القاهرة - المغرب اليوم
يعتبر الشوفان نباتاً عشبياً حولياً يشبه الحنطة والشعير في الشكل، وهو ينبت عادة بينهما، وبذوره متوسطة الحجم ما بين حب الحنطة والشعير، ويعرف عادة بالزوان.
ولم يرد اسم الشوفان في المفردات، أو المعاجم العربية القديمة، إلا أنه عرف في الماضي بأسماء مختلفة وغريبة لا يتم تداولها اليوم.
وتعد منتجات الشوفان من الأغذية الرخيصة والمغذية، وهو ما كان السبب في انتشاره واستخدامه في الكثير من بلدان العالم. كما يستخدم الشوفان في صناعة غذاء الأطفال، وفي عمل الخبز بخلطه مع دقيق الحنطة. ويحتوي لب الشوفان على كمية من الدهون تزيد عما هو في الحنطة، وعلى كمية من البروتين لا تقل عما في بذور الحنطة، وهو يشبهها (الحنطة) في تركيب الاحماض الامينية مثل "الأرجنين" و "الاليسين" و "التربتوفان".
ويحتوي دقيق الشوفان على فيتامين B1، وعلى مواد معدنية مثل الحديد والفسفور، وفيه طاقة تزيد على ما في القمح. كما يحتوي على "النشا". ويستعمل ايضاً في انتاج مادة "الفيورفورال" وهي مادة مذيبة في عملية تنقية املاح زيوت الطعام النباتية.
فوائد الشوفان العلاجية
أكدت الدراسات العلمية تأثير بذور سيقان وأوراق الشوفان في بعض الأمراض، وأثبتت جدواها كعلاج، ما دفع مصانع كبيرة عديدة لصناعة مستحضرات متنوعة من الشوفان ومشتقاته. وينصح خبراء التغذية اليوم بتناول الشوفان، وذلك لقيمته الغذائية العالية للجسم وللصحة.
فالشوفان يخفض نسبة الكولسترول في الدم، ما يخفف من مخاطر امراض القلب والشرايين، إذ أن ثلاثة غرامات من هذه الألياف يومياً (أي ما يحتويه كوب واحد من الشوفان) تعمل على خفض معدل الكولسترول في الدم، كما ينظم عملية الهضم في الجسم، ويخفف من المشاكل المعوية والامساك، ويساعد في المحافظة على الوزن الصحي، لأنه يعطي الشعور بالشبع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر