علمي طفلك كيف يتحكم في أعصابه
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

علمي طفلك كيف يتحكم في أعصابه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علمي طفلك كيف يتحكم في أعصابه

علمي طفلك كيف يتحكم في أعصابه
القاهرة ـ المغرب اليوم

يفقد الطفل أعصابه أحيانا في وسط متجر ما وأنتما في الخارج، أو قد يفقد أعصابه فى المنزل أو في أي موقف آخر، مع الوضع في الاعتبار أن مثل تلك اللحظات أو الحوادث تكون محبطة جدا للأم. ولكن يجب على كل أم أن تعلم أنها يمكنها أن تعلم طفلها التحكم في النفس، ويمكنها أن تعلمه كيف يستجيب للمواقف المختلفة التى يمر بها بدون أى نوع من أنواع التسرع. إن التحكم فى النفس والأعصاب من أهم الأمور التى يمكن للأهل وخاصة الأم أن تعلمها لطفلها لأنه سيحتاج لمثل تلك الأمور فى مختلف مراحل حياته. إن التحكم فى النفس هو قدرة الطفل على التوقف والتفكير فى أي أمر قبل اتخاذ أي خطوة أو قرار، وهو الأمر الذي سيعطيه حكمة في اتخاذ القرارات في المراحل العمرية المختلفة، مع الوضع في الاعتبار أنه يمكنك تعليم الطفل كيفية التحكم فى النفس منذ سن مبكرة. وقد أثبتت بعض الدراسات أن الطفل الذى يتعلم كيفية التحكم فى النفس منذ سن الرابعة سيكون أكثر تفوقا في الدراسة وسيكون محبوبا أكثر بين معلميه وزملائه. وببساطة فإن التحكم فى النفس مهارة تتطور مع الوقت.

إن الطفل حتى الثانية من عمره يصاب بكثير من الإحباط بسبب الفارق بين الأشياء التى يريد فعلها وبين الأشياء التي يمتلك هو القدرة على القيام بها مما يجعل الطفل يفقد أعصابه، وفى تلك الحالة عليك أن تحاولي شغله بعدد من الأمور الأخرى. وعندما يصل الطفل للمرة للثانية من العمر، فيمكنك أن تقومي بمعاقبته بالجلوس منفردا فى غرفة من غرف المنزل حتى يدرك الطفل أن فقدانه لأعصابه ونوبات غضبه سيكون لها عواقب. ويمكنك أن تتبعى نفس الطريقة مع الطفل ما بين الثالثة والخامسة من العمر مع اختلاف صغير وهو أن تنهى جلوس الطفل منفردا بمجرد أن يهدأ. ومع الوقت يجب أن تثنى على طفلك إذا لم يفقد أعصابه فى أى موقف مستفز. أما الأطفال الأكبر سنا أى ما بين 10 و12 عاما فعليك أن تشجعيهم على التفكير فى الأمور التى تجعلهم يفقدون صوابهم والعمل على تحليلها وعليك إن تقولي لطفلك في مثل تلك المرحلة العمرية أن الموقف الذى قد يبدو سيئا فى البداية فقد يكون ليس سيئا لتلك الدرجة في النهاية.

شجعى طفلك على أن يكون متحملا للمسئولية وذلك طبعا طبقا للمرحلة العمرية للطفل، وبما يتناسب مع قدراته، ومن أول تلك المسئوليات التى يجب أن يتحملها الطفل مسئولية أفعاله. وعلى سبيل المثال إذا فقدت طفلتك لعبتها التي كنت قد طلبت منها تخزينها فلا تخرجى وتبتاعى لها لعبة جديدة على الفور. ويمكنك أيضا أن تعطى بعض المهام المنزلية لطفلك على أن تكون مسئوليته أن يتذكر إنجاز تلك المهام. إن جزءا من تعلم الطفل كيفية التحكم فى النفس يأتى من إدراكه بوجود عواقب إذا فقد أعصابه. وعلى سبيل المثال إذا تحدث طفلك معك أو مع والده أو مع شقيقه الأكبر سنا بطريقة غير مهذبة، فعليه أن يتحمل عواقب هذا الأمر. علمى طفلك أن التحكم فى النفس يعنى أنه يجب أن يتوقف للحظات ويفكر قبل اتخاذ القرار ويمكنه في تلك اللحظة أن يأخذ نفسا عميقا وأن يحاول التفكير فى الموقف من منظور مختلف. حاولى أن تجعلى طفلك يمارس بعض النشاطات التي لن تكون نتائجها فورية مثل ادخار المال أو تعلم لعب ألة موسيقية أو ممارسة الرياضة أو حتى الاستذكار. اعلمي أن طفلك يحتاج عادة بعض الوقت لفهم واستيعاب كل ما تقولينه له ولذلك فعليك ألا تقومي بإعطائه محاضرة طويلة لأن الطفل بتلك الطريقة لن يستوعب الكم الهائل من المعلومات التى يتلقاها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علمي طفلك كيف يتحكم في أعصابه علمي طفلك كيف يتحكم في أعصابه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:36 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

مسؤوليات مضاعفة تشعرك أنك مضطر للعمل

GMT 02:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة صوفيا جمالي تنفي تعرضها لحادث سير في ولاية ميامي

GMT 18:02 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة الأسماء الأصلية لدروب وأزقة حي الملاح

GMT 05:21 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

طالبة أميركية تجعل من حبوب رايس كريسب فنًا جميلًا

GMT 01:56 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تعرَف على منزل مصمم الديكور الشهير أنتوني كوليت

GMT 07:45 2012 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الماعز البري إلى جبال البرانس في فرنسا

GMT 07:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ستايل أحمد حلمي وتغيير المظهر عنوان الأناقة بالنسبة له

GMT 06:41 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الخمائر تسهم في الوقاية من أمراض سرطان الأمعاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya