الولادة القيصرية تضر بمولودك
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الولادة القيصرية تضر بمولودك !

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الولادة القيصرية تضر بمولودك !

الولادة القيصرية تضر بمولودك !
القاهرة - المغرب اليوم

تحدثون كثيراً عن سلبيات الولادات القيصرية، فهل الخيار الجراحي للولادة هو خيار سيئ بهذا القدر؟

قبل ثمانية أسابيع، وجدت لما، نفسها أمام أسوأ سيناريو، فهي تقول: «ظللت في مرحلة المخاض 30 ساعة، وكنت أشعر بإنهاك شديد، ومهما حاولت، لم أستطع دفع طفلي للخارج»، وحين أظهر الفحص أن طفلها يعاني، قرر الأطباء إجراء عملية قيصرية طارئة، وتقول لما: «شعرت بالذعر، ولكني شعرت بالسعادة أيضًا، لأنني سأنتهي أخيرًا من المخاض، ولم تكن تلك الولادة التي حلمت بها، ولكن بالطبع صحة طفلي تأتي في المقام الأول، وولدتُ نينا بأمان، وشعرنا بعلاقة تربطنا فورًا، ولكن بعد فترة ليست بالطويلة، كنت أقرأ في صحيفة قصة بأن الولادة القيصرية تجعل الطفل عرضة للحساسية والأمراض، فشعرت بالذنب».

بالنسبة للعديد من الأمهات مثل لما، فإن صدمة العملية القيصرية لا تنتهي في غرفة العمليات، فهذا التقرير الذي قرأته هو بحث آخر من البحوث التي تنتقد الولادات القيصرية، حيثُ تؤكد أنها قد تكون السبب لعدة مشاكل، تتراوح من ضعف المناعة لدى الطفل، إلى زيادة خطر الالتهابات التي يمكن التقاطها من المستشفى، وحين تفكر أن حوالي 24% من الولادات في بريطانيا تنتهي بعملية قيصرية، تجد أن هذا عدد كبير من الأطفال، فما هي الحقيقية إذن بشأن هذه التقارير؟

حرب الجراثيم
جاء في هذه الدراسة الأخيرة، التي تم نشرها في US science journal، أن الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية لا يحصلون على البكتيريا النافعة التي تعيش في قناة الولادة، ويُعتقد أن هناك أنواعًا معينة من الميكروبات الموجودة في مهبل المرأة قد تشجع نمو الجهاز المناعي للطفل، مما يمنح الطفل أول لقاح له، وأظهرت دراسات أخرى أن استيطان بكتيريا حامية في الأمعاء يتأخر لدى الأطفال المولودين بعملية قيصرية.

ويشير بعض العلماء إلى أن الاتصال الأول مع أنواع معينة من البكتيريا، قد يفسر لماذا يبدو الأطفال المولودين بعملية قيصرية أكثر عرضة لأنواع معينة، مثل بكتيريا MRSA.

قبلة الحياة
يزيد البحث الجديد أيضًا المخاوف بأن الأطفال المولودين بعملية قيصرية، أكثر احتمالاً للإصابة باضطرابات المناعة، مثل الحساسية والربو، وفي العام الماضي، أشارت دراسة هولندية شملت حوالي 3000 طفل، إلى أن الأطفال الذين تمت ولادتهم قيصريًا يزداد لديهم خطر الإصابة بالربو، بنسبة 80% عند بلوغهم الثامنة من العمر.

ويشير معلقون آخرون إلى حقيقة أن العمليات القيصرية تؤخر عملية ارتباط الطفل بالأم، وقبل أربع سنوات، تصدّر طبيب الولادة مايكل أودنت عناوين الصحف، حين قال إن العمليات القيصرية قد تمنع إفراز «هرمون الحب»، oxytocin، لدى الأمهات، مما يجعل إقامة علاقة بين الأم والطفل أكثر صعوبة، وهو يقول: «الولادة دون إفراز هرمون الحب هذا يفسد الاتصال الأول بين الأم وطفلها».

وبالمثل، وجدت دراسة عام 2008م، عن فحوصات الدماغ للأمهات الجدد من مركز دراسات الأطفال في جامعة يال في الولايات المتحدة أن النساء اللواتي يلدن بصورة طبيعية «أكثر استجابة من الناحية العاطفية» لأطفالهن من اللواتي يلدن بعملية قيصرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولادة القيصرية تضر بمولودك الولادة القيصرية تضر بمولودك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 13:16 2013 الخميس ,30 أيار / مايو

أبي كلارك ترتدي حمالة صدر بـ 2.5 مليون دولار

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 11:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

معاني غريبة وراء الوشوم على أجساد لاعبي الكرة

GMT 19:18 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أحمد زكي وآل باتشينو

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 19:34 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الحصول على شهادة الملكية عبر الإنترنت في المغرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya