القاهرة - المغرب اليوم
قد رفعت لويس فويتون النقاب عن حملتها الإعلانية الجديدة للخريف، وفيها يقدّم نيكولا جيسكيير، ابتكارات متميزة وفريدة بكل معنى الكلمة، من الحقائب المؤطرة، إلى الكلاتش المستوحاة من عبوات المشروبات والشنط الصغيرة المزيّنة بحجر الراين.
ربّما تظنّين في قرارة نفسك أن هذه السمات بعيدة تماماً عن أسلوب الدار، وهذا بالفعل ما أراد نيكولا جيسكيير تأكيده! لقد حرص على أن يبرهن أن لويس فويتون لا تتقيّد فقط بالتفاصيل الكلاسيكية التقليدية، بل هي من الدور التي تسعى دائماً إلى التحديث والتجديد، ولهذا ستجدين الكثير من الملامح غير الاعتيادية في التشكيلة الجديدة.
الأحجام المتباينة، الخامات الجلدية المختلفة، الألوان غير المألوفة، والأشكال المثيرة للاهتمام، كلها عناصر أضفت الكثير من التشويق على الحملة الإعلانية. ولكنها ليست كل شيء!
خلافاً للحملات السابقة التي كانت تستعين خلالها لويس فويتون بسفيراتها من المشاهير، مثل ميشيل وليامز، ليا سيدو، أليشيا فيكاندر أو جينيفر كونيلي، اختار جيسكيير هذه المرّة عشرات العارضات من صاحبات الوجوه غير المعروفة كثيراً في الإعلام ولدى الجمهور. لقد أراد من خلال هذه الخطوة، تسليط الضوء كله على المنتجات الجلدية، بدل أن تستأثر النجمات بكل الاهتمام، وهي بالتأكيد خطوة ذكيّة منه، لأن الوجوه الشهيرة كثيراً ما تثني الجمهور عن التأمّل في تفاصيل المنتجات وميزاتها.
في صور الحملة، ظهرت العارضات جميعهنّ متسلحات بحقائب الدار الجديدة، وعلى الرغم من أن العديد من التصاميم هي قطع جديدة رأيناها لأول مرة على المدرج، ضمّت التشكيلة الخريفية أيضاً حقائب أيقونية، بنسخ جديدة، من بينها حقيبة Alma و Twist و Petite Malle.
أحد عناصر لوحة لويس فويتون الذي له دور كبير في هذه المجموعة هو ترميز التفاصيل، مع الميزات التي عادة ما تكون مطبوعة بأسلوب ثلاثي الأبعاد وأشكال متنوّعة فوق كانفا المونوغرام الخاص بالدار.
برأينا، إن الكلاتشات الصغيرة ذات الأشكال الهندسية، أو تلك المستوحاة من العبوات والقوارير ستحقق الكثير من النجاح في الموسم المقبل، والسبب أن الناس باتوا اليوم أكثر اقتناعاً بأن الأناقة الراقية يمكنها أن تكون مرحة وبعيدة تماماً عن الأنماط الاعتيادية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر