البدانة المفرطة في الرضع
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

البدانة المفرطة في الرضع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البدانة المفرطة في الرضع

البدانة المفرطة في الرضع
القاهرة – المغرب اليوم

كلنا نحب الأطفال "المكلبظين" الممتلئين. بالإضافه إلى أن شكلهم لطيف، فنحن نظن أن هذا دليل على الصحة الجيدة. على كل حال، الأصابع السمينة والبطن الممتلئة تبدو أكثر جاذبية فى الأطفال أكثر من الأصابع التى تبرز منها العظام أو البطن المشدود. ولكن كما هو الحال للكبار أو الصغار فإن زيادة السمنة للرضع قد تكون مؤذية لصحتهم. ورغم أن امتلاء الرضع جيد حيث أنهم سوف يحتاجون هذه الدهون فى مراحل نمو معينة، إلا أننا لا يجب أن نترك سمنة الرُضع لتتعدى حدود الصحة وتكون أساسًا لحياة غير صحية فى مراحل الطفولة والبلوغ.

من الصعب معرفة ما إذا كنت تفرطين فى تغذية طفلك سواء بالرضاعة الطبيعية أو الصناعية فنحن مبرمجون على إرضاع الطفل فى كل مرة يبكى فيها. وعلى الرغم من أننا نستطيع تحديد كمية الحليب التى نعطيها للطفل فى حالة الإرضاع الصناعى فأنه من المستحيل تحديد الكمية الصحيحة الكافية. الإحساس بأن الطفل قد يظل جائعًا، دائما ما يجلب الشعور بالذنب. بالنسبة لنا، الطفل الجائع مرادف لأبوين غير أكفاء! ولكن الشعرة بين التغذية الزائدة والطفل الصحيح ليست رفيعة. فعلامتها إلى حد ما تكون واضحة ويمكن معرفتها عن طريق طبقة الدهن السميكة المحيطة بمعدة طفلك. فكيف يمكنك تجنب سمنة الرضع؟

راقبى وزنك أثناء الحمل

أوضحت الأبحاث أن زيادة الوزن المفرطة أثناء الحمل قد تؤدى إلى مرض السكر، ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى السمنة عند الرضع. برجاء قراءة مقال سوبرماما عن الزيادة الصحية فى الوزن أثناء الحمل.

أوقفي الرضاعة عندما يصل طفلك للشبع

عند إرضاع طفلك تأكدى دائمًا أنك تعطيه فقط القدر الذى يحتاجه. وبما أنه لا يستطيع أن يخبرك بذلك، فعليك الاعتماد على تلميحاتهم الطبيعية والتى لحسن الحظ قد تكون واضحة جداً. الرضع بشكل عام لديهم علامات واضحة تعبر عن الامتلاء. وعندما تتعلمين كيفية قراءتها عليك الالتزام بها ومراعاتها دائماً. وتجنبى تماما إعطاء طفلك المزيد. تذكرى دائمًا أن معدة الطفل فى حجم قبضة يده وعليه فإنه لا يحتاج الكثير ليصل إلى مرحلة الشبع.

راقبى أي زيادة فى اكتساب الوزن خلال الستة شهور الأولى

توضح الدراسات أن الرضع الذين يكتسبون الوزن بسرعة خلال الستة شهور الأولى من عمرهم ربما يكونوا معرضين لخطر السمنة عند عمر ثلاث سنوات.

وهذا صحيح، بالأخص للأطفال الذين يعتمدون على ألبان صناعية تحتوى على لبن الأبقار ( وهذه النوعيه للأسف هى المنتشرة فى السوق المصرى) أو الغنية بالبدائل الغذائية. فى دراسة بريطانية أجريت خلال باحثين من عدة جامعات أظهرت أنه عند سن خمس إلى ثمان سنوات، الأطفال الذين تناولوا الألبان الغنية بالمغذيات لديهم نسبة أعلى من الدهون فى أجسامهم من الأطفال اللذين تناولوا ألبان صناعية عادية.

اجلى التغذية بالطعام

هذا مهم خصوصا إذا كان طفلك يعتمد على الألبان الصناعية. فى بحث لجامعة هارفارد مؤخرا وُجد أن الرضع المعتمدين على الرضاعة الصناعية وتناولوا الطعام قبل سن أربعة أشهر معرضون لخطر السمنة بشكل أكبر عند بلوغهم عمر ثلاث سنوات. لذلك أجلي تقديم أى أطعمة لطفلك قبل أن يقترب من عمر الستة أشهر، وعند ظهور علامات الاستعداد يجب الرجوع لطبيب الأطفال للحصول على الموافقة.

الرضاعة الطبيعية لأطول فترة ممكنة

د. محمد عمر استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة بجامعة القاهرة يقول: “على العكس من الأطفال المعتمدين على الرضاعة الطبيعية فإن الأطفال المعتمدين على الرضاعة الصناعية ولديهم وزن زائد فى خلال أول سنتين من عمرهم يكون لديهم القابلية للسمنة المفرطة عند البلوغ” هذا وقت حاسم يتم فيه تكوين الخلايا الدهنية وهناك دراسة حديثة توضح أن الأطفال الذين كانوا يعانون من فرط الاطعام و زيادة الوزن مع الرضاعة الصناعية كان لديهم أثرًا أكثر سلبية على تشكيل الخلايا الدهنية.

بالنسبة للأطفال المعتمدين على الرضاعة الطبيعية يقول د. سيرس “أظهرت الدراسات أن الأطفال المعتمدين على الرضاعة الطبيعية حتى ذوى الوزن الزائد منهم على خرائط النمو هم أقل عرضة للوزن الزائد فى مراحل الطفولة المتأخرة. حيث أن لبن الأم يحتوى على عوامل طبيعية مضادة للسمنة، ويرجع هذا غالباً إلى أسباب غريزية عندما يبدأ الأطفال فى الكف عن الرضاعة، وأيضًا عندما تستمرىن فى إرضاع طفلك فإن نسبة الدهون تقل فى الحليب بمرور الوقت

اعطى طفلك وقت للحركة
شجعى طفلك على الاستلقاء على بطنه وهو مستيقظ وذلك بتحفيزه والاستلقاء بجانبه. كذلك حفزيه على اللعب، إما بالتقاط الكرة والرقص معه فى النهاية حاولى دائماً الرجوع إلى طبيب الأطفال لمراقبة صحة طفلك ومعدلات اكتساب الوزن. فمجرد أن طفلك ممتلىء هذه ليست إشارة لبدء نظام غذائى مفرط. تذكرى دائما أن العديد من الأطفال يميلون إلى فقد الوزن بمجرد البدء فى الحركة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البدانة المفرطة في الرضع البدانة المفرطة في الرضع



GMT 23:49 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

8 أهم أعراض وعلامات الالتهاب الرئوي تهمك معرفتها

GMT 05:41 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

10نصائح لتدفئة أسرتك من البرد القارس

GMT 02:02 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتقليم أظافر طفلك بطريقة آمنة

GMT 04:18 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فكرة هامة للقضاء على التوتر في دقائق

GMT 17:12 2016 الجمعة ,19 آب / أغسطس

نصائح لتقليم أظافر طفلك بطريقة آمنة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya