جمال الطبيعة يتجسد في مجوهرات بوشرون الرائعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جمال الطبيعة يتجسد في مجوهرات "بوشرون" الرائعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمال الطبيعة يتجسد في مجوهرات

مجوهرات "بوشرون" الرائعة
القاهره-المغرب اليوم

بعد مرور ١٦٠ سنة على إفتتاح متجر بوشرون Boucheron بين أروقة القصر الملكي في عام ١٨٥٨، لا يزال إسم فريديريك بوشرون حتى الآن مرتبطاً بساحة فاندوم، حيث كان أول صائغ يستقر هناك في عام ١٨٩٣. وقد ساهمت الدار بتحويل الساحة الى مركز للإبداع الباريسي وجعلتها شاهداً على مهارة مؤسسها.

بدلأً من تصوير المجوهرات كأصفاد تخنق من ترتدينها، حرّر فريديريك بوشرون صناعة المجوهرات والمرأة دون التقيد بأيديولوجية معينة. وقد تجلّت هذه الفلسفة منذ عقد "علامة الإستفهام" الذي تم إصداره في عام ١٨٧٩ والذي طرح للمرة الأولى تصميما غير متماثل وبدون نظام إغلاق، إلى عقد "معطف الضوء" في عام ٢٠١٦.

عبر تاريخها العريق، طاردت دار بوشرون حلمها في رفع مستوى المجوهرات الفاخرة لتخليد جمال الطبيعة وحيويتها، فرأت تلك الرؤية النور مع مجموعة "ناتور تريامفونت Nature Triomphante" أي "إنتصار الطبيعة" والتي كشف عنها مؤخراً في باريس. وقد إجتمعت في هذه المجموعة التقنيات العلمية الحديثة والخبرة المتوارثة في مشاغل الدار لتدفع بصناعة المجوهرات الفاخرة الى عصرٍ جديدٍ من الإبداع. تعد مجموعة "إنتصار الطبيعة" تكريماً: لجمال الطبيعة أولاً، والتي إتخذت دار بوشرون من تنوعها وجمالها المثالي وثرائها الرمزي مصدر إلهامٍ ينضب لإبداعاتها. ولروح الإبداع لمؤسس الدار ثانياً، والذي لم يتوانى مطلقاً عن تحدي قواعد الصناعة وإحداث الدهشة بجرأته.
 
وقد ضمت هذه المجموعة ثلاث تشكيلات وهي "بوشرون ناتوراليست"، و"بوشرون سورياليست"، و"بوشرون ألشيميت". وقد تضمّنت الأخيرة تسعة طرازاتٍ فريدةٍ من الخواتم على شكل أزهار مصنوعة من بتلات حقيقية تم حفظها بواسطة تقنيات حديثة. وبهذا تمنح دار بوشرون الخلود للطبيعة نفسها، حيث تجمع ما بين الحدس وروح الحرية، تلك المبادىء التي آمن بها مؤسس الدار والتي لا تزال حيةً حتى الأن.

تعد الطبيعة أحد مواضيع الإبداع المفضلة لدى دار بوشرون، وقد أعادت المشاغل، بالتعاون مع فنانةٍ للحياة النباتية، تصميم قواعد المجوهرات الفاخرة عبر إدخال قصائد شقائق النعمان، وأزهار البانسيه أو الهورتنسية أو الفوانيه الى مفرداتها.

استطاعت دار بوشرون عبر طريقة سرية، إضفاء الحياة على الطبيعة وذلك بتصوير طابعها سريع الزوال. ومع ذلك، يقف جمال الأزهار الناضرة الهش متحديًا الزمن، حيث تحولت بتلاتها إلى زخارف نادرة للأحجار الكريمة لتتداخل مع ياقوت بادبارادشا وعقيق سبيسارتيتي والتورمالين النيلي أو ألماس زهرة اجلونكي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال الطبيعة يتجسد في مجوهرات بوشرون الرائعة جمال الطبيعة يتجسد في مجوهرات بوشرون الرائعة



GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ساعات عصرية مبتكرة يجب الاستعداد بها قبل العام الجديد

GMT 08:26 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كل ما تحتاجين إلى معرفته عن "كنز موغوك الأزرق المطلق"

GMT 19:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تألفي في كل مناسباتك مع أساور اليد العصرية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya