صعوبة الفهم من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صعوبة الفهم من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صعوبة الفهم من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين

الزوجين
القاهرة ـ المغرب اليوم

مازال موضوع فرق السن بين الزوجين، يشغل تفكيرنا باستمرار، فقد أصبح من أكثر المواضيع جدلًا للكثير من الناس، ومن أهم الشروط التي توضع عند اختيار شريك الحياة بالنسبة للرجل والمرأة. ويُمثل الزواج صورة للتواصل الفكري والاجتماعي والبيولوجي، ويلعب فارق السن بين الزوج والزوجة دورًا مهمًا في استمرار العلاقة الزوجية، وتقع عليه أسباب منطقية وواقعية، ويؤثر بشكل كبير في التواصل الفكري والمعرفي والتفاهم والانسجام بين الطرفين.

ويُنصح أن يكون الفارق بين الزوجين من سنتين إلى خمس سنوات، حتى يكون سببًا في سهولة التواصل والتوافق بينهما. فمن المعروف أن المرأة أسرع نضجًا من الرجل، حيث الرجل في سن الخمسين يكون أكثر شبابًا من المرأة في السن نفسه.

إيجابيات فارق السن الصغير بين الزوجين: 
وجود القدرة على التحمل عند الرجل تمكنه من قيادة عائلته، والاحترام المتبادل بين الزوجة وزوجها، وحصول المرأة على العطف والحنان من زوجها، بسبب تحملها للمسؤولية وتعاونها، ويصبح الزوج حنونًا من حب زوجته وحنانها وعطفها عليه، ويعم الهدوء والاستقرار في حياة العائلة نتيجة التفاهم بينهم.

عيوب فارق السن الكبير في الزواج:
 صعوبة فهم الطرف الآخر والمشاركة معه:
عندما يكون الفارق في السن كبير بين الزوجين، فإن الطرف الأكبر بعد مرور عدة سنوات، يصعب عليه مجاراة شريك حياته في العلاقة الخاصة. أو في الأنشطة الاجتماعية المختلفة كالتنقل من مكان لمكان والسفر والرحلات، وبالتالي يكون له التأثير السلبي على الزوج أو الزوجة.

- محاولة الطرف الأكبر من تغيير تفكير وعادات الطرف الأصغر:
محاولة الطرف الأكبر في العلاقة أن يغير من تفكير الطرف الأصغر، بحجة أنه أكبر منه في السن وأكثر منه خبرة. وبالتالي فهو يحاول تعويد الطرف الأصغر على معتقداته وتفكيره، وإجباره على تنفيذها وهو ما لا يتقبله الطرف الآخر.

- مخاوف عدم الإنجاب أو عدم المشاركة في تربية الأولاد:
توجد الكثير من المخاوف لدى الآباء في حالة زواج الأبنة من رجل أكبر منها بكثير، فلا تستطيع أن تعيش معه حياة طبيعية. كما يمكن أن تنجب الزوجة أطفالًا تقوم بتربيتهم وحدها، لدخول زوجها في مراحل الشيخوخة. وكما يوجد مخاوف ايضًا من زواج الأبن لزوجة أكبر منه في العمر بكثير، فتقل فرصة الإنجاب وحصولهما على الأبناء.
 
وتشير الدراسات إلى الأمور التالية، أن الرجل الذي يتزوج من امرأة تصغره بكثير، يعيش أطول لأنه يهتم بنفسه أكثر من الناحية الصحية والجمالية، والمرأة التي تتزوج من رجل يصغرها كثيراً في العمر تتعرض للتمييز في المجتمع، والمرأة التي تتزوج من رجل يكبرها كثيراً تعتني به وبصحته كي يعيش أطول فترة ممكنة، والرجل الذي يتزوج من امرأة تكبره لا يهتم بنفسه صحياً وجمالياً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعوبة الفهم من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين صعوبة الفهم من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya