كيف أقدم الدعم النفسي للطفل وقت الأزمات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

كيف أقدم الدعم النفسي للطفل وقت الأزمات؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف أقدم الدعم النفسي للطفل وقت الأزمات؟

كيف أقدم الدعم النفسي للطفل وقت الأزمات؟
القاهرة - المغرب اليوم

في الغالب عندما يرزق الزوجان بالأطفال فإنهما يقومان بكل ما في وسعهما لتحقيق مطالب هذا الطفل وتلبيه احتياجاته بقدر المستطاع وتربيته على أسس التربية السليمة، ولكن على صعيد آخر هناك بعض الأسر التي تخلو من الحب والمودة بين أفرادها وفيها يتم معاملة الأطفال بشكل قاسٍ مما يؤثر على نفسية الطفل بشكل كبير وتلك التأثيرات السلبية قد تصاحب الطفل لباقي حياته.


 اليكِ بعض النصائح التي تفيد في تحسين الحالة النفسية للأطفال خاصة بعد التعرض للأزمات والمشكلات.

- اثر الأزمات على نفسية الأطفال:
تعتبر الأطفال هم الكنز الثمين لكل أمة وهم بناء المستقبل وأمل الغد، لذلك لابد من تربيتهم على أسس سليمة تساعدهم على النمو والبناء في المستقبل، ومن المعروف أن التأثيرات المحيطة بالطفل سواء كانت ايجابية أو سلبية فإنها تؤثر كثيرًا على شخصية الطفل في المستقبل.

وكثيرًا ما تتعرض الأسرة للأزمات والمشكلات المختلفة لهذا يحتاج الأطفال إلى الدعم النفسي باستمرار لكي يشعروا بالأمان والحماية من كل المخاطر التي تهدد حياتهم وأجسامهم وحياة من يحبوهم، كما أنهم في مرحلة الطفولة يكونوا معرضين للأوهام والخيالات والخديعة بسهولة لهذا من الضروري اتخاذ التدابير اللازمة التي تساعد الطفل على الخروج من تلك الأكاذيب والمشكلات بدون التأثير على صحتهم النفسية.

- مدى أهمية الدعم النفسي للأطفال:

في الحقيقة إن للصراعات والمشكلات والكوارث الطبيعية أثر بالغ الخطورة على نمو الأطفال وعلى صحتهم النفسية والاجتماعية، فمثلًا التعرض للعنف أو الحروب أو الكوارث الطبيعية أو فقدان أحد الأقارب أو الانفصال عن الأصداء أو عن الأسرة أو تعرض الأسرة لتدهور في الأوضاع المعيشية وعدم القدرة على توفير مستوى معيشة مناسب أو دعم مالى مناسب للأسرة.


كل تلك المشكلات مجرد أمثلة من العوامل التي تؤثر على نفسية الطفل والتي تجعل الطفل خلالها في حاجه ملحة الى دعم نفسي قوى ومستمر من الأسرة خاصة من الوالدين لكِ يحصل على القدرة والقوة التي تساعده في تجاوز تلك الأزمات.

- التدبير النفسي الاجتماعي للأزمة:
من الضروري تأمين وتوفير الاحتياجات الأساسية للطفل وقت الأزمات من مسكن وملبس ومأوى مناسب ورعاية صحية واجتماعية، كما يجب توفير الخدمات الإنسانية للطفل ورعايته بالشكل المطلوب للمرحلة العمرية التي ينتمي لها.

كما يحتاج الطفل في أوقات الأزمات دعم للصمود الفردي والجماعي والبحث الدائم عن العواقب النفسية وتأثير تلك الظروف على الطفل ومحاولة تجنب تلك التأثيرات بكل الطرق والوسائل المتاحة.

- معرفة متطلبات المرحلة العمرية:

من الضروري معرفة ان لكل مرحلة عمرية من مراحل عمر الطفل متطلباتها الخاصة حيث ينمو عقل الطفل وجسه باستمرار مما يؤدي الى تغير متطلباته واحتياجاته باستمرار كما أن إدراكه للأشياء يكون في نمو مستمر، لهذا يحتاج الطفل الى المعاملة التي تتناسب مع المرحلة العمرية التي يبلغها لكي يستطيع التكيف مع المجتمع من حوله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف أقدم الدعم النفسي للطفل وقت الأزمات كيف أقدم الدعم النفسي للطفل وقت الأزمات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:37 2019 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

وفاة سيدة ورضيعها إثر حادث سير قرب القنيطرة

GMT 02:05 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف عشر مقابر أثرية جديدة في مصر تعود إلى 3،500 عام

GMT 11:49 2014 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

دعوة إلى تشجيع الرجال للعمل في رياض الأطفال

GMT 08:35 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطيات مغربيات يستلمن عملهمن في شوارع مدن المملكة

GMT 03:29 2015 الأحد ,24 أيار / مايو

تمارين رياضية لتكبير الصدر

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015

GMT 09:59 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

احتجاجات على انتشار شقق الدعارة في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya