حان الوقت لتغيير نظام حياتك السابقة، وتغيير أنظمتك الغذائية غير الصحية والتى تضر بحيوية جسمك وطاقته، والتى قد تودى بكِ الى مزيد من الكسل والإضرار بصحة جسمك العامة، وتتمثل الاسباب التي تجعلنا نشعر بنقص في حيويتنا عند التقدم في السن هو ان نسبة العناصر الاساسية المتوافرة في جسمنا من عضلات، ماء، عظام والدهون تتغير مع مرور السنين خاصة اذا كنا لا نمارس الرياضة فالخمول يؤدي الى تراجع نسبة النسيج العضلي، المياه وقوة العظام في الجسم بينما تبقي الدهون على حالها.
ولهذه الاسباب جمعنا لكِ فى هذا المقال عدد من الاطعمة والوصفات الصحية الطبيعية التي تساعدك أكثر حيوية وأفضل مزاج خاصة مع تقدم العمر.
التمتع بمزيد من الطاقة والحيوية
الىكِ تلك الحلول الطبيعية للتمتع بالمزيد من الطاقة والحيوية:
زيادة البروتينات:
مع التقدم في العمر يحتاج جسمك الى كمية من البروتين تزيد بنسبة تتراوح بين 20 و 60 % عن الحصة اليومية التي تتناولينها حاليًا لهذا يوصي أخصائيو التغذية بزيادة كمية البروتينات عند التقدم في السن.
التركيز على الكربوهيدرات المركبة بطيئة الهضم:
يحتاج الجسم الى 130 جرامًا من الكربوهيدرات على الاقل يوميًا لتأمين الطاقة التي يحتاج اليها الجسم لأداء وظائفه على أكمل وجه، كما ينصح بتفادي الكربوهيدرات المكررة والمصنعة.
شرب الماء:
يجمع اخصائيو التغذية على أن شرب 8 اكواب من الماء في الىوم هو السر الوحيد لمكافحة الشيخوخة. يمكن الحصول على نسبة كبيرة من كمية الماء هذه عن طريق تناول الفواكه والخضار الغنية بالسوائل إضافة الى احتساء مشروبات اخري غير الماء، كما يجب شرب كمية اضافية من الماء في حالات القيام بالانشطة البدنية او اشتداد حرارة الطقس.
وظائف ذهنية جيدة ومزاج غير متقلب
اليك تلك الحلول الفعالة لافضل مزاج:
التركيز على الاطعمة الملونة:
ان مضادات الاكسدة الموجودة في الفواكه والخضار ذات الالوان الغامقة تقي الاضرار التي تصيب الخلايا الدماغية.
زيادة الاسماك:
تساهم أحماض اوميجا 3 الدهنية الموجودة في الاسماك في التخفيف من صلابة أغشية خلايا الدماغ حيث أن تناول كميات وافرة من احماض الاوميجا 3 الدهنية يجعل هذه الخلايا أكثر ليونة وأفضل أداء، أما فيما يتعلق بأحماض الاوميجا 3 ذات المصادر النباتية "بذور الكتان، الجوز" فلا يتوافر حتى الان ما يكفي من دراسات لتؤكد أن فوائدها مماثلة لفوائد تلك الموجودة في الاسماك.
ادخال الصويا الى النظام الغذائي:
يشكل الصويا مصدرًا غذائيًا غنيًا بمركبات الاستروجين النباتي التي تحاكي مفعول هرمون الاستروجين الطبيعي لذلك فان الصويا ومشتقاته يمكن أن تساعد على التخفيف من نتائج انخفاض مستويات هورمون الاستروجين ما يخفف بدوره من تقلبات المزاج الحادة التي تعانيها النساء في فترة سن اليأس وما قبلها، كما أن تناول 25 جراما من بروتينات الصويا في اليوم يساعد على خفض امكانية الاصابة بمرض القلب.
تفادي زيادة الوزن والسمنة
في ظل عدم حركة ونشاط النسيج العضلي تتباطأ سرعة الايض ما يزيد من امكانية زيادة الوزن وعندما تبدأ مستويات هورمون الاستروجين في الانخفاض تميل الدهون الى الاستقرار في منطقة الخصر ويتحول شكل الجسم الذي كان يشبه الإجاصة او الساعة الرملية ليصبح شبيها بالتفاحة مما يسيء الى المنظر الخارجي ويزيد من خطر الاصابة بمرض القلب.
من هنا إليكِ الحلول البسيطة لتفادي زيادة الوزن:
تبديل نوعية الدهون:
ان تناول الدهون المشبعة الموجودة في المنتجات الغذائية ذات المصدر الحيواني يرتبط ارتباطًا مباشرًا مع زيادة نسبة دهون البطن لذلك يستوجب الاستعاضة عن هذه الدهون غير الصحية بالدهون الاحادية غير المشبعة.
الحصول على كمية كافية من الكالسيوم:
تشير الابحاث الحديثة الى أن الكالسيوم ضروري لتأكسد الدهون وتحتاج المرأة البالغة الى 1200 ملليجرام من الكالسيوم يوميًا.
زيادة نسبة الألياف الغذائية:
إن الاطعمة الغنية بالالياف مثل الفواكه والخضار والحبوب الكاملة هي أطعمة خفيفة الوحدات الحرارية وتتطلب وقتاً أطول للمضغ وتزيد من حجم الوجبات ما يجعلنا نشعر بالشبع من دون زيادة الوحدات الحرارية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر