فيردا ألاتون تؤكّد على افتتانها بالثقافات البدائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 31 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أسّستها من خلال فكرة بسيطة وهي التعبير عن الفردية

فيردا ألاتون تؤكّد على افتتانها بالثقافات البدائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيردا ألاتون تؤكّد على افتتانها بالثقافات البدائية

مجوهرات Tohum
القاهرة - ليبيا اليوم

أسست فيردا ألاتون Verda Alaton مجوهرات Tohum من خلال فكرة بسيطة وهي التعبير عن الفردية، حيث وُلدت من شغف عميق بالطبيعة والثقافة فتجد إلهاماً لا نهاية له في القصص والأشكال والمواد الفريدة من نوعها في عالمنا الجميل والطبيعة.تعود فيردا في مجوهراتها إلى أصول الإنسان وحياته الأوليه حين كان يُزخرف جسده بالرسوم والمعادن والأحجار الطبيعية لتُترجمها إلى مجموعة مُعاصرة فريدة من نوعها من المجوهرات.

في حوارنا مع فيردا، تأكدنا أننا أمام علامة فريدة من نوعها لا تتشابه مع غيرها تنساب تصاميمها من الأحجار والذهب لتبدو وكأنها قطعة واحدة من الجسم.

ما الذي يجعل علامتكِ مُتميزة؟ وما هو حمضها النووي؟

ولدت Tohum من شغف عميق بالطبيعة والثقافة، بينما يكمن جوهرنا في الجمال البسيط للطبيعة والعلاقة بيننا وبين عناصرها.

في كل مجموعة من مجموعاتي، هناك تعبير عصري عن أصول الزينة، أنا مفتونة بالفنون البدائية ودرست سنوات عديدة كيف استخدمَت الثقافات القبلية حول العالم الطبيعة في زينة الجسم.

أستمدّ القوة من الأصول الإنسانية وأريد أن أتذكر من خلال تصاميمي أن الأسلوب الشخصي خالد، وأشجع المرأة على التعبير عن نفسها بالطريقة المناسبة لقيمها وروحها وحواسها الجمالية.

أعمل على نموّ كل مجموعة مع مرور الوقت، بحيث لا نترك مجموعة وراءنا، نحن نحب أن تعيش مجوهراتنا طويلاً وتُدمج دائماً مع التصاميم الجديدة.

نُحب أن تكون مجوهراتنا خالدة. ومن هنا جاءت روح العلامة وجمال التصميم المبنيّ على البساطة والتفرّد والتعبير الحر والجريء لكن بطريقة أنيقة، كما أحب استخدام الأشكال الهندسية ودراسة اتحاد المعدن بطريقة لطيفة على جسم الإنسان، الطبيعة هي دائماً عنصرنا الرئيس جسدياً أو رمزياً.

أنا شغوفة بالفنون والحرف البدائية، ومفتونة بالثقافات القديمة وزينة أجسادهم واحترامهم للطبيعة والإبداع الذي يأتي في العيش مع الطبيعة، رغبتي وغايتي هي تذكير البشرية دائماً بتذكّر الأصول وكم هي الطبيعة ثمينة وساحرة.

هل تصممين القطع التي تعكس شخصيتكِ وأسلوبكِ؟ كيف تصفين طريقتكِ؟

تصاميمي هي امتداد لشخصيتي وقيمتي ومفاهيمي الجمالية، أحب البساطة الجريئة، وأفضّل ارتداء ملابس عديمة النمط ومونوكرومية مع مجوهرات أنيقة وجريئة، وتماماً مثل أي أكسسوار آخر تعكس المجوهرات أيضاً عالمنا الداخلي.

القوة والثقة والتواضع والأناقة والطبيعية هي تركيزي الرئيس في الإبداع.

صفي مجموعتكِ الأخيرة في 10 كلمات؟

خالدة، أنثوية، معماريّة، عالميّة، مضيئة، أنيقة، لطيفة، ثقة، مُتّصلة.

ما هي فلسفتكِ للعمل مع الأحجار الكريمة؟

لقد كانت رحلتي طويلة في العمل مع الأحجار الكريمة، لأن الطبيعة هي عنصري الرئيس، فأنا دائماً أختار أحجاراً جديدة للعمل بها. وأؤمن بطاقاتها العلاجية وأن يتناسب الحجر مع الشخص. جميع الأحجار التي أستخدمها هي قطع واحدة ولا تُشكّل بطريقة معيّنة.

الأحجار تتشكّل كما هي ولن تكون هناك نسخ أبداً. مثل كل واحدة منّا، فريدة وجميلة. أختار أحجاري الواحد تلو الآخر ونصنعها بالطرق التقليدية.

كيف تريدين أن تبدو المرأة عندما ترتدي مجوهراتكِ؟

أريدها أن تبدو كما تشعر في الداخل، أبتكر تصاميم TOHUM لتشجيع النساء على الشعور بالراحة التامة ليكنّ على طبيعتهن وأن يشعرن بأنفسهن. أن تكون المرأة شيئاً واحداً من الداخل والخارج. تثق باختياراتها وتعبيرها، حرة وتشعر بالجمال والتعبير عن رغباتها.

هل تحاولين مواكبة الصيحات والاتجاهات أو ابتكار الخاصّة بكِ؟

ليس لدي أيّ نيّة لابتكار أو اتباع الصيحات، أنا مهتمة أكثر بالتعبير الطبيعي عن النساء. مصدر إلهامي وأفكاري يأتي من التواصل مع الطبيعة، وكذلك علم النفس البشري للتعبير عن النفس، هذا هو تركيزي الرئيس.

نطلق الصيحات في بعض الأحيان، لكن هذا ليس عن عمد، ويحدث نتيجة للحاجة العالمية للتواصل ولا أفسّر هذا بأي طريقة أخرى

صناعة الأزياء والمجوهرات تنافسية بشدة، ما مدى صعوبة التميز عن العلامات الأخرى؟

نحن نعيش في عصر الاستهلاك السريع للغاية، صناعتنا تنافسية للغاية أيضاً، ومن أجل البقاء والتميز في هذا المجال، يمكنني فقط الاستمرار في ابتكار ما أؤمن به وأتّبع جذور روحي من اليوم الأول، وعدم الانحناء أو التحوّل إلى الأنماط التي ليست لي، أو للاتجاهات أو الطلبات التي لا تناسب رؤيتي.

رغبتي وهدفي مع TOHUM، هو ابتكار تصاميم ستلمس قلب وروح مرتديها، تتجاوز الفصول والصيحات والسنوات.

ما هي نصيحتكِ الأساسية للنساء اللواتي يبحثن عن قطعة مجوهرات مثالية وفريدة من نوعها؟اختاري بغريزتكِ وقلبكِ، سيرشدكِ صوتكِ الداخلي نحو القطعة الصحيحة التي ستمنحكِ التعبير الذي ترغبين في الحصول عليه.

قد يهمك ايضا

أبرز قصات بلوزات المناسبة لصيف 2020 للمحجبات

خيارات أنيقة للمحجبات من وحي مدوّنة الموضة الشهيرة فرح

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيردا ألاتون تؤكّد على افتتانها بالثقافات البدائية فيردا ألاتون تؤكّد على افتتانها بالثقافات البدائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 02:36 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

فيلم "الحقيقة" يفتتح مهرجان البندقية

GMT 05:10 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

تعرف على طرق بسيطة لحساب "فوائد البنوك"

GMT 08:16 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هالة صدقي تكشف معلومات عن مُسرّب الفيديو المسيء

GMT 05:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج القوس يميلون إلى الاعتقاد بمستقبل جميل وواعد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة

GMT 05:47 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تُقدّم إلى عشاقها باسات 2017 بقوة أداء وأمان تامّ

GMT 11:31 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان زعبول تكشف عن تفاصيل صراعها مع الشيخ الفيزازي

GMT 22:31 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

مؤسسات الكتب الخارجية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya