القاهرة ـ المغرب اليوم
تعد الأنفلونزا ونزلات البرد من الأمراض الشائعة في الشتاء والتي لا يوجد لها علاج يقضي عليها نهائياً، حيث ينصح الأطباء في أغلب الأحيان بالراحة واختيار أطعمة تساعد على الحد منها، والقائمة التالية هي الأفضل لهذا الغرض.
مرق العظم
ينصح الخبراء بإدخال مرق العظام إلى النظام الغذائي اليومي للتمتع بصحة أفضل، ومرق العظم هو سائل مغذي ناتج عن سلق العظام في الماء، يحتوي على كمية عالية من المواد المضادة للأكسدة والفيتامينات والعديد من المعادن، بما فيها الكالسيوم والسيليكون والكبريت والجلوكوزامين والفوسفور واثنين من الأحماض الأمينية المهمة جداً، وجميعها يساعد على تقوية جهاز المناعة الذي بدوره يحمي الجسم من أي فيروسات.
البصل والثوم
مادة الألسين التي تعطي الثوم والبصل رائحته، تكسبهما أيضاً خصائص مضادة للفيروسات والجراثيم، فهي تساعد على كبح أعراض الرشح وتخفف من النزلات الشعبية وآلام الحنجرة والتهاب الصدر، ويمكن تناولهما بأي شكل من الأشكال.
الحمضيات
أثبتت الدراسات أن فيتامين C فعال في منع ظهور الرشح أو الأنفلونزا، وله فائدة في تقصير مدة وشدة المرض، ويمكن الحصول على فيتامين C من عدة مصادر في الفواكه، من أهمها البرتقال والحمضيات والبابايا والبروكلي والفلفل الأحمر.
الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مادة كيميائية تسمى “سيسكي تيربينز” وهي تنشط الدورة الدموية وتدفئ الجسم وتساعد على التخلص من البلغم مع تخفيف أعراض النزلة والحمى والرشح، كما يسهم الزنجبيل في استعادة الحيوية عند الشعور بالإحباط.
الأغذية المخمرة
الأغذية المخمرة مثل الجبن والزبادي والكافيار والمخللات المبسترة، يوجد فيها مادة “البروبيوتيك” وهي عبارة عن البكتيريا التي تحافظ على خلو الأمعاء من الجراثيم المسببة للأمراض، وتحفز خلايا الدم البيضاء على مقاومة المرض.
الأسماك المعلبة والصدفية
الأسماك الصدفية، مثل المحار والسرطان جميعها تساعد خلايا الدم البيضاء على إنتاج البروتينات لمحاربة فيروسات الأنفلونزا، وأيضاً سمك السلمون والماكريل غنية بالأميجا 3 الدهنية، حيث تقلل من الالتهاب وتزيد تدفق الهواء إلى الرئتين وتحمي من نزلات البرد، كما أن سمك التونة مصدر ممتاز للسيلينيوم الذي يساعد على حماية الخلايا من الضرر ويعزز المناعة.
البطاطا الحلوة
تحتوي على فيتامين A والذي يلعب دوراً كبيراً في محاربة البكتيريا والفيروسات لإبقاء الجلد والجسم قوي، كما يساهم في تكوين وحماية الخلايا الجذعية التي تعتبر دعامة الجهاز المناعي.
“المشروم”
يحتوي عيش الغراب أو المشروم على مركبات “بيتا جلوكان”، التي تساعد الجسم على مقاومة العدوى وزيادة نشاط كريات الدم البيضاء مما يجعلها أكثر عدوانية تجاه مقاومة الفيروسات والبكتيريا.
المكسرات
مثلها مثل التونة تحتوي على مادة السيلينيوم التي تكون بعض الأحماض الأمينية المكونة للبروتينات وبدورها تعزز من جهاز المناعة، ومقاومة البكتريا والفيروسات.
بذور اليقطين
بها نسبة كبيرة جداً من عنصر الزنك الذي يقلل من السعال والصداع والتهاب الحلق، وربما أفضل المصادر الأخرى للزنك أيضاً اللحوم الحمراء والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة، وتحتوي بذور اليقطين أيضاً على مضادات للأكسدة ونسبة لا بأس بها من فيتامين E وجميعها مفيد لجهاز المناعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر