القاهرة ـ المغرب اليوم
تعتقد بعض النساء أن حبوب منع الحمل هي الطريقة الفعالة لتأجيله، ومع ذلك هناك بعض القلق من أن بعض المعلومات والقناعات التي تتبناها النساء خاطئة، خاصة ما يتعلق بتأثير هذه الحبوب على الخصوبة، والدورة الشهرية، والأسباب الصحية التي تمنع تناولها. إليك أجوبة طبية لتصحيح المعلومات الخاطئة عن تناول حبوب منع الحمل.
هل يمكن تناول حبوب منع الحمل دون وصفة طبية؟
هذا صحيح إلى حد ما، يمكن للنساء اللاتي لا تعانين من أية مشاكل صحية سابقة تناول حبوب منع الحمل دون استشارة طبية. لكن ينبغي على من تعاني من أمراض ذات صلة بنمط الحياة، مثل السكري، أو ارتفاع الضغط، أو من لديها مشاكل في الغدة الدرقية استشارة الطبية قبل تناول هذه الحبوب.
إلى جانب ذلك على النساء اللاتي تعانين من أي اضطراب في الكبد، أو لديهن مشاكل في تخثر الدم الامتناع عن تناول حبوب منع الحمل قبل استشارة الطبيب، تجنباً للعواقب الوخيمة التي يمكن أن تحدث في حال تداخل أدوية أخرى سبق أن تناولتها مع هذه الحبوب.
هل تسبب حبوب منع الحمل زيادة أو فقدان الوزن؟
تحتوي معظم حبوب منع الحمل على جرعتين من هرموني البروجسترون والاستروجين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى احتباس الماء والانتفاخ، فتظهر زيادة الوزن. لكن حبوب منع الحمل الحديثة تحتوي على جرعات منخفضة من هذين الهرمونين. بعض النساء يحدث لديهن تغير في عملية التمثيل الغذائي نتيجة السمنة، لكن يمكن التحدث مع الطبيب لتقليل الجرعة تفادياً لتلك المشكلة.
هل تؤثر الحبوب على الخصوبة؟
عند التخطيط للحمل ينبغي الانتظار شهرين أو 3 حتى يستعيد الجسم التوازن الهرموني، لأنه حتى الجرعات المنخفضة من حبوب منع الحمل تسبب اختلالات هرمونية.
هل يؤدي الاستخدام طويل المدى للحبوب إلى آثار جانبية؟
الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لحبوب منع الحمل هي الانتفاخ وزيادة الوزن، والغثيان، وتقلب المزاج، والصداع. لكن الأنواع الحديثة من الحبوب منخفضة الجرعة، وعادة لا تؤدي إلى آثار جانبية أو تكون نادرة. بعد التوقف عن تناول الحبوب يستغرق الجسم حوالي 3 أشهر حتى يستقر. إذا استمرت الآثار الجانبية لفترة أطول من ذلك يجب التحدث مع الطبيب.
هل تؤثر الحبوب على الدورة الشهرية؟
هناك أدلة قليلة جداً تدعم هذه الفكرة، لكن يمكن لحبوب منع الحمل أن تؤثر أو تغير بشكل أو بآخر من دورتك. إذا حدث تغير تحدثي مع الطبيب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر