القاهرة ـ المغرب اليوم
رغم التقدم الكبير الذي حصل في مجال الطب، وما يوفره من علاجات ممختلفة لشتى أنواع الأمراض، لا يزال الكثير من الناس يخشون زيارة الطبيب ويفضلون العلاجات المنزلية.
ولا يمكن إنكار فعالية بعض العلاجات المنزلية البسيطة في التخفيف من حدة المرض، إلا أنها لا تغني في أي حال من الأحوال عن مراجعة الأطباء المختصين، علاوة عن أن بعضها تحمل تأثيراً عكسياً وتزيد الامور سوءاً، وهذه بعض من هذه الطرق في العلاج التي ينصح بتجنبها بحسب موقع وومنز داي الإلكتروني:
1- استعمال الزبدة للحروق
يلجأ البعض إلى وضع قطعة من الزبدة الباردة على الحرق، وهذا يشعرهم بالراحة ويخفف الألم، لكن ذلك يشكل خطراً على الجلد، لأن الزبدة تساعد على دخول البكتيريا إلى داخل المسامات ويمكن أن تؤدي إلى أنواع مختلفة من الالتهابات.
2- المايونيز لعلاج القمل
يساعد المايونيز على قتل القمل، لكن بيضه يبقى حياً ليفقس فيما بعد، لذلك فإن المايونيز ليس الحل المناسب لهذه المشكلة، ويستعاض عنه بزيت الزيتون أو الخل الأبيض.
3- معجون الأسنان لعلاج حب الشباب
لا يساعد معجون الأسنان على علاج البثور كما يظن البعض، بل من الممكن أن يزيد في تهيج الجلد، وينصح باستعمال العسل بدلاً من ذلك لأنه يحمل خواصاً مضادة للبكتريا، بالإضافة إلى أنه ينقي البشرة ويغذيها.
4- عصير البرتقال لنزلات البرد
يسارع الكثير من الناس إلى استهلاك كميات كبيرة من عصير البرتقال عند تعرضهم لنزلات البرد والرشح، ورغم أنه يحتوي كمية كبيرة من فيتامين سي، إلا أن التركيز العالي للسكر فيه يضعف قدرة خلايا الدم البيضاء على امتصاص هذا الفيتامين الضروري لمحاربة المرض.
5- بيروكسيد الهدروجين لعلاج الجروح
وتأتي خطورة استعمال هذا السائل المطهر لعلاج الجروح في كونه يقضي على الخلايا السليمة في الجلد وهذا يؤخر عملية الشفاء، لذلك يفضل استعمال الماء والصابون فقط لتنظيف مكان الإصابة.
6- المشي على الكاحل المصاب
يظن البعض أن المشي يساعد على شفاء الكاحل عند تعرضه للإصابة، لكن ذلك غير صحيح حيث أنه يؤخر الشفاء نتيجة الضغط الذي يتعرض له أثناء المشي.
7- تجفيف منطقة الجرح
تحتاج الخلايا إلى الرطوبة لتعيد بناء نفسها، لذلك يجب عدم تنشيف الجرح بشكل كامل لأن ذلك يؤخر من عملية الشفاء ويترك ندباً مكان الإصابة، وينصح بغسيل الجرح بالماء وترطيب المنطقة المحيطة به بشكل دائم.
8- استخدام كميات كبيرة من غسول الفم
يبالغ البعض باستعمال غسول الفم ظناً منهم أن ذلك يساعد على التخلص من الرائحة الكريهة بشكل سريع، لكن العكس هو ما قد يحدث، لأن معظم أنواع المطهرات تعتمد في تركيبها على الكحول الذي يؤدي إلى جفاف الفم، ويزيد ذلك من نمو البكتيريا المسببة للرائحة بداخله، وينصح باستخدام الفرشاة بدلاً من ذلك وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر