سرطان الثدي أوهام وحقائق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سرطان الثدي أوهام وحقائق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سرطان الثدي أوهام وحقائق

سرطان الثدي أوهام وحقائق
القاهرة - المغرب اليوم

سرطان الثدي أحد أخطر هواجس النساء في العقدين الآخرين،توغل بكثرة وحصد أرقاما مفزعة في دفاتر الإحصاءات العالمية والمحلية ورغم تسارع الاكتشافات العلاجية والأبحاث العلمية المعنية بمكافحة هذا المرض وقاية وعلاجا ومع انتشار الوعي المجتمعي في الآونة الأخيرة عن أهمية الكشف المبكر وكيفية تأمين الدعم الصحي والنفسي لمن يعانون من سرطان الثدي بالرغم من ذلك تنتشر عن سرطان الثدي بعض الأوهام المتداولة وهي اعتقادات خاطئة لا شك انها تؤثر سلبا على كل المجهودات الثمينة المبذولة من أطباء وباحثين وجمعيات أهلية

في الأسطرالقادمة سنسرد بعض هذه الأوهام وتصحيحها..

الوهم الأول
وجود كتلة  بالثدي يعني الإصابةبسرطان الثدي..
ثمانين بالمائة من الكتل المكتشفة في الثدي هي في الواقع ليست كتلا سرطانية فالتسرع في إعطاء التشخيص الخاطيء يحمل في طياته تبعات خطيرة وبخاصة إن علمنا أن بعضها ينتج بطبيعة الحال كردود فعل لتبدلات في الهرمونات كالدورة الشهرية لذلك فمن الحكمة التمهل حتى انتهاء كافة التحاليل والفحوصات و هو الحل الأصوب

الوهم الثاني

مزيلات العرق تزيد فرص الإصابة بالسرطان


يعتقد بارتباط المادة الحافظة ( البارابين ) المُضافة لمزيل العرق والتي تمتلك خصائص ضعيفة مشابهه للاستروجين بتكون الأورام إلا أن هذه النظرية غير مُثبتة علمياً وتحتاج إلى المزيد من الدراسات

الوهم الثالث
الإجهاض المتكرر يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي..
لم تثبت أي دراسة علمية أي علاقة بين عدد مرات الإجهاض وارتفاع فرص الإصابة بسرطان الثدي وفي الغالب فقد استند هذا الوهم إلى ما ينتج عن الإجهاض أو سرطان الثدي من اضطرابات الهورمونات عموما في الجسم

الوهم الرابع
السرطان في أحد الثديين يستلزم استئصال الثديين

يعتقد بعض النساء أنَّ إصابة ثدي واحد بالسرطان يستدعي استئصال الثديين بغية تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة، إلاَّ أنَّ البحوث تؤكد أنَّ هذه الخطوة لا تقي المرأة من الخطر.وعلى ما يبدو يشكو العديد من الأطباء حول العالم صعوبة في إقناع النساء بهذا الأمر وقد ظهر مؤخرا أن ١٥٪‏ فقط من النساء التزمن بقناعات الأطباء حول هذه النقطة

الوهم الخامس
سرطان الثدي يصيب النساء فقط!..
يصاب الرجال بسرطان الثدي أيضا فأنسجة الثدي هي مكون لثدي الرجل كما المرأة ولكنها أقل بكمية كبيرة لاختلاف الحجم بين ثدي الرجل والمرأة وبالتالي تندر إصابات الرجال بسرطان الثدي وغالبا لا تحدث إلا بعد سن ال ٦٠ عاما وربما يترافق ذلك مع مشاكل صحية أخرى.

الوهم السادس
حمالات الصدر ذات الحوامل المعدنية تسبب السرطان..

تعتقد العديد من السيدات أن ارتداء حمالات الصدر السلكية قد تتسبب بالضغط على العقد الليمفاوية في الثدي وتراكم السموم التي تزيد فرصة تكون الخلايا الورمية والحقيقة أن نوع حمالة الصدر أو تصميمها لا يزيد أو يُنقص من خطر الاصابة بسرطان الثدي .

الوهم السابع
التاريخ المرضي للعائلة عامل أساسي في الإصابة..
المفاجأة هي أن ٧٠٪‏ من المصابين لم يكونوا من خلفيات وراثية مصابة بالمرض وليس لديهم تاريخ عائلي على الإطلاق لكن هذا لا يعني طبعا أن الوراثة ليست عاملا -ضمن عدة عوامل- للاصابة بالمرض

الوهم الثامن
صغر حجم الثدي يقلل الإصابة بسرطان الثدي..
حسنا يبدو هذا منطقيا قياسا على ما ذكرناه عن احتمالية إصابة الرجال بالسرطان لكن لم تثبت أي دراسة علمية أي ارتباط شرطي بين حجم الثدي وفرص الإصابة كل ما سجل حول هذا الأمر هو أن أشعة الميموجرام ( المستخدمة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي) قد لا تنجح في اكتشاف الورم إذا كان الثدي صغيرا جدا

الوهم التاسع

أنا لا زلت صغيرة على القلق بخصوص الإصابة بسرطان الثدي

مع كامل تمنياتي الخالصة لك بعمر موفور الصحة والعافية لكننا حين نتكلم عن حقائق وإحصائيات يجب أن نذكر أن 25% من حالات السيدات المصابات بسرطان الثدي هي لسيدات لم تصل أعمارهن الخمسين عاما..لذا فلا ضرر أبدا من الحذر والكشف المبكر بالعكس فإن للكشف المبكر في مراحل المرض المبكرة دور كبير في التعافي والشفاء أسرع

الوهم العاشر

الكشف عن سرطان الثدي بأشعة (الميموجرام) قد يسبب السرطان

كمية الأشعة الصادرة من جهاز أشعة الميموجرام المخصص للكشف عن الأورام بسرطان الثدي هي كمية آمنة تماما ومقننة من قبل منظمات الصحة العالمية وهي مثلا أكثر أمانا من الأشعة على الأسنان وهي مهمة جدا للكشف المبكر لمدة فد تصل إلى سنتين قبل ظهور أي أعراض للمرض لذلك تنصح كل الهيئات المعنية بالتوعية من سرطان الثدي السيدات بإجراء هذا الفحص دون قلق،بدون ألم ولا يحتاج أكثر من نصف ساعة من وقتك

الوهم الحادي عشر

لا يمكن لكتلة ثدي مؤلمة أن تكون عرضا للسرطان

استكمالا للعرف المجتمعي (والذي لا يخلو من بعض الصحة ) في أن السرطان مرض خبيث وبالتالي فعلامة ظاهرة كألم في كتلة بالثدي هو ضامن لعدم القلق من أنها قد تكون ورما سرطانيا فإن الحقيقة للأسف هي أن بين 2% إلى 7% من المريضات بسرطان الثدي عانين كتلا مؤلمة في الثدي كعرض وعلامة للإصابة بمرض سرطان الثدي.

الوهم الثاني عشر

يجب أن تمتنع السيدات المصابات تماما عن السكر ومشتقات الصويا

لم تثبت أي أدلة علمية أي رابط بين تناول السكر أو أي من مشتقات الصويا وبين زيادة الفرص في انتشار الخلايا السرطانية في الجسم

الوهم الثالث عشر

تعريض الورم للهواء أثناء الجراحة تسبب انتشاره

أيضا بهذا الخصوص لم تثبت أي أبحاث علمية أن تعريض الورم للهواء أثناء جراحة الاستئصال تزيد من فرص انتشار الخلايا السرطانية في الجسم بأي صورة.

الوهم الرابع عشر

مادة الكافيين تزيد فرص الإصابة بسرطان الثدي

يميل كثير من الناس إلى الاعتقاد بأن الإكثار من شرب المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين ( كالشاي أو القهوة ) يضاعف فرص الإصابة بالسرطان وعوضا عن أن هذا المعتقد يفتقر إلى أي دليل أو إثبات علمي بل أيضا بعض الأبحاث العلمية خرجت بنتيجة عكسية بأن مادة الكافيين تشكل مناعة تخفض فرص الإصابة بسرطان الثدي ولكن لا يمكننا أن نعتمد على هذه الأبحاث المبدئية حتى الآن حتى يتم إثباتها بشكل مؤكد ولكن من الآمن أن نكتفي حاليا بعدم الربط بين الكافيين والإصابة بسرطان الثدي على أي حال.

الوهم الخامس عشر

سيدة من أصل ثمان سيدات تصاب بسرطان الثدي

الحقيقة أن هذه الجملة العامة ليست دقيقة بهذه الصياغة ولكن فرص الإصابة بسرطان الثدي تزداد كلما تقدم العمر فبينما في سن الثلاثينات تصاب سيدة واحدة من بين 233 سيدة بسرطان الثدى وترتفع هذه النسبة تدريجيا حتى تصل في سن ال 85 عاما إلى نسبة إصابة تصل إلى سيدة من كل ثمان سيدات.

الوهم السادس عشر

ليس هناك ما يمكن أن يقي الإصابة بسرطان الثدي بشكل فعال

حتى وإن لم يكن هناك ما يقطع تماما احتمالية إصابة أي سيدة بسرطان الثدي للأسف ولكن تبقى بعض الوسائل الوقائية المؤثرة لتجنب التعرض للإصابة كالتغذية الجيدة وتجنب السمنة والحرص على ممارسة الرياضة لرفع مستويات المناعة في الجسم والابتعاد عن التدخين واختيار نظام حياة صحي بشكل عام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرطان الثدي أوهام وحقائق سرطان الثدي أوهام وحقائق



GMT 22:27 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سرطان الثدي أوهام وحقائق

GMT 03:36 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

أكثر 7 مشاكل صحية تزعج المرأة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya