هل زوجك مدمن على العلاقة الحميمة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

هل زوجك مدمن على العلاقة الحميمة؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل زوجك مدمن على العلاقة الحميمة؟

العلاقة الحميمة
القاهرة ـ المغرب اليوم

يعاني بعض الأزواج من الإدمان على إقامة العلاقة الحميمة. فما الذي نعنيه بهذا؟ في الواقع، نعني التبعية الجنسية أيّ الخضوع للفعل الحميم بسبب بلوغ مرحلة الإدمان عليه. لكن، ما أبرز العوامل التي تعزز هذا الإدمان وما النتائج غير الإيجابية التي قد تترتب عليه؟ وكيف يمكن التخلص منه؟ إليك هذه الحقائق.

العملية الحميمة... لماذا؟

في الواقع، تنطوي إقامة العلاقة الزوجية الحميمة على الشعور بالمتعة وعلى الاسترخاء والهدوء والتخلّص من عوامل التوتر الداخلي. إلا أنها تتحوّل، في حالة الإدمان، إلى دائرة مغلقة لا يمكن الخروج منها أو التحكّم بمجريات أمورها. فعدم القيام بالعلاقة في ظلّ هذا الواقع، يعني الشعور الدائم بالتوتّر والضيق والانزعاج، وهو شعور لا يمكن علاجه إلا بطريقة واحدة: الخلود إلى الشرنقة الخاصّة.  

الإدمان الحميم… لماذا؟  

لمَ قد يصاب بعض الأشخاص بالإدمان على إقامة العلاقة الحميمة؟ هو سؤال لا بدّ من طرحه نظراً إلى أهميته وخطورة نتائج هذه الظاهرة المرضيّة. في الواقع، يعاني الأشخاص المصابون بعارض الإدمان الجنسي من الشعور بفراغ داخلي يسعون دائماً إلى ملئه. وقد يعود هذا إلى نقص عاطفي حادّ يرجع إلى زمن طفولتهم. لذا، فهم يلجؤون إلى إثبات ثقتهم بذاتهم وقدراتهم من خلال إقامة العلاقة الحميمة، الأمر الذي يؤدي إلى تهدئتهم، لكن، بشكل موقت…  

والنتيجة؟  

يجتاح الإدمان على إقامة العلاقة الحميمة ذهن الأشخاص المصابين به. إلا أنّه قد يؤثر سلباً على مجريات حياتهم من خلال:

-         ضيق أفق حياتهم ومساحتها بسبب تمحورها حول العلاقة الحميمة.

-         العزلة وغياب العلاقات الاجتماعية وحتى العائلية.

-         الانفصال عن شريك الحياة حين يشعر الأخير بالتعب وبأنّ الأمر بدأ يتخطى حدوده المنطقية.

-         فقدان الحياة الوظيفية بسبب عدم القدرة على التركيز والعمل بشكل مثمر.

-         الاكتئاب وعدم القدرة على القيام بأي مبادرة في أي اتجاه.

وما الحل؟

لا شكّ في أنّ إيجاد الحلّ لهذه المشكلة ليس سهلاً، لا سيما أنّ هذا يرتبط بإرادة الشخص المصاب بالإدمان الجنسي ورغبته في السعي إلى الشفاء منه وبأنّه يلجأ إلى العلاقة الحميمة من أجل التخلّص من شعوره بالضغط النفسي والاكتئاب والتوتّر وإن بشكل موقت. كذلك فإن مواجهة هذا النوع من الإدمان يتطلّب الكثير من الشجاعة والجرأة. فما الحلّ إذاً؟ من الضروري الاستعانة، في هذه الحالة، بالعلاج النفسي من أجل استعادة الثقة بالذات ومحبتها وتصويب العلاقة مع طرف الزواج الآخر والسلوكيات والتخلي عن العلاقة الحميمة باعتبارها وسيلة للتخلّص من الاضطرابات الداخلية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل زوجك مدمن على العلاقة الحميمة هل زوجك مدمن على العلاقة الحميمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya