الرباط - المغرب اليوم
يتعود الكثير من الأطفال منذ صغرهم على النوم بعد سماعهم قصة يرويها لهم أهلهم . اصبح الآن نومهم مرتبط بطريقةٍ ما بقصة تلقى عليهم قبل نومهم. أما الأنواع التي يفضلها الاطفال فهي القصص المرتبطة بالمغامرات والحيوانات والصداقة وغيرها. لكن ما هي اهمية قصص الاطفال قبل النوم؟
يتأثر نوم الطفل كثيرًا بنوع القصص التي يسمعها قبل أن ينام. فعلى سبيل المثال إذا سمع الطفل قصة "سندريلا" فمن الطبيعي أن يحلم أحلام سعيدة وجميلة. كما تساعد القراءة على إنماء ذاكرة الطفل وتقويتها. أيضًا، تزيد القصص التي يسمعها الطفل قبل أن ينام من ثقافته كثيرًا وخصوصًا إن كانت قصص لها مغزى وتعلمه أكثر عن الحياة التي تنتظره لاحقًا.
في هذا السياق، تتعدد كثيرًا الفوائد الأخرى لقراءة القصص للأطفال ومن أبرزها:
- تسمح القصص استعمال الأطفال مخيلتهم عوضًا عن مشاهدة التلفاز أو لعب لعبة الكترونية، الأمر الذي يفعله معظم الأطفال في أيامنا هذه.
- تشكل القصص رابطًا أساسيًا بين الأم وابنها.
- تشجع الطفل على القراءة إذا يرى أمه أو والده يفعلان ذلك فسيريد فعل الشيء ذاته إذ إنه يتمثل كثيرًا بأهله.
- تعليم الأطفال بعض قوانين الحياة الأساسية من خلال إعطاء بعض الأمثلة من القصص التي يتم قراءتها.
- تصبح القراءة كعادة وهواية يقوم بها الطفل عندما يكبر خلال وقت فراغه في حال تعود على سماع القصص كل ليلة منذ صغره.
- تفتح الأبواب إلى تطور مهارات الطفل في الكتابة. فمن دون القراءة لا يمكن للطفل أن يكتب.
- تساعده في التعرّف على العالم من حوله وتعلّم الأرقام والحروف والألوان والأشكال والألفاظ وغيره.
لكن الجدير بالذكر أنه ينصح الأهل ببدأ قراءة القصص لأولادهم خلال الأشهر الأولى بعد ولادته حيث يبدأ بتعلّم إيقاع الألفاظ اللغوية.
أخيرًا، يعتاد الأطفال الذين يتسمعون إلى القصص خلال طفولتهم قبل الخلود إلى النوم إلى فعل الشيء ذاته عندما يكبروا مع أولادهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر