كيفية تعليم الإتيكيت لطفلك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كيفية تعليم الإتيكيت لطفلك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيفية تعليم الإتيكيت لطفلك

بيروت - المغرب اليوم

إن مرحلة الطفولة تعتبر من أهم المراحل التى يمكن للطفل اكتساب خبرات عدة، حيث يتم فيها تكوين شخصيته، وذلك من خلال ما يكتسبه من سلوكيات تصدر من الاهل سواء سلبية أم إيجابية، أول وأهم أسلوب في التربية السليمة هو تعليم الطفل من خلال القدوة والتي تتمثل في الوالدين. لا شك أن جميع الآباء يرغبون في تنشئة أبنائهم على أكمل وجه، حتى يصبحوا أشخاصاً ناضجين ناجحين ومحترمين سواء على المستوى العملي أم الاجتماعي. ورغم أهمية العادات والسلوكيات التي يجب العمل على إكسابها للطفل إلا أن هناك قواعد عدة أساسية تجب مراعاتها أثناء تربية وتنشئة الأبناء بأسلوب متحضر. أولا: الاستئذان والشكر: فور تعلم طفلك النطق يجب أن تدربيه على اتباع آداب اللياقة عند التحدث والبدء بتعويده على استخدام الألفاظ المهذبة والابتعاد عن ترديد أي لفظ خارج أو جارح سمعه من الآخرين. هناك كلمات سحرية "من فضلك" و" بعد إذنك" عند طلب شيء، وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب الذي على الآباء أن يلقنوها لأبنائهم بطرق عدة، أولا استخدام تلك الكلمات عند التعامل معهم، فكلمة من فضلك تحول صيغة الأمر إلى طلب، كذلك التنبيه على أهمية استخدام تلك الألفاظ كي ينالوا ما يريدون. ثانيا: الحفاظ على الألقاب: قد لا يهتم الصغار بمناداة من هم أكبر منهم سناً بألقاب تأدبية لأنهم لا يدركون أهميتها لكن تهاون الآباء يؤدي إلى تجاوز بعض الأبناء مع مرور الوقت، الذي يجب توجيههم دائماً ومناداة الأكبر سناً بشكل لائق لتقديم قدوة حسنة. ثالثا: عدم المقاطعة: يشتهر الأطفال بمقاطعة الحديث، وفي تلك الحالة يجب توجيههم على الفور أثناء المقاطعة، ولا تنتظر حتى تصبح عادة لهم كما يجب حسن الاستماع لهم وعدم مقاطعتهم عندما يتكلمون. رابعاً: المصافحة: لا بدّ أن يتعلم طفلك مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم، وقومي بتعليمه ذلك بالتدريب المستمر، وليس من قواعد الإتيكيت أن تطلبي منه ذلك أمام أشخاص غرباء. خامساً: تلقي الهدايا: عندما يحضر أحد هدايا إلى طفلك يجب أن تعوديه أن يفتحها أمامه ويقوم بشكره بشدة ويبدي إعجابه بها، حتى إذا كانت الهدية لا تثير إعجابه. سادساً: آداب المائدة: إن آداب المائدة للصغار لا تختلف عنها للكبار باستثناء تعود الكبار على هذه التقنيات والآداب. من الصعب تعويد الطفل قبل السادسة من عمره على قواعد الإتيكيت في تناول الطعام، ولكن هناك قواعد بسيطة يمكن تعويده عليها: فمثلاً منع الطفل من الحديث أثناء تناول الطعام بخاصة عندما يكون فمه ممتلئاً، تعليمه أسس استخدام أدوات الطعام، بدءا من الملعقة ومن ثم الشوكة ولاحقاً السكين، تعريفه بأن الجلوس حول مائدة الطعام طقس يحترم، وبذلك لا يحق له ترك المائدة قبل الكبار، وإذا اضطر إلى ذلك عليه الاستئذان أولاً ونقاط أخرى أفصلها بمقالة حول آداب المائدة الخاصة بالاطفال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية تعليم الإتيكيت لطفلك كيفية تعليم الإتيكيت لطفلك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya