البدلة المقلمة لإطلالة كلاسيكية رائعة في موسم صيف 2018
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البدلة المقلمة لإطلالة كلاسيكية رائعة في موسم صيف 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البدلة المقلمة لإطلالة كلاسيكية رائعة في موسم صيف 2018

البدلة المقلمة لإطلالة كلاسيكية
القاهرة - ندى أبو شادي

البدلات المقلمة بشكل عام هي جزء من الأناقة الكلاسيكية التي لا تتأثر بموضة أو بزمن.

ولكن كونها من الأنماط الكلاسيكية يعني أن هناك فئة معينة تعتمدها مقابل فئات أخرى لا تفضلها وعليه فهي محصورة وليست متنشرة على نطاق واسع. ولكن نمط الخطوط عاد وبقوة مؤخراً وهو يفرض نفسه على كل أنماط الملابس ومن ضمنها البدلات .

النمط هذا ومن الثمانينات محصور بالذين يعملون في مجال البنوك وحتى أن البعض يسمى البدلة المقلمة بأنها «الزي الرسمي» لأصحاب البنوك. وفي الواقع التسمية هذه منطقية تماماً لكون العاملين في مجال البنوك قاموا بإعتماد هذا النمط في القرن التاسع عشر رغم أن الهدف من إبتكارها حينها كان للإندماج مع المحيط وليس التميز عنه.

كان لكل بنك خطوطه الخاصة به والتي كانت تتنوع لناحية اللون والعرض وبالتالي كان بالإمكان معرفة أين يعمل الشخص من مجرد النظر الى بدلته. خلال السنوات التالية النمط هذا خرج كلياً عن النمط المحدد له وأصبح خاصاً بالملابس الرياضية مع قيام فريق البايسبول شيكاغو كبس بإعتماده عام ١٩٠٧ ثم النيويورك يانكيس لاحقاً.

البريطانيون إعتمدوا الخطوط على السراويل ولكن رجال العصابات في أميركا اعتمدوا البدلة المقلمة بشكل كامل ثم لاحقاً نقلت الى السينما عندما بدأت الأفلام التي تروي حياة رجال العصابات تصبح أكثر إنتشاراً.

ثم أخذت مساراً مختلفاً وباتت البدلات التي يعتمدها أي رجل لعوب ثري.. وبالتالي أصبح أي شخص يود الظهور بهكذا صورة يعتمد البدلات المقلمة. وهكذا بدأت مرحلة النفور من هكذا نوعية من البدلات وصولاً الى العام ٢٠٠٨ حين تم «القضاء» كلياً عليها وباتت تمثل كل ما هو مكروه، سواء من رجال الاعمال الفاسدين أو الذين لا هم لهم في إغراء النساء.

الوصول الى هذه المرحلة يعني أن نمط الخطوط بات جاهزاً لعملية إعادة تأهيل شاملة وكاملة وهذا ما قامت به دور الازياء، فعدلت ولونت وتخلصت من الإضافات التي لا تروق لها وقدمت للعالم مقاربة جديدة منعشة للبدلات المقلمة.

كيف تنفض عن البدلة المقلمة كل هذا التاريخ؟

قبل الحديث عن المقاربات التي تجعلك ترتدي البدلة بشكل معاصر هناك بعض القواعد الأساسية التي يجب الإلتزام بها بشكل كلي وهي تجنب الالوان والانماط المتناقضة والقمصان بياقات كبيرة وضخمة.

الدمج البدلة المقلمة الكحلية كانت مكروهة ولعقود طويلة .. ولكنها كلاسيكية وبالتالي من الأنماط التي يمكنها ان تمنحك طلة جميلة وأنيقة في حال قمت بتنسيقها بشكل مثالي. في حال قمت بإرتداء بدلة كحلية من ٣ قطع مع خطوط باللون الرمادي فحينها ستبدو وكأنك تعمل في بنك لذلك ما عليك فعله هو إعتماد البدلة بقطعتين.

في الواقع وفي عالم الخطوط هناك رمزية لكل نوع، الخطوط التقليدية تعني القوة والسلطة أما الخطوط المعاصرة فتعني مناهضة أصحاب السلطة. لذلك ما عليك فعله هو اختيار البدلة الكحلية المقلمة بخطوط فاتحة، وعدم إعتماد قميص بياقة. ولجعلها اكثر عصرية يمكنك دمج الألوان والانماط التي قد يخيل للبعض بانها لا تتناسب معها، مثلاً يمكن إعتماد قميص من الجينز كبديل عن القميص الابيض أو أي لون آخر تختاره.

 

خيارات التلاعب عديدة جداً سواء لناحية الحذاء أو الألوان أو أنماط القمصان وكلها من شأنها أن تخفف من حدة كلاسكيتها وتجعلها معاصرة.

تجنب الطلة الواحدة  : في حال كنت من النوع الذي لا يحب التلاعب بالألوان والأنماط كثيراً ولا يعجبك إدخال ما هو غير رسمي على البدلة المقلمة فربما عليك عدم إعتمادها كطلة واحدة. أي لا تختار السترة المقلمة مع السروال المقلم بل قم بإعتماد كل قطعة منهما على حدى.

 

البدلة المنفصلة نمط شائع وأنيق منذ سنوات طويلة جداً وعليه لعلك إعتمدته مع أنماط اخرى. أسهل طريقة للبدء هي باعتماد السروال المقلم مع كنزة أو تيشرت بلا أي خطوط وسترة بلون واحد محايد، كما يمكن القيام بالعكس أي أن تكون السترة مقلمة وكل الخيارات الاخرى خالية كلياً من الإضافات.

قواعد الإكسسوارات : كلما كانت قليلة كلما كان ذلك أكثر أناقة. البدلة المقلمة تملك «ضجتها» الخاصة ولا داع لإضافة المزيد من الصخب إليها. لذلك ربطات العنق، الكبك، السوار، ومنديل الجيب كلها من الإكسسوارات التي لا يجب إعتمادها مع البدلة المقلمة.

البدلة مع تيشترت خالية من الإضافات أو مع كنزة بياقة مرتفعة من دون أي إضافات تمنحك طلة منعشة وعصرية. لناحية الالوان الخطوط يجب أن تكون بلون واحد على خلفية بلون داكن أفضل خيار ممكن وفي حال كان الخيار اللون الفاتح يفضل أن تكون الالوان الفاتحة إما الرمادي أو الازرق بقماش غير لامع.

عودة الى النمط الكلاسيكي : بطبيعة الحال لا يمكن إغفال البدلة المقلمة بنمطها الكلاسيكي وذلك لان هناك فئة ما تزال تعشقها كما هي بنمطها التقليدي. ولكن يمكن جعل التقليدي معاصر الى حد ما من خلال اعتماد الخطوط العريضة اما القميص  فبياقة عريضة مع ربطة عنق اما عريضة أو متوسطة العرض. ويفضل إستبدال حذاء أوكسفورد التقليدي بما هو كاجوال مثل اللوفر.

لناحية الإكسسوارات يفضل إعتماد إكسسواراً واحداً اي اما مشبك ربطة العنق أو منديل الجيب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البدلة المقلمة لإطلالة كلاسيكية رائعة في موسم صيف 2018 البدلة المقلمة لإطلالة كلاسيكية رائعة في موسم صيف 2018



GMT 19:16 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Fendi Timepieces" تحتفي بشعار "FF "الأيقوني مع مجموعتين جديدتين للرجال

GMT 06:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك الشامل لاختيار السروال بنقوش المربعات

GMT 09:13 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات أساسية للرجل في موسم شتاء 2019

GMT 08:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة سلاسل رجالية بلمسات عصرية

GMT 08:16 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أفضل النصائح لاختيار الحذاء المناسب لقدميك

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya