عطور شرقية مستوحاة من قصة سيدة شجاعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 23 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

عطور شرقية مستوحاة من قصة سيدة شجاعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عطور شرقية مستوحاة من قصة سيدة شجاعة

عطور شرقية
القاهرة - المغرب اليوم

ما يثير إعجابنا حيال دار بولغري Bulgari العريقة، أنها تحرص دائماً على إحياء التراث الإيطالي ورموزه التاريخية من خلال تصاميمها الباهرة.

ثمة قصة جميلة ومؤثرة تقف على الدوام وراء ابتكاراتها الجديدة، وهذه المرة، تتعلق القصة بحياة الإمبراطورة البيزنطية ثيودورا. فمن شخصيتها الفاتنة وقوتها النافذة، استوحت الدار المجموعة العطرية الجديدة "لا جيم ريالي Le Gemme Reali "، حسب التسمية الإيطالية، والتي تعني "الجواهر الملكية Royal Gems"؛ وتأتي هذه الثلاثية الجديدة من ماء العطر (أو دي بارفيوم Eaux de Parfum) للسيدات لتثري مجموعة عطور لا جيم الراقية التي أطلقتها الدار عام 2014.

الملهمة الأسطورية
في هذه التشكيلة تمثل الإمبراطورة البيزنطية ثيودورا Theodora، المرأة الأشد قوة وتأثيراً في عصرها، منبع الوحي الذي استلهمت منه بولغري عطور لا جيم ريالي. وإلى جانب ما حظيت به من جمال وذكاء خارقين، فقد امتلكت هذه الإمبراطورة الخصلتين الرئيستين الأكثر أهمية في التاريخ الروماني، وهما الشجاعة والطموح. وبفضل حبها للمعرفة وسعة اطلاعها، ولأنها سبقت عصرها، فقد أصبحت الإمبراطورة ثيودورا واحدة من حسناوات التاريخ الروماني التي تحظى بإعجاب بولغري الشديد إلى حد أنها تكرّس لها دوماً مجموعاتها العطرية.

وحين تطلق بولغري مجموعة لا جيم ريالي إنما تعبّر عن تكريمها لهذه الأنثى التي تتساوى فيها عظمة جاذبيتها وشخصيتها مع عظمة عهدها. وفي صورتها الفسيفسائية الشاخصة في مدينة رافينا Ravenna الإيطالية، اتشحت الإمبراطورة ثيودورا باللون الأرجواني الملكي، وتوهج تاجها بأحجار كريمة ثلاثة، هي: الصفير والزمرد والياقوت التي لا أحد يمكن أن يرتديها سوى الأباطرة البيزنطيين.

البيرتو موريلاس Alberto Morillas، صانع العطور الأشهر، هو من صمم العطور الثلاثة الراقية التي لا تُقاوم بعد أن استمد الوحي من بذخ وترف الإمبراطورية البيزنطية ومن ثلاث من عجائب الأحجار الكريمة، ونعني بها السافير والزمرد والياقوت.

هذه الثلاثية الجديدة تمثل هنا ترجمة "عطرية" لتلكم الأحجار الملكية النفيسة بعد أن باتت رموزاً تجسد على حد سواء روعة الفن البيزنطي وتراث بولغري وقدراتها الإبداعية. هذه العطور الجديدة تقدم خير تعبير عن أساليب وأعراف بولغري التي لا تأثير للزمن عليها، وبراعتها المنقطعة النظير في مزج الألوان الأقوى تأثيراً، وعن نقاء الأحجار الكريمة الاستثنائية التي تستخدمها. وهكذا، فقد جرى تصميم هذه العطور وفقاً لأرقى فنون صناعة العطور، وبمكونات فاخرة باذخة، وألوان "عطرية" نابضة بالحيوية.

نيلايا NYLAIA
صُمم هذا العطر الذي سُمّي نيلايا، المأخوذ من اللغة السنسكريتية ويعني "أزرق" تكريماً لأرض كشمير، الموطن الأصلي لأحجار السافير المذهلة التي ترمز للجبروت والإشراق والقوة الروحية. ولطالما كانت "أحجار النجوم" هذه، حسب تسمية المصريين القدماء لها، تشكل رموزاً وشعارات للأسر الملكية والأرستقراطية، وللعالم الإلهي، والخلود.

فيريديا VERIDIA
عطر أخّاذ يستحضر اللون الأخضر البراق للزمرد الذي كان يُعد تعويذة وشعاراً للخلود والروحانية، ولغلبة الخير على الشر، ويعود به الأمد إلى 65 مليون سنة مضت. وفضلاً عن ارتباطه ارتباطاً وثيقاً بالأنظمة الملكية، فهو يرمز أيضاً إلى قدرات دار بولغري على الإبداع والابتكار. ففي خمسينيات القرن العشرين، كانت بولغري أول صانع مجوهرات يمزج ما بين الزمرد وبين أحجار الفيروز والجمشيت ليخلق ثلاثيات لم تكن لتخطر على بال مقصوصة بأسلوب كابوشون cabochon.

وقد اختار البيرتو موريلاس بخوراً نباتياً وهاجاً ذو تأثير حاد كخلاصة لأعلى مستويات البذخ والترف في تفسير جديد للمكونات الراقية التي تتميز بجاذبية فطرية.

روبينيا RUBINIA
في هذا العطر الشرقي العنبري، ينبض "قلب" الياقوت المتألق عاطفياً بتأثيره القوي. والاسم الذي أطلق على هذا العطر مأخوذ من مؤنث كلمة الياقوت باللغة الإيطالية. هذا العطر يلهب الحواس بتأثير مكوناته الأولية الفاخرة. وفيه تمتزج نفحات ليمونية مشعة متميزة تستحضر في الذاكرة بريق الماندرين الصقلي، معززة بقوة وجرأة خشب الصندل بنفحات متوهّجة وبأريج فول التونكا Tonka الإدماني.

وفي الهند، كانت أحجار الياقوت تُسمّى بـ "ملكة الأحجار الكريمة"؛ وغالباً ما كانت توصف بأنها قطرات من دماء الآلهة أو تُعد دليلاً على البسالة والقوة والانتصار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عطور شرقية مستوحاة من قصة سيدة شجاعة عطور شرقية مستوحاة من قصة سيدة شجاعة



GMT 07:52 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عطور فرنسية بنغمات مختلفة"فخامة لا مثيل لها"

GMT 09:07 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطورTUSCAN CREATIONS تكتب قصّة إبداع الدار

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استلهمي عطرك المُفضّل من سحر الأناقة الفرنسية في هذا الموسم

GMT 07:34 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر "J’ADORE" المفضّل للجميع يعود بحلّة جديدة مميّزة

GMT 06:59 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدارات خاصة من gheir"" تخبر عن ذوقكِ الفاخر في العطور

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:45 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

إيفرتون يرفض 100 مليون يورو لرحيل نجمه لبرشلونة

GMT 21:24 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يكتسح ديديلانجي في الدوري الأوروبي

GMT 12:42 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كي 5 أفضل سيارة متوسطة الحجم في كيلي بلو بوك

GMT 00:08 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

نقاط ساخنة في جسد الرجل حاولي لمسها

GMT 13:14 2017 الإثنين ,20 آذار/ مارس

معنى أن نكتب رقميًا

GMT 17:55 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

العشب الطبيعي يكسو ملعب مولاي الحسن استعدادًا للريال

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 01:28 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل أنيقة وعصرية

GMT 08:34 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة ميتسوبيشي لانسر 2016 في المغرب

GMT 03:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

السائرون وهم نيام أكثر مهارة من الأشخاص الطبيعيين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya