القاهرة ـ المغرب اليوم
لا يقف الصيام حاجزاً أمام ممارسة الرياضة، بل لا بد من تعويد الجسم على بذل مجهود معين يتناسب مع قدراتك أثناء الصيام، فلا يجب أخذ شهر رمضان كذريعة للانقطاع عن الرياضة وأخذ قسط من الراحة، ولا يجوز أيضا استغلال شهر رمضان لإتباع نوع من أنواع الريجيم الأمر الذي يؤدي إلى عواقب وخيمة ستظهر ما بعد شهر رمضان.
لذلك يمكن إجراء بعض التمارين الرياضية التي يمكن أن تخفضها إلى نصف الحصة التمرينية التي كنت تتبعها عادة، وإجراؤها إما في الصباح الباكر بعد السحور حين يكون الجسم لا يزال نشطا أو بعد إفطار منتظم ومعتدل في المساء، الأمر الذي يجعل من عملية الأيض في جسمك شبه مثالية وصحية.
فيجب أن تصل مدة الحصة الرياضية أقصاها 45 دقيقة فقط للمحافظة على المستوى الرياضي الذي وصلت إليه قبل الصيام.
وفيما يتعلق بالغذاء فهو أصعب الأمور في شهر رمضان، ومفتاح سره في الشهر الفضيل هو الماء، والذي يستبدل بكميات الطعام الكبيرة وهو سر الحفاظ على النظام الغذائي الصحيح.
فبمجرد أن تغرب الشمس يسمج لك بالشرب، وينبغي أن يتحول تركيزك إلى شرب الماء وليس التهام الطعام، فينبغي شرب المياه ما بين ثلاثة إلى خمسة لترات يوميا، وهذا يعتمد على مستويات الجهد في اليوم، كما عليك تناول أربع أو خمس وجبات صغيرة خلال فترة الإفطار حتى السحور، فتناول أكبر وجبة قبل شروق الشمس عند السحور بعيدا عن الدهون، ثم تناول وجبة متوسطة عند الإفطار بشكل سليم وصحي مع الانتباه دوما إلى أهمية شرب المياه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر