هل تكتفي الزوجات بكلمة آسف حبيبتي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

هل تكتفي الزوجات بكلمة "آسف حبيبتي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل تكتفي الزوجات بكلمة

هل تكتفي الزوجات بكلمة "آسف حبيبتي"
القاهرة - المغرب اليوم

تشتكي معظم الزوجات أن زوجها دائم الخطأ، ولكنه أيضاً دائم الاعتذار، ولكنها ملت من كثرة الخطأ والاعتذارات المتكررة، لدرجة أنها كرهت كلمة "أسف"، وأصبحت بلا جدوى وبلا معنى لديها، من كثرة سماعها وتكرارها من قبل الزوج طوال الوقت.

والحقيقة أن ثقافة الاعتذار ثقافة قليلاً من يعرفها في بلادنا، ولذا من حسن الحظ أن نجد هذا الزوج الذي يعتذر إن أخطأ، ولكن لابد أن ندرك أيضاً أن كلمة "آسف" لا تمحو الجرح دائماً، ولهذا يجب أن نعرف أن أي اعتذار لابد أن يقابله استعداد من الطرف الآخر لتقبل هذا الاعتذار، وهنا تكمن المشكلة.

في بعض المواقف لا يمكن لكلمة "أسف" أن تلقى القبول لدى الطرف الآخر، خاصة إذا كان الجرح عميقاً أو الخطأ فادح، ولا يمكن أن نتصور أن كلمة "أسف" يمكن أن تجعل الزوج أو الزوجة يتغاضون عن أصل المشكلة، فالأمر حتماً ليس بهذه السهولة، ربما تلطف كلمة الأسف جو التشاحن بين الزوجين، لكنها أبداً لن تمحو الخطأ، والشئ الوحيد الذي يمحو الأخطاء هو الاعتراف بها أولاً ومحاولة إصلاحها ثانياً ..

ولهذا لابد أن نتعلم 5 طرق للاعتذار.

1- ادراك الخطأ:

يجب أن تعبر كلمة "أسف" عن الاعتراف بالخطأ، وتناشد العواطف لدى الطرف الآخر، فنحن سببنا لهذا الشخص نوع من الألم، ولابد أن يناسب الاعتذار حجم الألم الذي سببناه للغير.

 2- تحمل المسؤولية:

أي خطأ لابد أن يقابله نوع من تحمل المسؤولية، فعلى المخطئ أن يتحمل مسؤولية خطأه، وعليه أن يصلح ما أفسده من جراح أو أخطاء مع الطرف الآخر.

3- المقابل:

كل خطأ يجب أن يكون أمامه مقابل، ولا نقصد هنا مقابل مادي، ولكن على المخطئ أن يدفع ثمن أخطائه ويتكبدها كاملة، ولهذا يجب أن يعوض خطأه باللغة التي يفهمها الطرف الآخر، وأساليب المصالحة والرد كثيرة كلاً حسب طباعه وطباع شريكه.

 4- الرغبة الحقيقية في التغيير:

لابد أن يلزم الاعتذار رغبة حقيقية في التغيير، ورغبة أكبر في عدم تكرار الخطأ مع الشريك، ولذا فإن الذي يفقد أعصابه مرة يجب عليه أن يصر على عدم تكرار هذا الخطأ مرة أخرى، ويدرب نفسه مراراً وتكراراً حتى لا يُحدث نفس الخطأ مرة أخرى.

5- الغفران:

يجب أن تنبع كلمة الأسف من داخل الشخص، ويجب أن يكون مُصراً بداخله على طلب العفو والغفران من الشريك، فكلمة أسف التي يصحبها الندم وطلب العفو والسماح، ليست ككلمة أسف التي تقال لتأدية واجب أو لفض مشاحنة ما، الموضوع يتعلق بالشعور ومدى اعتراف الطرف الآخر بخطأه وإصراره على عفو الشريك وغفرانه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تكتفي الزوجات بكلمة آسف حبيبتي هل تكتفي الزوجات بكلمة آسف حبيبتي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya