الرباط – المغرب اليوم
تحديد الأولويات بوضوح:
لهذه الغاية ننصحك بالتفكير لسنتين مستقبليتين؛ ما هي الحال التي تحلمين أن تصبحي عليها بعد عامين؟ وما هي الأساسيات التي يجدر بك تحقيقها للوصول إلى هذه النّقطة وهذا الهدف؟
قد تبدو فكرة العامين، بعيدة نوعًا ما من ناظريك إلاّ أنها فترة ضرورية كي تتحضّري فيها للوصول إلى النّقطة المنشودة وتراعي في الوقت عينه إمكانية إخفاقك أو تقصيرك في نقطة معيّنة، فيكون أمامك متّسع من الوقت كي تعودي إلى السكّة الأساسية.
فمثلًا، حين يُعرض عليك مشروعًا معيّنًا فكّري قبل رفضه أو قبوله، إذا ما كان يخدم أهدافك أم يعيقها.
تنظيم الأولويات:
بعد تحديد أولوياتك، يتعيّن عليك تنظيمها ومتابعتها بشكل يوميّ كي لا تصطدمين بضرورة إدارتها في الدقائق الأخيرة.
وهنا نسدي اليك بعض النّصائح الخاصّة بتنظيم الأولويات:
- أعدّي لائحة "ما يجدر بي فعله" أو To Do List بشكل يوميّ وتأيّدي بالمهل الزمنية التي وضعتيها.
- إذا ألغيت مهمّة معيّنة أو اجتماعًا معينًا، لا تضيعي الوقت بل استبدلي وقته بمهمّة أخرى.
- لا ترهقي نفسك ولا ترزحي تحت الضغوطات، لأنّك سريعًا ما ستعلنين استسلامك، بل روّحي عن نفسك بالخروج بين الحين والآخر واستقطاع الوقت للاستراحة.
في النّهاية لا يبقى امامنا سوى أن نسدي لك نصيحة بالغة الأهمية وهي أن تفصلي حياتك المهنية عن تلك الشّخصية فلا تسمحين بأن تلقى بخيباتها على مسيرتك المهنية، وأن تتحكّم بمزاجيتها بأولوياتك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر