القاهرة - المغرب اليوم
تزداد نسبة المدخنين، خصوصاً النرجيلة، التي باتت موضة شبابية وغزت المجتمعات العربية على اختلافها، بين المراهقين والنساء والرجال البالغين. هذا إضافة إلى مدخّني السجائر.
والتدخين بشكل عام يؤثِّرُ سلباً على الصحة، لكن أيضا يؤثّر سلباً على الرشاقة. لكن من ناحية أخرى، تنتشر شائعة في أوساط المدخنين، بأن التدخين يساعد على فقدان الوزن، والتخلص من الشحوم الزائدة في الجسم، وبالتالي على الوصول إلى الرشاقة المطلوبة، لكن هل هذه الأسطورة صحيحة؟
"التدخين له مضارٌّ كثيرة، فهو يُسبِّبُ السرطان في الفم والرئة والحنجرة والحلق والمريء والتهابات في الأسنان واللثة، كما أنّه يؤدِّي إلى تغيُّر في لون الأسنان، وانبعاث رائحة كريهة من الفم باستمرار، والإقلاع عنه يُعيد حاسة التذوق تدريجيّاً". لكن بالرغم من مضاره، إلا أنَّ بعض الناس يأخذون النرجيلة أو السيجارة كوسيلة للحفاظ على الوزن أو فقدانه".
لكنّ أسطورة النحافة بسبب التدخين غير صحيحة على الإطلاق، فالبعض يزيد وزنهم، خصوصاً مدخّني النرجيلة: "فهي تُسبب قلّة في الحركة لمدة ساعات وتناول كميات كبيرة من البزورات والفوشار والمأكولات غير الصحية معها، دون السيطرة، بالإضافة إلى المشروبات الغازية والجعة".
وينصح المدخّنين بالتوقف عن التدخين، لأنّ التدخين له مضاعفات مميتة، ويُسبب زيادة في الوزن تتسبّب في أمراض القلب والضغط والشرايين. وللذين يستخدمون التدخين كوسيلة لفقدان الوزن وللشعور بالشع: "هذا ليس الحلّ المناسب وعليهم البحث عن بدائل تسلية مفيدة وغير مضرّة واتّباع أنظمة صحية وتناول كلّ أنواع الأطعمة بطريقة منتظمة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر