القاهرة ـ المغرب اليوم
يعد العرق وما ينجم عنه من رائحة كريهة من الأمور المزعجة للكثير من الأشخاص خلال فصل الصيف، لا سيما بالنسبة للمرأة؛ كونها تتسبب في التعرض لمواقف محرجة.
وأوضحت مجلة المرأة ''بريجيت'' الألمانية، أن رائحة العرق المزعجة تنشأ نتيجة لتحلل العرق بفعل البكتيريا، لا سيما تحت الإبطين، مشيرة إلى إمكانية التخلص من هذه الرائحة الكريهة بواسطة مُزيلات العرق المضادة للبكتيريا، والتي تعتمد على مواد فعّالة لطيفة ومنعشة كالألوفيرا أو آلانتوئين أو مستخلصات اللؤلؤ والجوجوبا.
كما أن المواظبة على إزالة الشعر الموجود تحت الإبطين، تعمل على مقاومة تكوّن البكتيريا المسببة لرائحة العرق؛ حيث تشكل هذه المنطقة بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا.
بينما حذرت ''بريغيت'' من الاستحمام بمياه باردة؛ حيث يمكن أن يتسبب ذلك في تضيّق مسام البشرة، ما يُفقدها القدرة على تصريف السخونة؛ ومن ثمّ يتم اختزان السخونة داخل الجسم. وبدلًا من ذلك، ينبغي الاستحمام بمياه فاترة، لاسيما مع استخدام نوعيات جل الاستحمام المنعشة بعطر الليمون أو الكافور.
ولمواجهة نوبات التعرق الشديدة توصي المجلة الألمانية باستخدام الميريمية، إما في صورة كبسولات من الصيدلية أو عن طريق احتسائها كالشاي، وكوسيلة ذاتية لمحاربة رائحة العرق الكريهة يمكن أيضًا استخدام الروزماري الذي يتمتع بتأثير فعّال في تحفيز سريان الدم بالجسم، بما فيها الدورة الدموية الدقيقة.
ولهذا الغرض، يتم وضع القليل من زيت الروزماري مع قليل من ملح البحر وتخفيفهما بكمية قليلة من المياه الساخنة، ثم إضافتهم إلى حوض الغسل المملوء بمياه باردة ووضع منشفة بداخله، ثم تدليك الجسم بهذه المنشفة من أسفل إلى أعلى، وبذلك يتمتع الجسم برائحة جميلة ومنعشة. وفي حال حدوث تعرق حتى بعد استخدام هذه الوسائل، تنصح ''بريغيت'' بالتوجه إلى أقرب حمام سريعًا وغسل الإبطين بالماء والصابون، ثم وضع مزيل العرق من جديد، محذرة من استخدام مزيل العرق أولًا قبل القيام بعملية الغسل؛ لأنه قد يؤدي إلى زيادة الرائحة الكريهة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر