الرباط – المغرب اليوم
إليكم بعض النصائح:
1- التركيز على الأولويات
لا يمكن معالجة كلّ مسائل الانضباط معاً، لذا من المهمّ التركيز على مسألة واحدة أو اثنتين في آن ومحاسبة الطفل عليهما بعدم مكافأته.
2- الاستعداد نفسياً لبذل الكثير من الجهد
قد يتطلّب تصحيح سلوك ما أكثر من ثلاثة أسابيع، وقد يعتقد الأطفال أنّ صراخ الأم فقط يعني الانضباط، لذا لا يلتزمون بأوامرها في كلّ الحالات. فما من داعٍ للقلق إذا ما استغرق تغيير سلوك الطفل أو تصحيحه بعض الوقت.
3- التوقيت المناسب
يجب وضع إستراتيجيات الانضباط وتوجيه دروس في الأخلاق في الوقت المناسب وليس مباشرة قبل الذهاب مع الأطفال إلى حفلة ما إذ أنّ الحزم والوضوح أمور تحتاج إلى الوقت والتنظيم وعدم الضغط.
4- توقّع المقاومة
قد يتحدّى الطفل والديه مهما كانا واضحين في توجيه الإرشادات له، ويمكن أن يتجاوب معهما ومن ثمّ يعود إلى عاداته القديمة . فلا داعي لليأس لأن ذلك طبيعي، فكلّما تقبّل الوالدان ذلك لن يشعرا بالإحباط ولن يحيدا عن المسار الصحيح في تأديب طفلهم.
5- تأديب الأولاد بمساعدة الجميع
لا يجوز أن يقوم طرف واحد بتربية الأطفال وتأديبهم إذ إن المعلمة أو الأم أو الجدين قادرون على بذل جهود متضافرة لوقف مشاكل السلوك لدى الطفل أيضاً.
6- الاستثناء
يمكن للأهل استثناء أمر ما في حال لم يتمكّنوا من فرض القواعد على أطفالهم، ويجب أن يعلم الطفل أن والديه اختارا الاستثناء عن قصد، فذلك يعزز القواعد ويدفعه للانضباط. فيمكن القول له على سبيل المثال: يمكنك تنظيف غرفتك الأسبوع القادم بما أنك لن تقضي عطلة نهاية الأسبوع في المنزل.
الحزم أساسي وفعّال في تربية الأطفال، لذا يجب أن يكون الأهل قدوة يحتذى بها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر