بمجيء أول أطفالك إلى النور ينفتح أمامك عالم جديد. في بعض الأحيان تكون رعاية الطفل الأول متعبة، لكن لا داعي للقلق، باتباع النصائح التالية يمكنك عبور المرحلة الأولى بسلاسة، لتصبحي بعد ذلك صاحبة خبرة في الأمومة:
تأكدي من النظافة. من الضروري الاهتمام بنظافتك الشخصية، والتأكد دائماً من غسل يديك وتطهيرها، وارتداء ملابس نظيفة لتحمي طفلك من العدوى والحساسية.
الإمساك بالطفل جيداً. عندما تحملين الصغير المولود حديثاً يجب أن يستريح رأسُه على ذراعك وتدعم يدُك عمودَه الفقري. استخدمي اليد الأخرى لتغذية الطفل أو بالاحتفاظ يها على صدره أو بطنه.
لا لهز الطفل بقوة. يمكن أن يؤدي هز الطفل إلى إصابات في الدماغ. عندما تريدين ملاعبته قومي بالغناء له، وهدهدته. المولود حديثاً غير جاهز للعب بعد، ولا يفضّل هزه على ركبتيك أو بأي طريقة.
ملامسة الجلد للجلد. تساعد ملامسة جلد الأم الطفل المولود حديثاً على الشعور بدفء العالم، كما تجعله قريباً من قلبها، وهو الصوت الوحيد الذي كان يسمعه وهو في رحمها.
التحدث مع الصغير. يساعد التحدث مع الأطفال الصغار على نمو خلايا أدمغتهم، ويتعلم الطفل ويلتقط بعض الكلمات، كما يساعده على تدريب مهارات الاستماع، ويقلل شعوره بالكآبة والوحدة.
التحقق من الحفاضات. عليك الاطمئنان على نظافة الحفاض كل 4 ساعات.
التغذية والنوم. يحتاج الطفل المولود حديثاً إلى تناول الطعام كل ساعتين، على الرغم من أنه ينام ما بين 16 و20 ساعة يومياً. سيسبب لك ذلك إرهاقاً، لذلك عليك الحصول على قدر كافٍ من النوم، إلى جانب تناولك طعام يكفي تغذية الصغير إذا كنت ترضعينه من حليبك.
الرضاعة الاصطناعية. إذا اخترت أن ترضعيه من الحليب الاصطناعي عليك بذل جهد إضافي لغسل وتعقيم زجاجات الرضاعة، وإبقاء ترمس به ماء مغلي لإعداد الطعام. ينبغي تعقيم الزجاجات مرتين يومياً، وكذلك الحلمات.
استحمام الطفل. بعد سقوط الحبل السري يمكنك إعطاء الصغير حمام باستخدام الإسفنجة، لكن كوني حذرة أثناء استحمامه وتأكدي من حماية جسمه جيداً.
تجشؤ الصغير. من الضروري أن يتجشأ الطفل بعد كل رضعة. احمليه على كتفك، واربتي برفق على ظهره، وحركي يدك من أسفل ظهره إلى الأعلى. عدم تجشؤ الطفل بعد الرضاعة قد يسبب مغصاً له، وقد يحرمه من النوم.
سرير الطفل. يوصي خبراء رعاية الطفل بعدم مشاركة الفراش مع الصغير لحمايته من متلازمة موت الفراش. ضعيه في سرير خاص بجوارك ليمكنك تفقده، وليشعر بوجودك عندما يحتاجك.
تهدئته عند البكاء. يعتبر البكاء في حد ذاته ظاهرة فسيولوجية تساعد الطفل على تدريب رئتيه، لكن لا ينبغي تركه يبكي لأن ذلك يسبب معاناة نفسية له.
مراقبة الطفل. يمكن أن يتدحرج الطفل بداية من عمر شهرين، لذلك لابد من مراقبته في كل الأوقات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر