القاهرة ـ المغرب اليوم
تحكي خبيرة التنمية الذاتية سي إي نيوبري عبر مدونتها الخاصة، عن تجربتها الطويلة في مجال العمل، وتذكر أنها استخلصت 3 عادات لا يعرفها معظمها، وتعتبرها قاتلة للقدرة الإنتاجية.
وتقول نيوبري: "حين تبدأ بملاحظة ضيقك وبطئك في العمل، وأخيراً إخفاقك في أمور كنت تجريها بسلاسة وسلامة غالباً، فإن ذلك يعني بالتأكيد تراجع قدرتك الإنتاجية، وهناك 3 عادات مفاجئة، تؤدي لذلك".
1 – تأجيل أخذ استراحتك أو التخلي عنها
يظن البعض مخطئاً أن الالتصاق بالمكتب أو حمل العمل معهم هنا وهناك هو التزام وواجب حقيقي تجاهه، ويتجاهلون أخذ استراحاتهم المخصصة، أو يؤجلونها، وهذه من أول العادات التي ستقضي على قدرتك الإنتاجية وتحد من تطورك الفكري مع الوقت.
حين تتخلى عن استراحتك (حتى وإن لم تكن مرهقاً)، تجعل عقلك يعمل بطريقة روبوتية ويكرر أخطاءه، وينصح الخبراء بأخذ فترات تأمل متقطعة إن صعب أخذ استراحة.
2 – أداء مهام متعددة في وقت واحد
لفترة طويلة مضت كان أغلبنا يعتقد أن القدرة على أداء العديد من المهام في نفس الوقت، ميزة وظيفية كبيرة، وأصبح الجميع يضمنها سيرته الذاتية، لكن خبراء التنمية الذاتية يرون عكس ذلك.
بحسب الدراسات فإن العمل بهذه الطرقة يقلل الإنتاجية، كونه يزيد الأخطاء ويأخذ وقتاً أكثر من المفروض عوضاً عن توفير الوقت المزعوم، كما أن العديد من المهام تحتاج لتركيز عالٍ لتتم كما يجب، لا أن توضع في سلة واحدة مع مهام أخرى.
3 - عدم القدرة على قول "لا"، أو محاولة إرضاء الآخرين
يميل الكثيرون منا لإرضاء الآخرين، فنحمل أنفسنا فوق طاقتنا، ونعتاد على قول نعم في بيئة العمل للكثير ممن حولنا، لكن هذه العادة، وعلى عكس المتوقع، سيئة.
تجعل منا عادة قول "نعم"، أكثر سلبية مما نعتقد، لذا ينصح خبراء التنمية الذاتية، بقول كلمة "لا"، للكثير من الأمور في بيئة العمل إن لم تكن في محلها أو يصعب القيام بها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر