بيروت - المغرب اليوم
إستطلاع قام به باحثون فرنسيون حول تغذية الأطفال بداية من سن 12 شهر و نشر في صحيفة “لو فيغارو” lefigaro الفرنسية ضم العديد من النتائج ربما تكون مقلقة إلى حد كبير منها نذكر : إرتفاع نسبة مشاهدة الأطفال للتلفاز أثناء الأكل ، تناول نسبة كبيرة من الأطفال لأطعمة لا تناسب عمرهم إضافة إلى عدة نتائج أخرى .
الإستطلاع أيضا دفع الباحثون إلى تأكيدهم على ضرورة تخصيص نوعية من الأطعمة التي تناسب اعمار الأطفال فالطفل ذو الثلاث سنوات أو خلال السنوات الأولى لا يمكنه أن يتناول نوعية الطعام نفسها التي يتناولها المراهقون أو الكبار ، إذ أن احتياجاته الغذائية تختلف تماماً عن احتياجات الكبار والراشدين.
نوعية الأغذية :
يحتاج الأطفال قبل بلوغهم الثالثة من العمر إلى نظام غذائي متكامل ومدروس وملتزم تماماً من حيث الكمية والنوعية.
تلجأ الكثير من الأمهات إلى تغذية أطفالها باللحوم والأسماك والبيض بشكل غير مدروس.
الباحثون حذروا من تناول الأطفال في عامهم الأول أكثر من 10 غرامات يومياً من البيض أو اللحم، أو السمك، فيما سمحت للأطفال في عامهم الثاني تناول 20 غرام يومياً فقط من السمك أو اللحم أو البيض مقابل 30 غرام يومياً للأطفال في عامهم الثالث من إحدى الأغذية المذكورة.
ثلث الأطفال في العالم يأكلون أمام شاشة التلفزيون :
أكثر من ثلث الأطفال في العالم يأكلون أمام شاشة التلفزيون، أو الكمبيوتر والآي باد والهواتف الذكية، الأمر الذي يعتبر خطأً بحق الأطفال تحت سن 3 أعوام.
هذه العادة السيئة جدا قد تجعل الطفل يعتاد على الأكل بهدف الاستمتاع مما يؤدي إلى عدم مراقبته لنوعية وكمية الأغذية التي يتناولها وبالتالي اكتسابه الوزن الزائد وتردي صحته بسبب ازدياد خطورة إصابته بأمراض السكري والكولسترول وبالتالي أمراض القلب.
الحليب بدل الماء :
بعد عامهم الأول نلاحظ أن الكثير من الأمهات يقمن بتقديم كميات كبيرة من الحليب إلى أطفالهم وهذا ما يؤدي إلى امتناعهم عن شرب الماء بكميات كافية نظراً لاحتواء هذا الحليب على أكثر من 50٪ من احتياج الطفل للسوائل،
إستخدام المايكروويف لتسخين الأطعمة والحليب :
انتشرت ظاهرة إستخدام الأمهات للمايكروويف لتسخين الأطعمة والحليب مما يؤدي إلى انتشار كمية من الجراثيم وفقدان الحليب جزءاً كبيراً من قيمته الغذائية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر