نصائح لتوازنين بين أداء فريضة الصوم والرضاعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نصائح لتوازنين بين أداء فريضة الصوم والرضاعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نصائح لتوازنين بين أداء فريضة الصوم والرضاعة

بيروت - وكالات

أوضحت دراسة علمية أن الصيام المتواصل لمدة عشرين ساعة لا يؤثر على مستوى إنتاج الأم للحليب عند الأم المرضع شريطة الإكثار من شرب الماء. ووجد الباحثون بعد أخذ عينات من حليب بعض الأمهات المرضعات أثناء وبعد الشهر الكريم، أن الصيام لم يؤثر على مستوى بعض المغذيات التي تحتاجها الأم بكميات كبيرة للحفاظ على صحتها مثل البروتينات، الكربوهيدرات والدهون. في حين كان تأثير الصيام محدوداً للغاية على بعض العناصر الغذائية التي تحتاجها الأمهات بكميات صغيرة كالزنك والمغنيسيوم والبوتاسيوم. وتأتي هذه الدراسة في سياق الإجابة على العديد من التساؤلات التي تترافق مع حلول الشهر الفضيل حول صحة الأم الحامل أو المرضعة خلال فترة الصيام. وتعليقاً على هذه النتائج، قالت الدكتورة حصة خلفان الغزال، مديرة اللجنة التنفيذية لحملة الشارقة إمارة صديقة للطفل: “يتوفر في حليب الأم خصائص تجعله قادراً على المحافظة على قيمته الغذائية حتى خلال فترة الصيام، ومن المهم جداً الحفاظ على نمط الرضاعة الطبيعية خلال شهر رمضان. وإذا عزمت الأم على الصيام، فيجب عليها تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز صحتها مع الالتزام بإتباع نظام غذائي متوازن يشمل جميع العناصر الغذائية الرئيسية، وحتى بعد انقضاء الصوم، ينبغي عليها أن تواظب على الوجبات الطبيعية المغذية”. وأضافت الدكتور حصة: “في الواقع، الأم المرضعة تقوم بإطعام شخصين مع كل وجبة تتناولها: هي وطفلها الرضيع، لذا يجب عليها أن تتناول وجبة ثالثة ما بين وجبتي السحور والإفطار للحفاظ على السعرات المطلوبة خلال شهر رمضان ويمكن تأخير وجبة السحور إلى آخر الليل قبل الإمساك. كما يجب عليها الحد من الجهد المبذول خلال النهار لمنع فقدان المزيد من السعرات، خاصة في الفترة الممتدة من العصر إلى المغرب”.ويشكل الحفاظ على برودة الجسم عاملا مهما في منع خسارة الجسم للسوائل عن طريق الجلد، وكما تعتبر الراحة خلال اليوم جزئية هامة أخرى. وتُنصح السيدة المرضعة عادة بالاحتفاظ بمفكرة يومية تضم قائمة الطعام تعلق على باب الثلاجة لتتأكد أنها تتناول الكميات الضرورية من الطعام والشراب أثناء الليل. وقد أطلقت حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط ، في شهر مارس من هذا العام برعاية كريمة من سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، رئيس الحملة والرئيس الفخري لجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية تحت شعار “بداية صحيحة لمستقبل أفضل”. وتتضمن الحملة أربع مبادرات هي: “حضانات صديقة للرضاعة”، “أماكن عامة صديقة للأم والطفل”، “أماكن عمل صديقة للأم” و”مرافق صحية صديقة للطفل”. وتحظى حملة الشارقة إمارة صديقة الطفل برعاية مصرف الشارقة الإسلامي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح لتوازنين بين أداء فريضة الصوم والرضاعة نصائح لتوازنين بين أداء فريضة الصوم والرضاعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya