احرقي السعرات الحرارية بالتمارين الرياضية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

احرقي السعرات الحرارية بالتمارين الرياضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احرقي السعرات الحرارية بالتمارين الرياضية

السعرات الحرارية
القاهرة - المغرب اليوم

نبدأ أولا بالقول إننا لا ينبغي أن نبحث عن أسباب تدفعنا لممارسة النشاط البدني (التمارين الرياضية). فالحديث يدور هنا عن تليين عضلات الجسم وأعضائه المختلفة، إضافة لإخراج الطاقة وبناء الجسم. في كثير من الأحيان، تكون ممارسة النشاط الرياضي ذريعة للقاءات الاجتماعية.

لكن إذا كنا بالفعل بحاجة لسبب مقنع يدفعنا لممارسة النشاط الرياضي، فإن 'حرق السعرات الحرارية' هو السبب المطلوب. إن حرق السعرات الحرارية هي الطريقة التي يقوم الجسم من خلالها بصرف الطاقة. ترتبط عملية حرق الطاقة بكمية الأوكسجين التي نستهلكها، إذ أننا كلما استهلكنا قدرا أكبر من الأوكسجين، تكون كمية السعرات الحرارية التي نحرقها أكبر.

إن السعرات الحرارية هي المواد الغذائية التي تبقى في أجسامنا من الطعام الذي قمنا باستهلاكه. ووفق قوانين الفيزياء، فإن كمية السعرات الحرارية التي نحرقها تتحدد بالاعتماد على المعادلة التالية: (وزن الجسم × المسافة التي نقطعها). أي أننا كلما قطعنا مسافة أطول، نحرق سعرات حرارية أكثر. كذلك، ووفقا لهذه المعادلة أيضا، فإن الأشخاص ذوي الوزن الثقيل يحرقون سعرات حرارية أكثر من الأشخاص ذوي الوزن الخفيف (عند قطع نفس المسافة).

يقوم الجسم بحرق السعرات الحرارية حين يؤدي نشاطًا يشمل تسارع دقات القلب والتنفس. ولذلك، فإن الجسم يحرق المزيد من السعرات الحرارية عندما تكون التدريبات أطول مدّة وأكثر إجهادا. ومع ذلك، يبقى من الأهمية بمكان أن نلائم نوع التدريب الذي يتم القيام به، والحالة البدنية والصحية للشخص المتدرّب. على سبيل المثال، يوصي مدرّبو اللياقة البدنية، الأشخاص المعتادين على الركض بمتابعة الركض والاستمرار به لأطول فترة ممكنة من أجل حرق المزيد السعرات الحرارية.

وهذا بخلاف السَّبَّاح، الذي من الأفضل له أن يستمر في السباحة بنفس القدر لكون جسده بات معتادًا على حرق السعرات الحرارية من خلال السباحة.

أما الشّخص الذي لا يفضّل نوعا محددا من التدريب، فسيوصيه مدربو اللياقة البدنية بالركض، وذلك لأنه خلال الركض يتم حرق سعرات حرارية أكثر مما يتم حرقه خلال السباحة أو ركوب الدراجات. لهذا الأمر سببان: السبب الأول هو حقيقة أن الركض يتعلق بوزن المتدرب، وهو ما لا يلعب دورا عند الحديث عن ركوب الدراجات أو السباحة.

أما السبب الثاني فهو أن الركض يقوم بتشغيل الجسم كله، خلافًا للسباحة أو ركوب الدراجات. من العناصر الأخرى التي تؤثر على حرق السعرات الحرارية، هي لياقة الجسم خلال الفعالية.

فكلما كان مستوى اللياقة البدنية أقل، يحرق الجسم كمية أكبر من السعرات الحرارية. لذلك، نلاحظ أننا نحرق خلال الركض سعرات حرارية أكثر مما نحرقه خلال المشي. بالإضافة لهذا، هنالك عنصر آخر، وهو الوضعية التي يتواجد فيها الجسم. فإذا كان الجسم مستلقيًا تكون قدرته على حرق السعرات الحرارية أقل.

لذلك يكون عدد السعرات الحرارية التي يتم إحراقها خلال تدريبات رفع الأثقال أقل من عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها خلال الجري أو المشي، حيث أن جزءاً كبيراً من تدريب رفع الأثقال يتم في وضعية الاستلقاء.

من المهم الإشارة إلى أن حرق السعرات الحرارية لا ينتهي بانتهاء التدريب، فالجسم يستمر بحرق السعرات الحرارية، حتى بعد انتهاء التدريب ببعض الوقت، وذلك لأننا نستهلك الأوكسجين خلال هذه المرحلة أكثر من استهلاكنا له في الحالة الطبيعية.

فيؤدي استهلاك الأوكسجين إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية.

يمكن لكل متدرب، اليوم، أن يعرف عدد السعرات الحرارية التي استهلكها (أدخلها إلى جسمه) خلال اليوم، وكذلك عدد السعرات الحرارية التي يحرقها خلال التدريب.

إن قائمة كمية السعرات الحرارية المسجلة على كل منتج غذائي نستهلكه، تتيح لنا حساب السعرات الحرارية الدقيق بشكل يومي.

وفق هذا الحساب، نستطيع أن نراقب استهلاكنا للطعام بشكل فعال. وبناء عليه، سيكون بإمكاننا أن نقوم بتجهيز وإعداد التدريبات الرياضية المناسبة لنا، وكذلك تحديد مقدار الوقت الذي علينا تخصيصه لها. وبالطبع، يمكننا دائمًا ممارسة النشاطات الرياضية ، التي تتيح لنا حرق سعرات حرارية أكثر من الكمية التي نستهلكها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احرقي السعرات الحرارية بالتمارين الرياضية احرقي السعرات الحرارية بالتمارين الرياضية



GMT 00:25 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إحذرى سبعة اسباب تُشعركِ بالجوع

GMT 22:53 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيار مفتاح الرشاقة والجمال

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأطعمة التي تساعد على خسارة الدهون في منطقة البطن

GMT 01:36 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مشروب حبة البركة للقضاء على دهون البطن

GMT 04:01 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تنحيف الوجه الممتلئ خلال فترة بسيطة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 21:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

​ساكنو مدينة جرادة يُطالبون ببديل اقتصادي منعش للمنطقة

GMT 04:16 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يتحدث عبر موقع "تويتر" عن كتاب جديد لحملته

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مجسم قذيفة يُثير الرعب في صفوف ساكنة منطقة ابن أمسيك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya