوجيه اللوم لها بكلام جارح ، أو البوح بأسرارها الدقيقة ،حتي لايوغر صدرها، وهذا يترك أثرا سيئا في النفس يتراكم بمرور الوقت ، خاصة إذا لم يقم الزوج بترضية الزوجة وعلاج المشكلة .

عش الزوجية هو الجنة وارفة الظلال التي يهرب إليها كل أفراد الأسرة من ضجيج الحياة ،لذا يجب أن يكون بالحب والمودة قويا حصينا ، لاتؤثر فيه الرياح ،بعمل الزوجين معا علي إنجاح هذه العلاقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya